رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رانيا فؤاد.. الرسم مصرى والنجاح يابانى

بوابة الوفد الإلكترونية

رانيا فؤاد.. فنانة تشكيلية مصرية شابة، تعد نموذجا للطموح والنجاح، حيث تمتزج لديها الموهبة بالعلم، ويرتبط عندها الفن بالإبداع..

درست رانيا التصوير الزيتي بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، وعقب تخرجها عملت بالكلية كمدرس مساعد حيث حصلت على درجة الماجستير .

وفي عام 2007 شاركت ضمن الوفد المصري فى برنامج سفينة شباب العالم للتبادل الثقافي الذي تنظمه الحكومة اليابانية بالإشتراك مع الأمم المتحدة، وفي عام 2008 سافرت لليابان ضمن منحة منبوكاجاكوشو الدراسية، ثم التحقت بالدراسات العليا بمدرسة الفنون والتصميم بجامعة تسوكوبا من عام 2009 وحتى 2012، حيث حصلت فيها على درجة الماجستير (للمرة الثانية)، كما حصلت قبل أشهر على درجة الدكتوراه من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.

(الوفد) التقت رانيا في هذا الحوار..

ـ متي شعرت أنكِ موهوبة في الرسم؟

شعرت بموهبتي منذ الطفولة، فمنذ الصغر كنت أذهب وأشتري ورق وألوان، لكن أول مره أدرك أني أتمني دخول كلية فنون جميلة كانت بالحظ، فقد كان يوجد مدرس في ثانوي يعمل بالنظرية التجربيبة في التعليم وكان مدرس لغة انجليزية، فكان دائما يتحدث عن الرسم وأهميته فأدركت حينها أني مستمتعة وأنا أسمعة.

ـ وماذا عن دراستك بكلية الفنون الجميلة؟

بداية دخلت كليه فنون جميله بناء علي رغبتي حبا في الرسم، فحينما أنهيت الثانوية  وأثناء مرحلة التنسيق كتبت كل الكليات والمعاهد الخاصة بالفنون الجميلة كرغبات أولى لي على الرغم أن مجموعي كان كبيرا، وأثناء الدراسة شاركت بالعديد من المعارض التشكيلية الجماعية، وبعد الانتهاء من الدراسة في الكلية لم أكن أتصور أنني سأكمل في الكلية وأصبح معيدة، كنت متخيلة أنها مرحلة وخلاص، بعد ذلك أحببت أن أركز في الرسم وأمر بتجربة تانية، فقدمت في المنحة اليابانية  وحصلت عليها على حساب الحكومة اليابانية.

ـ ماهي الصعوبات التي واجهتك في اليابان؟

 الحياة في مصر مختلفة عن اليابان ولكن بالتنظيم المتبع هناك كانت الحياه أسهل, فعندما ذهبت للكلية لم يكن هناك أي شخص يتحدث اللغة الإنجليزية، فالمفترض أن جميع المحاضرات هناك باللغة اليابانية، ولكنني قبل سفري للمنحة درست اللغة اليابانية ولكنه كان حب للغة ليس أكثر, وعندما ذهبت اكتشفت ان دراسة اللغة الأكاديمية تختلف عن الواقع والتعامل مع الآخرين، وكانت المفاجأة أن الدكتور قال لي "لو كتبت رسالة الدكتوراة باللغة الانجليزية مش هتلاقي حد يقراها"، فكان المجهود عندي مضاعفا.

ـ هل كان هناك تشجيع من السفارة المصرية لكِ؟

كان هناك  تشجيع من المكتب الثقافي المصري في طوكيو فكان مهتما جدا بي، وساعدوني أن أقيم معرضا معهم في طوكيو، كما كنت أشترك معهم في بعض العروض الفنية بالمتاحف، وإذا حدث

لي مشاكل بعيد عن العمل مثل السكن كان المكتب يتولى حلها.

ـ ما أكثر شيئ استفدت منه خلال السفر؟

أكتر حاجه استفادتها إن الواحد بيعرف نفسه أكتر، وذلك من خلال معاملاتنا لمن حولنا، هذا بالإضافه أني محبه للفن الياباني وكنت أريد أن أتعلمه مهما كانت الصعوبات التي واجهتني.

ـ ما هي أبرز معارضك وأعمالك؟

في عام 2007، أقمت معرضي الخاص الأول بمكتبة الإسكندرية، ثم توالت المعارض الجماعية المحلية في أتيلية القاهرة ومسرح الطليعة بمعهد جوته وغيرها، وفي أثناء فترة المنحة شاركت في عدد من الأحداث الفنية، حيث اشتركت عام 2010 في ورشة عمل "توثيق مباشر بالتطريز" في برشلونة.

ـ ما هي خططك في الفتره القادمة؟ 

عند رجوعي من اليابان قررت أن أخذ فترة راحة، وبعدها أنهيت الرسالة وترجمتها، وسوف أكمل التدريس في الجامعة، والأهم من ذلك أن أستمر في الرسم وأظهر إحساس مختلف في الرسم واللوحات، وحاليا أحضر لمعرض وأعمل على الإنتهاء من أعمالي فيه، والذي سوف أشترك فيه مع مجموعه من الشباب.

ـ بماذا تنصحين الشباب من جيلك خاصة أن كثير منهم يستسلم للإحباط؟

أحب أن أقول للشباب أنهم أقوياء جدا، فعندما كنت في اليابان وشاهدت ما يفعلونه  انبهرت بإصرارهم ونجاحهم، ولكن أدركت أن ورائهم وضع عام ساعدهم على ذلك،  وما يحدث لدينا في الفترة الأخيرة حالة من العبث، ولكني أحب أن ألفت نظر الشباب للقوه التي بداخلهم، وعلى كل واحد ألا يستسلم للظروف حوله، فهناك فرص كثيرة لكن لو الشخص تعلم وبحث عنها هيوصل لما يريده.

ـ ما هو حلمك؟

حلمي أن أكون دائما متقدمة في عملي، وألا يقف عند حد معين، وأن أجد أشياء تمدني بالطاقة والأفكار دائما.

** شاهد مجموعة من أعمال رانيا فؤاد: