رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المهنة.. عضوة شركة تجميل

عند تصفحك بعض المواقع الالكترونية ستجدين سؤالا يُطرح عليكِ: "نفسك تشتغلى من البيت؟"، "عايزة تزودى دخلك وأنتِ في

منزلك؟"، صياغات عديدة والمعنى واحد..

ولعل أغلب هذه الإعلانات إن لم يكن جميعها يدعوك للاشتراك في إحدى فروع شركات التجميل العالمية في مصر مثل (أوريفلام، إفون، ماي واي، شانتيل..) والتي تتيح لكِ فرصة عمل مربح وأنت في منزلك دون الالتزام بدوام كامل، كل ما عليكِ هو أن تقومي بعمل عضوية فيها، وأن يتوفر لديك مخزون كبير من المعارف والأصدقاء لتسويق منتجات الشركة لهم.

عضوة ومنسقة ومديرة

أول الخطوات هو تسجيل بياناتك الشخصية بهذه الشركة وبذلك تصبحين "عضوة" بها، بما يمكنّكِ من عمل "طلبيات" من منتجات الشركة وتسويقها لدائرة معارفك وأصدقائك وتحصلين منهم على نسبة من الربح، حيث تتيح هذه الشركات أنظمة عديدة للبيع المباشر تعطيكِ فرص بيع منتجاتها بربح فوري يتراوح بين 20 و25 %.

وبعد فترة من كونك "عضوة" يمكنك الترقى بوضعك لتصبحي "عضو راع" أو بمسمي آخر "منسق"، والتي تنتقلين من خلاله إلى العمل داخل مقر الشركة، ولكن الحصول على هذا اللقب يتطلب أن تضمي تحت عضويتك 10 عضوات أخريات، ودورك هنا هو متابعة نسبة مبيعات العضوات وأن تكوني حلقة الوصل بينهن وبين الشركة، وخلال فترة عملك يتم تقييم أدائك، وبناء عليه يتم ترقيتك إلى "مديرة مبيعات"، ثم "مديرة منطقة" وهكذا.

مميزات عديدة

هبة سيد، منسقة بأحد شركات التجميل في مصر تحكى لنا بدايتها مع هذه الشركة قائلة: "بدأت عملى في هذا المجال منذ 4 سنوات بعد شهرين من زواجي، كان زوجي رافضا لفكرة خروجي للعمل فبدأت أفكر في عمل يشغل وقتي دون أن أنزل من بيتى، إلى أن دعتني صديقتي إلى أن أنضم لهذه الشركة، فأعجبت كثيرا بالفكرة، وبالفعل اشتركت بها، وخلال فترة عملى حققت أرباحا كثيرة، فبدأت أفكر كيف أطور عملى وأوسع دائرة معارفي كى أحقق أرباحا أكثر والآن أنا (منسقة) وأطمح أن أكون مديرة منطقة قريبا".

أما دنيا نادر، عضوة بإحدى شركات التجميل، فلها أسباب أخرى دفعتها للعمل في هذا المجال، تكشف لنا عنها بقولها: "كنت أشترى منتجات هذه الشركة من إحدى صديقاتى، وفي يوم ذهبت للنادي فقابلت إحدى المنسقات، ودار حوار بيننا كان محاولة

منها لإقناعي بالانضمام للشركة تحت عضويتها، وبالفعل انضممت للشركة بدافع توفير 25% من ثمن المنتج هى قيمة الخصم الذي يحصل عليه الأعضاء عند شراء المنتجات من الشركة، لكني بعد الانضمام للشركة وجدت مميزات عديدة بجانب الخصم مثل البرامج التحفيزية التى تُنظم للأعضاء النشيطين، والدورات التدريبية التى تمنح لنا في مجال التسويق والتجميل".

منافسة شديدة

مرام علي، طالبة جامعية وعضوة بإحدى شركات التجميل، تقول: "هذه العضوية بمثابة عمل مربح ومريح، فكلما زادت مبيعاتك كلما زاد ربحك، وبالنسبة للمجهود فأنا لا أفعل شيئا سوى توزيع (البروشور) الخاص بالشركة على زميلاتى في الجامعة، وبعد أن يحددن طلباتهن أتصل بالشركة فتصلني المنتجات حتى باب المنزل، وفي اليوم التالي أحملها لهن وأحصل على ربحي، فما المجهود في هذا العمل؟".

أما سارة جمال، فتقول: "عمرى الآن 23 سنة وأعمل في هذا المجال منذ 6 سنوات، فيما سبق كان على أي فتاة ترغب في العمل بهذا المجال أن تذهب لأحد فروع الشركة لتتمكن من تسجيل عضويتها مع دفع ثمن إجراءات العضوية، لكن الآن فهناك تسهيلات عديدة حيث يمكنك تسجيل العضوية إليكترونياً دون الحاجة للذهاب إلى الشركة، كذلك لا تكلف العضوية شيئا فهى الآن بالمجان".

وتنصح سارة من ترغب في النجاح والتميز بهذا المجال أن تحبه أولا وبمرور الوقت تحاول أن تطور من أدائها، "فمع تزايد أعداد المشتركات في شركات التجميل ستواجهين منافسة شديدة ليس فقط في توسيع دائرة معارفك بل في الاحتفاظ بالقائمة الرئيسية لديكِ".