عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنات أمام اللجان: إحنا نكسب

"طوابير الفتيات هي الأطول"، هكذا أكدت المنظمات الحقوقية والمعنية بمراقبة الإنتخابات البرلمانية في يومها الأول.

وأشارت تقاريرها إلى أن المشاركة الكثيفة جاءت من المسنين والأقباط والنساء خاصة الفتيات صغيرات السن، واللاتي أكدن أن مشاركتهن في الإدلاء بأصواتهن هي الأولي من نوعها، فمنهن من نزلن الإستفتاء على الدستور ومنهن من لم تدل بصوتها على الإطلاق، إلا أن هذه المرة نزلن للمشاركة لأهمية أصواتهن في تغيير البلد للأفضل.

"كيس السكر هيخلص"

كريستين ناجي (22 سنة) أكدت أنها شاركت في الإستفتاء علي التعديلات الدستورية  في مارس 2011، إلا أن نزولها للإدلاء بصوتها في الإنتخابات البرلمانية اليوم مختلف، وقالت: "نزلت أنا والبنات أقاربي لأننا حاسين أن البلد هتبقي أحسن ولأول مرة نحس أن صوتنا ده ليه أهمية كبيرة جدا".

هويدا عبد المطلب (29 سنة) ذهبت للتصويت وفي يدها ابنها الصغير، وقالت: "خلاص بقي إحنا هنستنى لغاية أمتي، صوتنا ده حاجة كبيرة أوي، إزاى مكناش نعرف كدة قبل كدة"، وبسؤالها عن محاولات إستقطابها لأي من المرشحين والإغراءات العينية قالت هويدا: "كيس السكر والرز هيخلص، يعني أستنى 4 ولا 5 سنين عشان أخد واحد تاني؟!، أنا

صوتي للي هيضمن لي حياة محترمة".

طابور فيه أمل

أما شريفة علي، والتي تقف في آخر الطابور في انتظار دورها بكل حماس، فتقول: "أنا النهاردة مش مروحة غير لما ياخدوا صوتي، في الاستفتاء انا ملحقتش، لكن النهاردة أهم بكتير لو وقفت حتى لنص الليل".

أما  ميرفت عزيز، فتقول: "إحنا نزلنا عشان خلاص زهقنا، كله بيوعد وبقيناعايشين على الوعود وخلاص، وقفة الطابور هنا أحسن من طوابير تانية كتير، زي العيش والأنابيب علي الأقل الطابور ده فيه شوية أمل أن الحياة تبقي أحسن".

وقالت سارة الفريد (22 سنة): "بلدنا باظت خالص لكن دلوقتي الواحد بقي عنده شوية أمل أن الدنيا هتتغير، وحتى لو زوروها محدش هيسكت لأننا خلاص فهمنا حقوقنا ومش هنتنازل عنها".

 

** شاهد أحد الطوابير النسائية:

http://www.youtube.com/watch?v=ouYU3HUT2Iw