رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البشير يعلن فرض حالة الطوارئ وحل الحكومة المركزية

عمر البشير
عمر البشير

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير فرض حالة الطوارئ في البلاد لعام واحد، وحل الحكومة المركزية وحكومات الولايات.
 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الجمعة من القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم.

 

وأكد البشير بقاؤه في منصب رئيس الجمهورية، متعهداً بالوقوف في منصة الرئاسة ليكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف.

 

ودعا قوى المعارضة للانخراط في الحوار، بالإضافة إلى ما أسماهم بـ "حملة السلاح" لتسريع خطى وقف الحرب والعودة للسلام من أجل الدخول في ترتيبات لبناء الوطن.

 

وأكد البشير على أن وثيقة الحوار الوطني هي أساس استكمال لم شمل القوى السياسية، داعياً البرلمان إلى تأجيل النظر في الإصلاحات الدستورية.

 

وأكد الرئيس السوداني أن القوات المسلحة حامية وضامنة للاستمرار، داعياً القوى السياسية المعارضة إلى الانضمام إلى وثيقة الحوار.

 

واستهل الرئيس السوداني خطابه بالحديث عن الاعتصام بحبل الله وعدم التفرق، وتحية الشعب، مؤكداً أن السودان سيخرج من هذه المحنة أكثر شكيمة ووحدة، لبناء دولة السودان الناهضة والمتطلعة للمستقبل.

 

وتحدث البشير عن التظاهرات التي شهدتها بلاده منذ ديسمبر الماضي قائلاً إنها خرجت بمطالب مشروعة في بدايتها، مشيراً إلى أن "البعض حاول القفز على المطالب وقيادة البلاد

إلى مصير مجهول".

 

وأكد البشير أن تلك الاحتجاجات تمت متابعتها بشكل دقيق، مشيراً إلى أن الحكومة "لم تيأس من الحوار والسلامة للجلوس تحت سقف الوطن"، مضيفاً "نحن اليوم أكثر قناعة من أي وقت مضى لفتح الباب أمام الأجيال الجديدة لتقدم تجاربها المتنوعة".

 

وأشار الرئيس السوداني إلى أن الحكومة لم تدع باباً للسلام إلا وطرقته، مؤكداً أن "التوافق السياسي ظل هدفا استراتيجيا لنا في قيادة البلاد"، مؤكداً أن الحكومة اتخذت منهج الحوار "طريقا لبلوغ الاستقرار السياسي والأمني المنشود"، حيث أنها سعت "لتطوير تجربتنا عبر نظام الحكم اللامركزي كأنسب نظام لحكم البلاد".

 

وأكد البشير أنه "لا بديل للحوار إلا الحوار"، مشيراً إلى أن "قضية الحوار الكل فيه فائز، أما الخيارات الصفرية والعدمية فلن تحل مشكلة البلاد".