عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنتِ (زهرة) ولا (عُلا)؟

ومازال العرض مستمرا، فبعد أن انتهينا من زحام المسلسلات المعروضة في شهر رمضان، بدأت تلك المسلسلات تعاد مرة أخرى على العديد من الفضائيات

والملاحظ أن المسلسلين اللذين يعرضان بشكل مكثف هذه الأيام هما "زهرة وأزواجها الخمسة" و"عايزة أتجوز"، بعد أن حظيا بجماهيرية واضحة خلال شهر رمضان.

فكرة االمسلسلين متناقضان تماما.. فنجد "عُلا" بطلة "عايزة أتجوز" طوال ثلاثين حلقة تكدح وتكافح من أجل العثور على عريس، بينما نرى "زهرة" في مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" تتزوج من خمسة رجال خلال حلقات المسلسل، أى بمعدل زوج لكل ست حلقات!.

"عُلا" و"زهرة" مجرد شخصيات درامية وضعت في قالب تمثيلي للترفيه عن الجمهور، لكن أليس بيننا آلاف الفتيات اللاتي لهن نفس حالة "عُلا" وآلاف أخريات يمثلن حالة "زهرة"؟!.

.."تحبي تكوني عُلا ولا زهرة؟" سؤال طرحناه على عدد من الفتيات وحصلنا على إجابات عديدة منها:

الاسم: داليا إبراهيم - 23 سنة - بائعة في محل ملابس.

الرأي: "طبعا أكون عُلا، أعنس أعنس وإيه يعني، المهم أقدر أحقق مستقبل كويس ليا وأطور من شغلى، لا يوجد سبب يخلينى أتجوز كل شوية واحد وأستهلك مشاعري مع ناس لا يقدروها".

الاسم: مي مدحت – 21 سنة – طالبة بالجامعة الأمريكية.

الرأي: "أُفضل أن أكون زهرة، على الأقل أستطيع تكوين أسرة ولدي أطفال، وهذا برأيي أحسن من عُلا اللى ممكن تكمل حياتها وحيدة".

الاسم: منة الله سالم – 28 سنة – مهندسة.

الرأي: "أنا بالفعل أجسد حالة عُلا، لكني أحمد الله على أي حال، ولو كان لى أن أختار لكنت اخترت أن أكون عُلا أيضا، صحيح أن نظرة المجتمع لمن تتأخر في الزواج -أو كما يطلقون عليها "عانس"- نظرة

قاسية جدا، لكن نظرتهم لمن تتزوج كثيرا نظرة أقسى بكثير، فعلى الرغم من أنها لا تفعل شيئا محرما إلا أن المجتمع ينظر لها دائما على أنها سيئة الأخلاق".

الاسم: ساندى منير – 25 سنة - مرشدة سياحية

الرأي: "أحب أكون زهرة طبعا، يكفي إنها دائما كانت مطمئنة على أنوثتها وهناك من معجب بها، لكن عُلا على طول حاسة بالرفض، ده شعور وحش أوى محبش أحس بيه، يعنى أكون طالق أحسن بكتير من إنى أكون عانس".

الاسم: منى رفعت -32 سنة – معلمة

الرأي: "الواقع إنى عُلا، لكن لن أخفى عليك تمنيت لو أننى زهرة، ففكرة بقائي وحيدة تسبب لي ألما كبير، أتمنى لو لدي ربع حظ زهرة في الزواج، فمن لا يرغب في أن يتزوج ويصبح له شريك حياته".

الاسم: ولاء أحمد – 27 سنة – طبيبة

الرأي: "أفضل أن أظل طوال حياتى عُلا، فما فائدة الزواج والفشل، وما فائدة تكرار هذه التجربة المرة لخمس مرات".

...

بالتأكيد كل صاحبة رأي مما سبق لها أسبابها التى تبرر موقفها.. لكن ماذا عنكِ أنتِ.. تحبي تكونى "عُلا" ولا "زهرة"؟