رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طرق تقييم المناهج

تنقسم طرق تقييم المنهج الي ثلاث فئات: الأولي نظرية يقوم خلالها مختص التقييم بالاطلاع علي وثيقة المنهج أو مواده ووسائله ودراستها، وقراءة أو مراجعة مواصفاتها ، ومعاينة ما تبدو عليه مباشرة من خصائص شكلية وعملية وفنية، أو مشاهدتها كما يحدث مع التسجيلات السمعية والمرئية التعليمية. ومن أهم الطرق النظرية هي التقييم بالقراءة أو التأمل المباشر للمنهج. والثانية هي طرق تحليلية ويتم بواسطتها للمختص تقييم المنهج نظريا لعناصره الأساسية والأهداف والمعرفة وأنشطة التعلم والتقييم للتحقق من صلاحيتها التربوية. والثالثة هي طرق عملية تجري خلالها تجربة المنهج، للتأكد من صلاحيته التطبيقية للتلاميذ والمعلمين والتربية المدرسية بوجه عام.

والخلاصة ان التطوير في المنهج يحتاج الي عدة خطوات وأهمها ضرورة الشعور بالحاجة لهذا التطوير، وإعادة تحديد أهداف المنهج الدراسي، وتحديد المناهج الدراسية التي يجب تطويرها، ومراجعة الخطة الدراسية باستمرار. كما يجب اقتراح التعديلات والاضافات اللازمة إلي الخطة الدراسية، وتأليف الكتب الدراسية المطورة، وتجريب المناهج الجديدة قبل تعميمها. وتوفير المواد التعليمية وتدريب المعلمين علي استخدامها.
ولأن التطوير سمة من سمات العصر الذي نعيشه فهو مطلب رئيسي للعملية التربوية والتعليمية. ومن يتوقف عن التطوير يتخلف عن الركب. وهذا يتطلب تطوير الأداء التربوي في المدرسة، بما يتناسب

مع الواقع الذي نحياه. والهدف الرئيسي من التطوير هو رفع مستوي الأداء التعليمي والتربوي في المدارس. وهذا يعني ضرورة تبصير العاملين في المدارس بالأهداف التطويرية والتفصيلية علي ضوء حاجة كل مدرسة. ولابد من تطوير المدرسة من خلال خطة تنفيذية زمنية لتحقيق الأهداف، وضبط جودة عمل اللجان والمجالس العامة في المدارس، وضبط جودة عمل المعلمين، وحثهم علي استخدام أساليب عملية وفعالة في التدريس اما المعلم فهو أساس وعصب العملية التعليمية، وهو المسئول عن الناحية، ونظرا للتطور الهائل في التكنولوجيا الحديثة لم يعد المعلم قادرًا علي مواكبة هذا التطور، ولذلك فهو يحتاج إلي إعادة تأهيل بشكل متطور وحديث حتي يقوم بعملية الربط بين المناهج والواقع العملي المتطور.التطوير عملية شاقة وتحتاج الي صبر وثورة حقيقية، حتي يتحقق الهدف المنشود منه.. وللحديث بقية.