عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ظل الثورة":مخالفات جسيمة بتصويت المصريين بالخارج

بوابة الوفد الإلكترونية

حذرت حكومة ظل شباب الثورة فى بيان لها من المخالفات الجسيمة أثناء تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات الرئاسة والتى تدل على نية مبيتة لتزوير هذه الانتخابات.

وقالت في بيات لها: وردت لحكومة ظل الثورة الكثير من الشكاوى من مصريين بالخارج جميعها يشير إلى فوضي وعدم اكتراث في أغلب سفاراتنا بالخارج وعدم ضمان منع التزوير مثل عدم وجود إشراف قضائي كامل فمن يقوم بالإشراف موظفون عاديون تابعون لوزارة الخارجية والاستمارات غير مختومة ولا يهتم أحد بأخذ البصمة، بالإضافة إلى تعثر الكثيرين فى التصويت بسبب بطء الموقع الإلكترونى الذى يطبعون منه استمارة التصويت وعدم وجود استمارات تصويت داخل القنصليات الأمر الذى أدى الى إحساس عام لدى المصريين بالخارج أن هذه الأصوات سوف تغير لصالح الفلول أو لمن يدعمهم المجلس العسكرى (عمرو موسى وأحمد شفيق).

وأشارت حكومة ظل الثورة إلى أن كل هذه المخالفات توصلنا للنتائج التالية :

1 ـ إمكانية وضع أى عدد من الأصوات الوهمية أو المرتبطة بأسماء مصريين بالخارج ولم يصوتوا لصالح مرشحى الفلول.

2 ـ إمكانية تغيير أصوات الناخبين لمرشحى الفلول فالصناديق فى يد الموظفين ولا رقيب عليهم.

كما أكدت حكومة ظل الثورة انها اجرت استفتاءً بالخارج من خلال أعضائها فى الكثير من الدول خلال فترة التصويت وكانت نتيجته لصالح مرشحى الرئاسة من صف الثورة وكانت النسب

كالتالي، محمد مرسى 33%، أبو الفتوح 30%، حمدين صباحى 26%، و11% لباقى المرشحين، وأن الفلول موسى وشفيق لم يحصلا سوى على نسبة لا تتجاوز 4% ، والأمر الذى يدلل على أن أى نتائج لصالح الفلول ستؤكد تزوير هذه الانتخابات.

وطالبت حكومة ظل الثورة من وزير الخارجية بشرح كيف تؤمن العملية الانتخابية فى الخارج.
واكد شريف احمد وزير الخارجية فى حكومة ظل الثورة ان الانتخابات بالخارج هزلية وغير محكمة ولا يوجد دليل يشير الى نزاهتها ولو كان المجلس العسكرى صادقا فى اجراء الانتخابات بنزاهة لقنن هذه الانتخابات ووضع معايير تحد من امكانية تزويرها.

كما اكد د.على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة ان المصريين فى الداخل والخارج يرفضون فلول النظام السابق واى نتائج ايجابية لهم ستؤكد لنا ان المخالفات التى حدثت مقصودة وان هناك تدبيرا يتم للقضاء على استحقاقات الثورة بفوز أحد أتباع المخلوع.