رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تتجوزي بطريقة "أخطب لبنتك"؟

بوابة الوفد الإلكترونية

ـ "مفيش قدامِك عروسة لابني (...)؟".

= "أيوة.. عندي.. بنتي (...)، أكيد مش ح ألاقي عريس ابن حلال ليها زي ابنك..".

حوار قد تسمعه كثيرا بين الأمهات في النادي أو العمل أو حتى المسجد.. فمع تقدم سن الفتيات دون زواج تحققت فعليا فكرة "أخطب لبنتك وما تخطبش لابنك"، ولم يعد هناك حرج من بحث الأمهات  لعرسان لبناتهن.. 

فهل تقبلين كفتاة الزواج بهذه الطريقة؟!

"عادي جدا"

شيماء محمود، ليسانس آداب، 26 عاما، تقول: "أعتقد أن والدتي لن ترضى بهذا الأمر من الأساس، إلا إنني لن أجد فيه أي عيب، خاصة أن الأهل لديهم خبرة ومعرفة أكثر مننا فيما يتعلق باختيار شريك الحياة".

وترى نهى إبراهيم،23 سنة، مُحاسبة: "الأمر عادي جدا، بل أنا سأشجع والدتي لأن تفكر في الأمر إذا عُرض عليها، فنحن أصبحنا في زمن تقل فيه معارف الناس بمن حولهم ونحتاج إلى مثل هذه الأمور للتخفيف من أزمة تقدم سن الزواج لدى البنات".

نرمين حسين، 28 سنة، مسئولة علاقات عامة، تعتقد أن عرض الزواج بطريقة "اخطب لبنتك" به بعض الحساسية، خاصة لأن البعض يرى أنه بذلك يضر بابنته ويقلل من قيمتها  لدى أهل العريس، ويشعرهم أن بها عيبا جعلهم يسوّقون لها!.

أما هبة حسين، 30 سنة، مُترجمة، فتقول: "أتمنى أن تنتشر هذه الأساليب التي تبحث فيه الأم أو الأب عن عريس لابنتهم كما كان الحال في القدم،

وكما كان الحال أيام الصحابة عندما كان يعرض الرجال بناتهم على من يرون فيه الخلق الصالح وحسن التصرف".

زيجات ناجحة

نهى عبد السلام، 32 سنة، متزوجة من ست سنوات بطريقة اخطب لبنتك تقول: "تزوجت من شاب رشحه لي والدي، التمس فيه الأدب الجم والتدين أثناء عمله معه، فعرض عليه أمر الزواج بصفة عامة، وعندما قال له أنه يبحث عن عروس ذات أصل فعرضني عليه والدي، وتمت الزيجة بحمد الله، وهو نعم الزوج".

وتقول رشا طه، 24 عاما: "والدتي كانت في رحلة عُمرة وتعرفت على إحدى السيدات أثناء هذه الرحلة، والتي أخبرتها أن ابنها يبحث عن عروس ممن يقال عليهن "قطة مغمضة".. فكنت أنا هذه القطة، حيث بادرت والدتي ورشحتني لها، وبالفعل تم الزواج، ووزوجي يحترمني ويقدرني، ولم ينقص ترشيح أمي لي من قيمتي في أي شيئ أمامه هو أو أهله".

...

وأنتِ.. هل توافقين على الزواج بطريقة "اخطب لبنتك"؟