رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العسكرى صدّق على تعديل نظام الثانوية العامة

رضا مسعد مساعد وزير
رضا مسعد مساعد وزير التربية والتعليم

أكد د. رضا مسعد مساعد وزير التربية والتعليم أن المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى صدق  على التعديلات التى أقرها مجلس الشعب على قانون التعليم رقم39 لسنة 1981, والذى جعل شهادة الثانوية العامة عاما واحدا بدلا من عامين, مشيرا الى أن تنفيذ القانون سيتم تطبيقه بدءا من العام القادم.

وأضاف خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى أمس برئاسة د. محمد طلعت خشبة  ان الوزارة حددت الخطط المطلوبة للتعديل للصفوف الثلاثة للثانوية العامة والدرجات التى ستمنح لهم والمقررات الدراسية .

وأشار الى أن النظام القديم للثانوية العامة لن ينتهى إلا بعد عامين أو ثلاثة أعوام، موضحا أن الطالب الذى سيرسب فى الصف الثانى فى العام الحالى سيكون له حق الاختيار إما أن يكمل بالنظام القديم الذى بدأ فيه أو الالتحاق بالنظام الجديد "نظام العام الواحد".

وأوضح أن الوزارة واجهت مشكلة الكتب الدراسية التى تطبع قبلها بعام وتكلفتها ملايين الجنيهات, ولذلك فإنه لن يكون هناك تغير فى المناهج حتى يتم تصفية النظام القديم خلال العامين القادمين, وبعد ذلك سيكون هناك مناهج جديدة لكل المراحل الدراسية.

وكشف مساعد الوزير عن أن الصف الأول الثانوى لن يحدث فيه تغيير، وأن الصف الثانى الثانوى "بعد التعديل" سيكون امتدادا للصف الأول وستكون هناك مواد أساسية هى لغة عربية ولغة أجنبية أولى ولغة أجنبية ثانية

ورياضيات، ومواد تخصصية تختلف من الشعبة العلمية عن الأدبية.

وأوضح أن طالب الشعبة الأدبية لن يدرس مادة علمية وطالب العلمى لن يدرس مادة أدبية كما كان فى السابق.

وأشار الى أن مواد التخصص ستدرس بالتبادل لتيرم واحد فقط، لافتا الى أن الطالب سيدرس نصف منهج مادة التخصص فى الصف الثانى والنصف الأخر فى الصف الثالث "الشهادة".
وكشف أن عن اضافة مادتين جديدتين الى الصف الثانى الثانوى فى النظام الجديد الأولى المواطنة وحقوق الانسان, والثانية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, مؤكدا أن هاتين المادتين مع مادة الدين ستكون مواد نجاح ورسوب ولاتضاف درجاتها على مجموع الطالب النهائى .
وأشار الى أن النظام سيكون له مكاسب عديدة منها عودة طالب الصف الثانوى الى المدرسة مرة أخرى, واختفاء جزء كبير من الدروس الخصوصية لأنها ستكون سنة نقل وليست شهادة، إضافة الى دراسة المواد الجديدة التى تتماشى مع روح العصر.