رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العوا: سليمان مرشح الهاربين بالخارج ومساجين طرة

الدكتور محمد سليم
الدكتور محمد سليم العوا

دعا الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي المواطنين لعدم انتخاب عمر سليمان وإلا ستعود البلاد لما كانت عليه من فساد، مؤكداً أن عمر سليمان ليس مرشح المجلس العسكرى، بل هو مرشح الهاربين بالخارج ومساجين طرة والنظام السابق.

وقال العوا - خلال لقائه مع الاعلامي محمد صلاح في برنامج "عندما يأتي المساء" على قناة التحرير -: إن المواطن العادي يفسر تحركات الاخوان على أنها محاولات للاستئثار بالسلطة في حين اننا لو قمنا بالتدقيق فى البيانات والتصريحات، فسنجد أن جميعها حول السلطة التنفيذية، والخلاف فى أن حكومة الجنزورى تحت يدها مليارات بالصناديق والسندات والقروض. وإذا قامت حكومة الجنزورى بصرف هذه الأموال ستحدث انفراجة عند المواطن المصري، وإذا انفقت الحكومة تلك الأموال فى القنوات الخطأ، ستهدر فرص الحكومة المقبلة فى الإصلاح.

كما أضاف أنه من حق الإخوان أن ترشح رئيساً، ولكن كان من الأفضل أن يكون مرشح الحزب وليس الجماعة، وأشار الى أن هناك عروضا للتوافق على مرشح إسلامى واحد ولكن لم يحدث لقاء لبحث هذا الخصوص .
وأضاف أن الرئيس يجب أن يكون محدد الصلاحيات ويعمل وفق خطة تحت رقابة مجلس الشعب .كما أن الزعامة ليست مقترنة بالتسلط .. انما هى فكرة ورؤية لإنهاض أمة فمهمة الرئيس القادم هو أن يخدم الشعب .. فقد انتهى زمن الرئيس الذى يعرف كل شئ.
وأوضح العوا أن هدفه هو تمكين المصرى من إعادة اكتشاف نفسه وهو آمن, وشبعان ويشعر بالكرامة والعدل مؤكداً أن مشروعه فيه مكان للمسيحى والمسلم والمرأة والرجل .. ما دام مصرياً.
كما أشار العوا أنه حرف عن لسانه كلام عن عمر سليمان اقتطع من سياقه انه امتدحه حاكماً. فمن يكمل الفيديو  يعلم أنه تكلم على ظرف مؤكداً أن عليهم الرحيل بعد انتهاء الظرف.
وقال العوا إن مؤسسى حزب الوسط كانوا أول من حدثه عن الترشح واقنعوه به إلى جانب بعض تلاميذه .. ومن أسبوعين

تواردت أخبار بخصوص تغيير موقف الحزب .. وعليه قرر العوا أن يحلهم من وعدهم خوفاً على الحزب من التفتت أو الانقسام . وأضاف أن علاقته بالوسط كما هى و حرصه على حزب الوسط كما حرصه على الاخوان كما حرصى على كل التجمعات الإسلامية الوطنية. 
وألمح العوا أن كل مرشح متقدم على مشروع جاد هو منافس حقيقى .. ومن يفصل فى هذا هو صوت المواطن المصرى.
وأشار العوا أنه لم ولن يذكر الثوار بسوء او بما لا يستحقون .. فقد ظل وسطهم فى الميدان 16 يوم من الثورة .. انما انتقد كل من يخرب البلاد والمخربون ليسوا ثواراً.
ونوه العوا أنه قد تتفتت أصوات الإسلاميين و خاصة بعد ظهور الشاطر ومرسى فقد أصبح العدد 5 مرشحين فى الاونة الاخيرة ... ومع ذلك هذا لا يعنى ان يفوز بمصر من لا يستحقها .. فكل المرشحين الوطنيين على قدر المسؤولية .
وقال أن اكثر ما يؤذيه هو الاتهام بالتشيع مؤكداً أنها  اكذوبة لا اساس لها من الصحة.واختتم العوا حواره قائلاً أنه قد يختاره الناس لثبات مواقفه منذ تعلم الكتابة فهو دائماً ابداً يقف مع المظلوم .. و مع الفئات المهمشة من الشعب .فقد كان موقفه السياسى من مبارك واضحاً وضوح الشمس.