الفاشلون فى الأوليمبياد يطالبون بمحاسبة الاتحادات

اعترض لاعبو مصر الأوليمبيون عقب عودتهم من أوليمبياد لندن علي الهجوم الشرس الذي تعرضوا له لعدم تحقيق النتائج المرجوة بالأوليمبياد، وطالبوا بمحاسبة المسئولين عن الرياضة المصرية قبل عقابهم لأن الإعداد لم ينطلق إلا قبل الدورة بستة شهور فقط، بالإضافة إلي ضعف الإعداد وإهمال المسئولين للاعبين في المعسكرات وعدم وجود برامج واضحة للفرق.

وأعرب تامر صلاح لاعب التايكوندو عن حزنه الشديد لخروجه من دور الثمانية في منافسات وزن تحت 58كجم.
وحمل صلاح المسئولين عن الرياضة في مصر مسئولية السقوط والذين اهتموا فقط بالمنتخب الأوليمبي لكرة القدم الذي صرف عليه الملايين ولم يحاسبه أحد علي الإخفاق في لندن، بينما التقطيع يشمل لاعبي الألعاب الفردية فقط الذين يحصلون علي الملاليم.
وأضاف "القرعة ظلمتني بشكل كبير بعد أن واجهت في المباراة الأولي بطل كوريا الجنوبية المصنف الأول عالمياً في هذا الوزن".
وقال إنه تعرض للإصابة في مباراة دور الثمانية، ولكنه تحامل علي نفسه لإكمال المباراة أملاً في تحقيق الفوز.
محمد السحرتي لاعب الجمباز أكد أن عدم التأهل إلي النهائيات هو قلة الخبرة ونحتاج الكثير لمنافسة هؤلاء اللاعبين الذين يحصلون علي أعلي تدريبات ممكنة.
وقال السحرتي: «لا يوجد داع لمحاسبتنا أو اتهامنا بالفشل، لأن معظم لاعبي مصر يحتاجون إلي

الخبرة والإمكانيات للمنافسة علي الميداليات في تلك الألعاب».
وأوضح السحرتي أن فترة الإعداد كانت لمدة 6 أشهر فقط في حين الأبطال يستعدون للمنافسات منذ ست سنوات.
ورفض عمر الغزالي لاعب ألعاب القوي إطلاق اسم الفاشلين عليهم، مشيرا إلي أن المحاسبة تكون للمسئولين الذين فكروا في اعداد اللاعبين للأوليمبياد في وقت قصير.
وأشار الغزالي إلي أن الإهمال وتأخير الدعم المالي المخصص لاعداد اللاعبين سبب رئيسي وراء السقوط في لندن.
وشدد أشرف الغرابلي لاعب المصارعة أن ضعف الاحتكاك ومشاكل اتحاد المصارعة الدائمة وتغيير الأجهزة الفنية وراء فقدان المصارعة للميداليات.
وأضاف: «لابد أن يكون برنامج احتكاك لاعب المصارعة في حدود الـ 42 مباراة دولية، بالإضافة إلي برنامج إعداد قوي وإقامة معسكر خارجي  مع الدول المتقدمة وليس معسكر المركز الأوليمبي الذي لم يكن علي المستوي المطلوب لإعداد الأوليمبيين».