رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شعار البنات: مُقابلة العريس مش فى البيت!

بوابة الوفد الإلكترونية

 

لم تعد مُقابلة العريس كالمعتاد في المنزل تستهوي كثيرا من البنات والعائلات، حيث أصبحت كثيرات منهن يفضلن عدم حضور العريس للمنزل، ويرفعن شعار: (نشوف بعض على أرض محايدة).

فمع أهمية المقابلة الأولى وحساسيتها بالنسبة للبنات، إلا أن أسباب اللجوء إلى "أرض محايدة" - والتي تكون في الغالب نادي أو مطعم أو كافيه – يقف وراءها كثير من الأسباب..

(الوفد) رصدت بعض هذه الأسباب في السطور التالية..

"أنا مش فرجة"

سمر حسين، تعلل تأيدها لمقابلة العريس المتقدم خارج البيت بقولها: "هناك بعض الشباب يأخذون مقابلة العروسة كأنها فُسحة لا يغرم فيها شيئاً، لذا تجنباً لهذا الموقف أفضل أن تكون المقابلة في مكان عام  خصوصاً لأنها تعكس بعض النقاط المهمة في شخصية المتقدم وأخلاقه، مثل مدى ذوقه، وطريقة تعامله مع الجرسون، وإذا كان محبا للاستعراض أو المظاهر، وأيضاً تعكس  مدى كرمه أو بخله من خلال اختياره لمكان المقابلة وواجب الضيافة".

مروة محمود، تروي تجربتها قائلة: "تقدم لي عريس ووجدت أن بيننا بعض التوافق العقلي والنفسي، لكن بعدها بيومين فقط علمت بالصدفة أنه تقدم لابنة خالي أيضا، مما أثار دهشتي من موقفة وأنه بمنتهى السهولة يخرج من بيت ليدخل آخر دون أي اعتبار للبنت وأسرتها، وعندما واجهته بموقفه هذا، رد بكل هدوء: (وأنا خسران إيه أديني بتفرج)، لأدهش جدا من موقفة واستخفافه بالموضوع".

تكمل: "من خلال هذا الموقف أخذت قراري النهائي بعدم استقبال أي عريس متقدم لي في البيت، فالبيوت لها حرمتها، ومن علامات احترام الشخص لنفسه احترامه للبيت الذي يدخله".

دون تكلف

هيام محمد، تقول: "في أول مقابلة مع العريس ينتاب الطرفان حالة من التوتر والتكلف، خصوصا عندما تتم هذه المقابلة في البيت، لذا فأفضل أن تحدث هذه المقابلة بشكل تلقائي بعيداً عن التكلف وأن تكون المقابلة في مكان عام أو كما يقال على أرض محايدة، مما يعطي إحساسا بالراحة للطرفين".

وتؤكد على كلامها سالي وحيد، قائلة: "بمجرد الإعلان عن هناك عريس متقدم، تبدأ حملات استثنائية للتنظيف تفوق عملية التنظيف المعتادة لأن الانطباعات الأولى تدوم، وهذا ينعكس على العروس التي ترهق بدنيا، بالإضافة لحالة التوتر التي تنتابها، والوقت الذي تستغرقه  لتستعد لكي تظهر بشكل لائق، لكل ذلك وبدلاً من التشتت في أكثر من اتجاه، أفضل أن تكون المقابلة الأولى في مكان عام من أجل راحتي".

بسبب المستوى والحي

رضوى محسن، توضح: "قبل خطبتي، تقدم لي كثيرون

ممن يتوفر فيهم الكثير من الصفات الرائعة، لكن بمجرد انتهاء المقابلة في البيت وبرغم ظهور علامات الانبهار والإعجاب على وجه العريس المتقدم يذهب ولا يعود، ومع تكرار هذا الموقف بكل تفاصيله في كل مرة اضطرت أمي أن تسأل (الوسيط) بيننا وبين العريس عن سبب الرفض لتؤكد لها أنه رغم إعجابه بي جداً لكن أتصدم من مستوانا الاجتماعي المرتفع، وكوننا نعيش في حي راق، لذا فتراجع العريس المتقدم عن الموضوع خوفاً من أن يكون لنا بعض الشروط المادية الصعبة التي يعجز عن الوفاء بها، لذا نفضل اللقاء في الخارج".

وعلى النقيض تماماً، ترجع إيمان مجدي سبب المقابلة خارج البيت بقولها: "أسكن في إحدى المناطق الشعبية في القاهرة والمأخوذ عنها الكثير من الانطباعات السيئة، وبرغم إني خريجة إحدى كليات القمة وأعمل في وظيفة مرموقة؛ إلا إني بمجرد أن أشير للمكان الذي أسكن فيه تتغير نظرة البعض لي خصوصاً لمن لا يعرفوني معرفة جيدة، وبدأت معاناتي الحقيقية عندما تقدم لي الكثيرين لكن دائما ينتهي الموضوع بمجرد انتهاء الزيارة الأولى وعلمت في إحدى المرات أن  السبب وراء تراجع الخاطب هو أني من وجهة نظره أسكن في (منطقة بيئة)".

تكمل: "قررت من بعدها عدم إجراء أي مقابلات بداخل البيت حتى يتعرف على الشخص المتقدم بدون أن يحمل عني أي انطباع سيء، وهذا ما حدث عندما تقدم لي خطيبي وهو زميلي في العمل لأنه عرفني بدون تأثيرات خارجية أعجب بي وبأخلاقي بصرف النظر عن المكان الذي أسكن فيه".

...

وأنتِ.. هل تفضلين مقابلة العريس على أرض محايدة أم في المنزل؟!