رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد ارتفاع الذهب.. "يسقط يسقط لبس الشبكة"

بوابة الوفد الإلكترونية

لو إشترينا الشبكة.. هنجيب منين فلوس الشقة".."أنا مش عايزه شبكة.. كفاية دبلة وخاتم".

أصبح ذلك حال كثير من الفتيات بعدما تخطى واصلت أسعار الذهب ارتفاعها بالسوق، حيث بلغ عيار 21، مستوي 315.8 جنيه للجرام، وعيار 18 لنحو 270.7 جنيه.

وأمام ذلك الارتفاع، أصبح شراء الشبكة حلما من الأحلام، حيث إن تكلفة الدبلة والخاتم فقط قد تصل إلي 5 آلاف جنيه، ولكي يتم شراء شبكة "بسيطة" يحتاجون إلى ما لا يقل عن 20 ألف جنيه!.


(الوفد) تحدثت مع مجموعة من الفتيات المخطوبات حديثا، واللائي تنازلن بالفعل عن شراء الشبكة بموافقة أهلهن..


دبلة وتوينز فقط

تقول منار علي، 24 سنة: "اتفقت مع خطيبي على أن أكتفي بشراء دبلة وتوينز فقط بدلا من الشبكة، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الذهب، حيث إنه في حالة شراء شبكة سنحتاج إلى مبلغ لا يقل عن 20 ألف جنيه وذلك لشراء شبكة تعتبر رمزية، ولذلك قررنا استغلال هذا المبلغ في تشطيب الشقة في محاولة لاختصار الوقت اللازم لإتمام الزواج".


وتضيف: "بالطبع وجدت صعوبة بالغة في أول الأمر لإقناع والدي ووالدتي بهذه الفكرة، حيث إن فكرة الشبكة لديهم تعتبر من أساسيات العادات والتقاليد والتي أرى أنه يجب التخلي عنها..، وفي النهاية وبعد محاولات كثيرة نجحت في إقناعهم بأنه توجد أشياء أخرى أهم من الشبكة وأكثر أولوية منها مثل الشقة التي تحتاج إلى الكثير من أجل تشطيبها وفرشه".


والداي يتقيا الله

وترى إنجى حسن، 25 سنة، أن الشبكة من المفترض أنها مجرد هدية من العريس وليس أكثر، وبالتالي من الممكن الاستغناء عنها في حالة عدم مقدرته على شرائها، تضيف: "لكن للأسف يوجد الكثير من الأهالي يبالغون في الشبكة باعتبار أن قيمة الشبكة لابد أن تكون مساوية لقيمة العروسة، أي كلما زادت قيمة الشبكة زادت قيمة العروسة في نظر العريس".


تكمل: "الحمد الله أنه رزقني بوالدين يتقوا الله في

طلباتهم، ويقدروا الظروف المادية، حيث تم الاتفاق مع خطيبي على أن تكون الشبكة مجرد دبلة وخاتم لكي نستطيع شراء باقي احتياجينا، وأجمعنا على هذا الرأي بل شجعني عليه والدي، وذلك على عكس ما يحدث مع كثير من صديقاتي التي تتوقف زيجاتهم على قيمة الشبكة التي يقدمها العريس".


"الشقة أهم"

وتحكي ولاء وجدي، 22 سنة: "ندما خيرّني خطيبي ما بين شراء شبكة كاملة أو دفع مقدم شقة في الوقت الحالي بدلا من تأجيل هذه الخطوة إلى أن يستطيع تكوين هذا المبلغ مرة أخرى؛ فضلت الاكتفاء بشراء دبلة وخاتم وتوفير الباقي لدفع مقدم الشقة، والتي أعتبرها أهم بكثير من الشبكة، وذلك لأنه من الممكن أن يعوضني عنها في المستقبل، ولكن الشقة تعتبر أهم خطوة خاصة وأنني سأعيش فيها باقي عمري".


وتضيف: "تعرضت لكثير من الانتقادات بسبب تنازلي عن شراء شبكة، ولكنني لم أهتم، لأن من المستحيل أن ترضى كل الناس أو تتوقف عن الكلام في أي حال من الأحوال، وبالفعل صممت على رأيي وقمنا بدفع مقدم الشقة، والآن أشعر بارتياح كبير لأننا تخلصنا من أهم عقبة في الجواز، ووفرنا الكثير من الوقت الذي كان سيضيع في تكوين هذه الأموال لدفع المقدم".


...

وأنتِ.. هل يمكنك الاستغناء عن الشبكة؟