عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل فتى أسود برصاص شرطي بولاية ميزوري الأمريكية

احتجاجات على العنصرية
احتجاجات على العنصرية فى امريكا

قتل فتى اسود برصاص شرطي في بلدة قرب فيرجسون في ولاية ميزوري الامريكية التي شهدت توترات عرقية بعد ان قتل شرطي ابيض فتى اسود اعزل، مما ادى الى احتجاجات امتدت الى جميع انحاء الولايات المتحدة.

وقالت شرطة مقاطعة سانت لويس في بيان ان شرطيا من مدينة بيركلي «اطلق النار عدة مرات» بعد ان «سحب الرجل مسدسا ووجهه باتجاه» الشرطي .ووقع اطلاق النار  في محطة وقود بينما كان الشرطي يقوم بدورية روتينية.
وقال المتحدث باسم الشرطة بريان شيلمان ان الشرطي خرج من سيارته واقترب من رجلين في محطة الوقود عندما سحب احدهما مسدسا. واضاف «خوفا على حياته قام الشرطي من بيركلي باطلاق النار عدة مرات واصاب الهدف بجروح قاتلة».
واوضحت الشرطة أنها غير قادرة على تحديد هوية الرجل موضحة أن المشتبه الثاني هرب ولم يتم اعتقاله. واكدت السلطات انها عثرت على مسدس في موقع الحادث وانها فتحت تحقيقا في الموضوع.
وذكرت قناة كي ام او فيي التلفزيونية المحلية ان عشرات من السكان الغاضبين واجهوا عشرة رجال شرطة في موقع الحادث وهم يصرخون.
ويأتي هذا الحادث في غمرة احتجاجات وتوترات عرقية تشهدها مدن اميركية عدة ضد تعامل الشرطة الامريكية مع السود.
ودعا ائتلاف مناهض للعنف الذي تمارسه الشرطة الامريكية ضد السود

الى تظاهرة ضخمة في ساحة تايمز سكوير في نيويورك مساء 31 ديسمبر متحديا دعوة رئيس بلدية المدينة وقف هذه التجمعات بعد اغتيال رجلي امن نهاية الاسبوع الماضي.
وقال كارل ديكس احد مؤسسي حركة «أوقفوا شبكة الحبس الجماعي» انه «لا يحق لهم ان يطلبوا منا وقف التظاهر والسكوت. يجب ان تبقى اصواتنا مسموعة».
وأضاف: «يجب ان نواصل معركتنا طالما ان الشرطة تواصل ارتكاب اعمال القتل هذه وطالما ان النظام القضائي يرفض ملاحقة ومعاقبة رجال الشرطة القتلة».
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين امام بلدية نيويورك، حيث نكست الأعلام حداداً على وينجيان ليو (32 عاما) ورافايل راموس (40 عاما) وهما شرطيان قتلا في بروكلين.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو المتهم من قبل نقابات الشرطة بتشجيع هذه التظاهرات، قد دعا يوم الاثنين إلى هدنة حدادا على هذين الشرطيين.