رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجربتي الأولى مع الصندوق !*

للمرة الأولى أخوض تجربة الذهاب إلى إحدى لجان الاستفتاء.. وكانت تجربة..

البداية .. انتظمت في طابور للسيدات، وزوجي في طابور للرجال في إحدى المدارس، لاحظت أن طابور الرجال يسير بسرعة أكبر من السيدات.. وبعد حوالي 15 دقيقة جاءت إحدى السيدات من خارج اللجنة واخترقت الصفوف لتقول: (أنا مش هاقف في الطابور بقى أنا ست كبيرة)، ووجدت سيدة في أوائل الصف تقول لها: (تعالي يا ستي اقفي قدامي هنا)!

بدأت أنا أقول وبصوت مسموع للجميع ( لأ.. النظام يا جماعة النظام التزموا بالصف) لم يسمعني أحد والكل رد في نفس واحد: ( دي ست كبيرة هو انتي معندكيش قلب!)..

إلى هنا ولن أخوض في تفاصيل الواقعة كلمة كلمة.. ولكن يكفي أن الحوار تطور إلى أن اتهمتني ثلاث سيدات يقفن خلفي- اثنتان محجبات حجاب شعبي وواحدة منتقبة – بأنني (كافرة وسافلة وأهلي ما عرفوش يربوني وهانجيبك من شعرك!).

اللطيف في الأمر أنهن بدأن يسخرن بقولهن: (ابقي رشحي يا ختي نفسك في الانتخابات رئيسة جمهورية عشان تخربيها ونفرغ فيكي الرشاشات) ارهاب شعبي يعني..

ياااه كل ده عشان قلت النظام والتزموا بالطابور؟؟ ده

أنا طلع مافياش حاجة عدلة.. كافرة وسافلة وقليلة أدب وبنت ناس ماعرفوش يربوا..

وبعد قليل وبمجرد هدوء الأمر، بدأ نفس السيناريو يتكرر من جديد بسيدات مختلفات يخترقن الصفوف ويدخلن اللجان ويخرجن (واحنا واقفين)، هنا تشجعت ثلاث سيدات أخريات وانضممن إلى في موقفي بمنع هؤلاء من الدخول..

المصيبة أن إحدى من تشاجرن معي في البداية اكتشفت أنها لم يكن معها بطاقة أصلاً! وخرجت من الصف عندما اقتربت من باب اللجنة.

ألطف ما في الأمر ما سمعته من زوجي بعد خروجنا من لجنة الاستفتاء، وهو أنه أثناء تشاجري تبرع أحد الرجال الواقفين في الصف بمعلومة ( إني واحدة من الحزب الوطني وجاية مدسوسة تبوظ اللجنة) .. وزوجي يستمع ويبتسم...

* مشاركة لإحدى عضوات موقع فيس بوك.