عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دانيال: كل مرشحى الرئاسة لا يعرفون شيئاً عن الشعب

عادل فخري دانيال
عادل فخري دانيال

أكد المهندس عادل فخري دانيال، أول مرشح قبطي محتمل لرئاسة الجمهورية أنه الأحق والأصلح لمنصب الرئاسة لأن شخصيته تحتوي على ثلاث نقاط رئيسية الأولى أنه ولد في مصر، والثانية أنه درس في أمريكا، والثالثة لأنه عمل في السعودية في مجال السياحة، إلى جانب أنه عمل لفترة في المؤسسة العسكرية، ما يجعله المرشح الوحيد الذي يجمع كل هذه الصفات.

وأشار دانيال إلى أن برنامجه الأساسي الذي سيطرحه على الشعب هو الاكتفاء الذاتي، والاعتماد على النفس في الزراعة والصناعة، مستشهداً بالحكمة القائلة "من ملك قوت يومه ملك قراره"، مؤكداً أنه في حال فوزه في الانتخابات سيستخدم سياسة "العصا لمن عصى"، والعصا هنا هي القانون والذي سيتم تطبيقه على الجميع دون استثناء.
وقال دانيال: أهم نقطة في برنامجي أن يكون الخبز مجاناً، فعندما نزرع القمح سنوفر المليارات التي نشتري بها القمح من الخارج، وسنقول شكراً لمن يعطوننا القمح مجاناً ويجبروننا على بعض الأشياء، مشيراً إلى أنه سيعتمد على القوات المسلحة في زراعة القمح.
وانتقد دانيال كافة المرشحين لرئاسة الجمهورية وقال إنهم لا يعرفون شيئاً عن الشعب المصري، وتحدى دانيال أحدا أن يكون قد زار منطقة "بطن البقرة" والمتاخمة لحي المعادي الراقي.
وأكد دانيال انه ليس غريباً أن يرشح نفسه وهو قبطي للرئاسة في الوقت الذي لم يجن

فيه الأقباط سوى عدد محدود من المقاعد، وقال: "قبطي يعني مصري، والشعب هو من سيختار، وهل عندما اختار الشعب حزب الحرية والعدالة أو حزب النور قلنا إن أصولهم من شبه الجزيرة العربية وليسوا من مصر، بالإضافة إلى أن الناس يقولون من جاور القوم أربعين يوم أصبح منهم، وأعتقد أنه بعد الثورة لم يعد هناك مواطن درجة أولى ومواطن درجة تانية، فكلنا مصريون، وكل من معه بطاقة رقم قومي يرشح نفسه".
ونفى دانيال أن يكون لديه خوف أو فزع من نجاح تيار الإسلام السياسي قائلاً: كلنا ظلمنا، فالإخوان كانوا محبوسين في سجن مفتوح وممنوع عليهم ممارسة السياسة، وكذا الأقباط كانوا محبوسين في سجن مقفول وهو الكنيسة وكان أيضاً ممنوع عليهم ممارسة السياسة، ولذا فأنا أرى أنهم جديرون بالفوز لأن لهم شعبيتهم في الشارع ويعملون مع الجماهير من قبل الثورة.