طرق تقييم المناهج
تنقسم طرق تقييم المنهج الي ثلاث فئات: الأولي نظرية يقوم خلالها مختص التقييم بالاطلاع علي وثيقة المنهج أو مواده ووسائله ودراستها، وقراءة أو مراجعة مواصفاتها ، ومعاينة ما تبدو عليه مباشرة من خصائص شكلية وعملية وفنية، أو مشاهدتها كما يحدث مع التسجيلات السمعية والمرئية التعليمية. ومن أهم الطرق النظرية هي التقييم بالقراءة أو التأمل المباشر للمنهج. والثانية هي طرق تحليلية ويتم بواسطتها للمختص تقييم المنهج نظريا لعناصره الأساسية والأهداف والمعرفة وأنشطة التعلم والتقييم للتحقق من صلاحيتها التربوية. والثالثة هي طرق عملية تجري خلالها تجربة المنهج، للتأكد من صلاحيته التطبيقية للتلاميذ والمعلمين والتربية المدرسية بوجه عام.
والخلاصة ان التطوير في المنهج يحتاج الي عدة خطوات وأهمها ضرورة الشعور بالحاجة لهذا التطوير، وإعادة تحديد أهداف المنهج الدراسي، وتحديد المناهج الدراسية التي يجب تطويرها، ومراجعة الخطة الدراسية باستمرار. كما يجب اقتراح التعديلات والاضافات اللازمة إلي الخطة الدراسية، وتأليف الكتب الدراسية المطورة، وتجريب المناهج الجديدة قبل تعميمها. وتوفير المواد التعليمية وتدريب المعلمين علي استخدامها.
ولأن التطوير سمة من سمات العصر الذي نعيشه فهو مطلب رئيسي للعملية التربوية والتعليمية. ومن يتوقف عن التطوير يتخلف عن الركب. وهذا يتطلب تطوير الأداء التربوي في المدرسة، بما يتناسب