عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كيف تختار رئيسًا" ندوة بهندسة المنصورة

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت عصر اليوم أسرة    ON E  HOME  ONE  PAIبمدرج مجدي أبو ريان بكلية الهندسة بجامعة المنصورة ندوة "كيف تختار رئيسًا"، والتي دعي إليها كل من نائبي الشعب الدكتور عمرو حمزاوي ومحمد شبانة المحامي وممثل  الثورة مستمرة وبحضور الدكتور السيد الشافعي أستاذ الميكانيكا بكلية هندسة المنصورة.

وقد حاول أعضاء الأسرة شغل الطلاب المشاركين في الندوة خوفًا من انصرافهم  بسبب تأخير حضور حمزاوي للندوة، فقاموا بالاستعانة بشباب الكلية بتقديم الشعر الحماسي وبعض الأغاني الثورية من فرق الكلية وعزف غنائي علي الجيتار، ليعلن محمد شبانة نائب الشعب بالدقهلية عن اعتذار حمزاوي عن الحضور باتصال عبر الجوال تم نقله عبر الميكروفونات أكد فيها للطلاب عن أسفه الشديد لإصابته بوعكة صحية منعته من الحضور.

وتركزت ندوة اليوم عن اختيارات شخصية الرئيس القادم حيث أكد محمد شبانة أننا اليوم ندخل الي منعطف تاريخي فقد حققت الثورة ولأول مرة في التاريخ الإنساني   أمرين، الأول، وهو أن تبني مؤسسات دولة في غياب القانون والحاكم، مما يمثل  عشوائية للنظام الحالي فلابد من بناء المبني قبل القانون 119، وهذا الأمر شكل حجر زاوية فيما تشهده البلاد في هذا التوقيت وعلينا أن نحتاط للمرحلة القادمة في منعطف الرئاسة، والتي تستلزم النزول من كل أطياف الشعب ليختاروا رئيسهم القادم والذي معه ستقام إما دولة الحق والعدل والمساواة والرخاء وإما أن نعود جميعا الي عصر الحاكم الذي في يده كل مقاليد الحكم ولا أحد يستطيع محاسبته فقط اعترضوا علي وزراء ولنغيرهم ولكن الرئيس لا يحاسب وهذا عصر الفساد الذي ندعو الله أن ينتهي من الوجود ولذا فأقولها إن الثورة ما زالت مستمرة والفلول ما زالوا موجودين ونحن لهم لمستيقظون.
وأضاف شبانة أنه بعد سقوط النظام الفاسد وما خلفه من كبت للحريات وحقبة
من الزمن أفقدت المواطن كيفية الاختيار وبدأها الشعب في تجربة انتخابات نواب البرلمان والذي تم الاختيارات للتيارات الدينية بخيارين، هما الأول تعاطفًا مع الجماعات الإسلامية والتي أصابها الاضطهاد من النظام السابق، والثاني هو فكرة البسطاء بكلمات دعونا نجرب رجال يعرفون الله ويخافونه تحسبًا للشعور بالمواطنين الغلابة، إلا أن التجربة

أفرزت الكثير من التحفظات علي أداء ورغبات وأهداف قامت من أجلها الثورة لتغيب عن رؤيا النواب داخل المجلس وتفرغهم لصراعات الرئاسة القادمة والذين يريدون أن تكون في قبضتهم لتولي مقاليد الحكم دون شركاء.

وشن الدكتور السيد الشافعي أستاذ بكلية هندسة المنصورة هجومًا شرسًا علي الإخوان المسلمين قائلا إنهم بداية أبرموا اتفاقًا مع المجلس العسكري وهذا كان خطأً فادحاً وعليهم الاعتراف بهذا الخطأ والذين مازالوا يستكبرون في الاعتراف به حتى يومنا هذا.
وأضاف أنهم خدعونا عندما رفعوا شعار (المشاركة لا المغالبة)، وهو شعار مخالف للواقع فشعارهم علي أرض الواقع المغالبة فقط، رافضين المشاركة كما أنهم أعلنوا أن الشرعية للبرلمان وليست للميدان وعادوا بعد فوات الأوان ليعترفوا بأن الشرعية للميدان فقط  وشدد علي محاربة الفلول، وأوضح عمرو موسي والذي لم نر مواقفه ضد النظام كما يدعي  و( شفيق ياراجل) وهو من كان من النظام وتولي رئيسًا للوزراء بعد الثورة متسائلا فماذا كان فاعلا في هذا التوقيت سوي أن كانت موقعة الجمل في غياب ما يدعيه من تغييرات ونهضة قادمة عند تولية الحكم.

ووجه كلماته مطالبا الشعب والعقلاء في البحث فيما بينهم عن التوافق لأننا نمر بمرحلة من أخطر ما يمكن وأخطر مافيها الدستور، مشيرا إلي أن ما صرف علي الانتخابات من إعلانات وملصقات كانت كفيلة لإنقاذ من يعيشون في العشوائيات والتي يعنون الحصول علي لقمة العيش والحياة الكريمة.