رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بنات ناخبات: كالعادة.. تفوقنا على الشباب!

بوابة الوفد الإلكترونية

"تمسكت بحقي في التصويت، وعندما أكبر سوف أحكي لأولادي عن هذه التجربة التي قد لا تكرر مرة أخرى"..

كالعادة، تفوقت "البنات" على الشباب في الطوابير الانتخابية، وتزايدت أعدادهن أمام اللجان منذ صباح اليوم، ولسان حالهن "لسنا أقل انتماء لهذا البلد".

تحدثت (الوفد) مع مجموعة من الفتيات في الطوابير للتعرف على أرائهن..

"مفيش مقارنة"

تقول نوران عامر ، 19 عاما،: "أتيت اليوم مع والدتي من أجل إستكمال المشوار الذي بدأناه، فمنذ بداية الإنتخابات الخاصة بمجلس الشعب وحرصت على أن أذهب وأنتخب، والآن جئت وانتخبت محمد مرسي، فعلى الرغم من صغر سني وليست لي أي خبرة في مجال السياسة، إلا إنني تمسكت بحقي في التصويت، وعندما أكبر سوف أحكي لأولادي عن هذه التجربة التي قد لا تكرر مرة أخري، فالله أعلم بما سيحدث في الأيام القادمة ولكننا نتمني الخير للبلد".

وراء نوران في الطابور الممتد، عبرت لقي شوقي، 22عاما، عن رأيها قائلة: "مفيش مقارنة بين إحساسي في المرحلة الأولى والثانية، ففي الأولى جئت وكلي أمل أننا سوف نأتي برئيس من إختيارنا، ورغبة الشعب كلها التي تمثلت في حمدين صباحي، ولكن الأن أشعر بإحباط شديد، لأنني أشعر إنني مجبرة على إختيار واحد من إثنين لا أريد كلاهما، وعلى الرغم من ذلك، عاندت أهلي وجئت رغم اعتراضهم لكي أنتخب، فلقد حذروني من الذهاب خوفا عليّ مما قد يحدث من مشاكل بين مؤيدي مرسي وشفيق، ولكني أصررت، ولا بديل أمامي غير أن أختار الأقل ضررا".

"البنت لا تقل عن الولد"

في لجنة أخرى مخصصة للسيدات الناخبات، جلست مجموعة من الفتيات يسترحن من عناء الوقوف في الطابور ومن الحر، وبالحديث معهن، قالت نهى محمد، 25 عاما، مُدرسة: "جئت أنا وبعض صديقاتي منذ صباح اليوم للإدلاء بصوتنا في الإنتخابات، والفصل في هذه المرحلة حتى نشعر بالإستقرار، ونبدأ مرحلة جديدة تعوضنا عن

ما سبق".

وتدخلت صديقتها ولاء أحمد في الحديث قائلة: "على الرغم من إننا في مرحلة الإعادة، إلا أن الأعداد في تزايد مستمر، وهذا أكبر دليل على أن البنت اليوم لا تقل عن الولد، وتملك كل الحقوق التي يملكها الرجل، ويجب ألا يستهان بنا في كل الشئون، بل على العكس دائما البنت تتفوق على الولد عندما توضع موضوع مقارنة معه، فنحن متحملين سوء الجو والوقوف لفترة طويلة، من أجل التعبير عن وطنيتنا وإثبات وجودنا للعالم أجمع".

"هبطل صوتي"

"جئت اليوم ليس لأنتخب بل لأبطل صوتي"، هكذا بدأت إيمان يحيي ،21عاما ، حديثها وأكملت: "لم أكن أنوي المجئ في مرحلة الإعادة، ولكنني جئت لكي أبطل صوتي حيث إنني غير مقتنعة بالمرشحين الموجودين في هذه المرحلة، فكلاهما لا يصلحا للرئاسة من وجهة نظري".

ووافقتها في الرأي شقيقتها هبة، 23 عاما، قائلة: "نحن نري التصويت لأي مرشح منهما هو خيانة للبلد، لأن مساوئهما أمام الجميع، ولا يمكن أن نختار مرشح ونحن نعلم إنه سوف يخرب البلد، هذا بالإضافة إلى أن كل المؤشرات والأحداث السابقة كلها تشير إلى أن شفيق هو الرئيس القادم شئنا أو أبينا، لذلك فضلنا أن نبطل أصواتنا لكي لا نشعر بتأنيب الضمير فيما بعد".