رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مين يكسب.. كريم التركى ولا المصرى؟

بوابة الوفد الإلكترونية

ـ "ياريت ألاقى واحد يحبني زي كريم التركي".

ـ "لا.. أنا بشجع ابن بلدي.. اللي شبه أبويا وجدي".

تباينت آراء الكثير من الفتيات حول الاختيار بين "كريم التركي" و"كريم المصري"، وذلك من خلال الجروب  الذي أسسته مجموعة من الفتيات على الـ "فيس بوك" باسم "كريم المصري ولا التركي"، حيث يطرح الجروب – الذي وصل عدد أعضائه إلى 880 ألف عضو- سؤالا رئيسيا على الفتيات: أيهما تفضلين "كريم التركي" بطل مسلسل "فاطمة"، أم "كريم المصري" الشاب المصري بوجه عام؟

 

قابلت (الوفد) مجموعة من الفتيات وطرحت عليهن نفس السؤال..

المصرى راجل مش مان

 

"لما أتجوز لازم يبقى راجل مش مان" هكذا بدأت مي محمد حديثها قائلة: "أختار الشاب المصري طبعا، المتمسك بعاداته وتقاليده الشرقية، الجدع الشهم، رجل يحتويني ويتحمل مسئوليتي، لكن كريم التركي ده "فافي مان" يعني، كل اللي يهمه تسريحة شعره".

 

ووافقتها في الرأي ريم علي، فتقول: "وسع للشاب المصري أنا بشجع ابن بلدي، اللي شبه أبويا وجدي، يجبرني بشخصيته على إحترامه وتقديره، لأن المهم في الإنسان هو شخصيته وعقله مش شكله، ومين اللي قال إن الشاب احلى من المصري، بالعكس المصري من أوسم شباب العالم".

 

أما ندى عمر فأرجعت سبب إعجاب البنات بكريم التركي إلى موقفة من "فاطمة" فتقول: "أعتقد إن اللي عجب البنات في كريم هو شهامته ووقوفه بجانب الفتاة المغتصبة وعدم تخليه عنها وليس لوسامته، خاصة إنه ليس فائق الجمال، كما أن الجمال ليس معيار لتقييم شخص خصوصا لو كان رجل".

 

هو ده فتى أحلامي

وعلى الجانب الآخر هناك العديد من الفتيات المعجبات بكريم التركي، فتقول نسمة ممدوح: "أنا بتمنى واحد زي كريم أو هو شخصيا، ففيه كل مواصفات فتى أحلامي: شهم، وجدع، ووسيم، وهادي، يعنى من

الأخر مالوش حل وما يترفضش".

 

وتبنت نفس رأيها بوسي محمد، فتقول: "أنا مش هتجوز غير واحد شكل كريم، أنا بحبه جدا، ففي الحلقة اللي "عثمان" إعتدى على "كريم" بالضرب قعدت أعيط وأشتم "فاطمة" لأنها كانت السبب".

 

أما مروة هاني فوجهت فتقول مستنكرة: "سؤالي لكل واحد بيتريق علينا عشان معجبين بكريم يقدر يجيب لنا واحد مصري يكون وسيم زيه، ولا رومانسي زيه، ولا يحب واحدة مغتصبة، لو وفر لنا المصري اللي بالمواصفات ده يبقى حقة يسخر منا".

الرغبة في التغيير

عن ظاهرة الإعجاب بـ"كريم التركي" تقول الدكتورة ضحى مغازي، أستاذ علم الإجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس: "الإنسان دائما يبحث عن الإختلاف والتغيير، كذلك الحال بالنسبة للفتيات فهن يبحثن عن مواصفات مختلفة في فتى أحلامهن، ونموذج "كريم" حقق هذا الإختلاف لأنه الأحدث، فمن قبله كانت نماذج عديدة مثل : مهند، وأمير، ومراد أبطال المسلسلات التركية السابقة، وربما لو ظهر بطل جديد فيما بعد نجد الفتيات ينجذبن نحوه بدلا من كريم، لكن حين نطبق معايير إختيار الزوج في الواقع ستجد أغلبهن رضين بالنموذج المصري حتى ولو لم تجد فيه أي صفة مشابهة لكريم التركي".