عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشح الوفد بالدقهلية يتعهد بإصلاحات شاملة

عبد السلام أحمد عبده مواليد  17  ديسمبر 1954 قرية البكارية التابعة لمركز السنبلاوين حاصل علي دبلوم التجارة عام 1975 يعمل في وظيفة مدير إدارة بالشركة المساهمة المصرية للمقاولات مرشح قائمة الوفد ( عمال )رقم ( 5 ) بالدائرة الثالثة بالدقهلية.

انضم للوفد في عام 1984 شارك فيه بإيجابية كعضو الجمعية العمومية وسكرتير عام ثم أمين صندوق مساعد للجنة الوفد بالسنبلاوين وعضو اللجنة العامة للوفد بالدقهلية ورئيسا للجنة العمالية الوفدية سابقا .

رشح نفسه في انتخابات الشعب عام 1995 ،وتم إقصاؤه بالتزوير في عهد النظام السابق و فاز بعضوية المجلس المحلي بقرية العزاوي لمدة دورتين وحصل علي أعلي الأصوات في عضوية مجلس محلي لمركز السنبلاوين في الدورتين الأخيرتين أمام منافس الوطني .

يؤكد "عبده " أن اهتمامه وحبه للعمل النقابي وخدمة زملائي دفعني للفوز بعضوية اللجنة النقابية للعاملين بالشركة المساهمة المصرية  للمقاولات التابعة للنقابة العامة لصناعة الأخشاب ومواد البناء، وفي عام 1990 انتخب عضوا بمجلس إدارة اللجنة النقابية بالشركة  ثم أمينا عاما لهذه اللجنة ولمدة 6 سنوات ويضيف "لازلت عضوا نقابيا ولي نشاط بارز في العمل النقابي .

وقال " عبده ": مازلت متواصلا مع أبناء دائرتي لأنني أتعايش مع مشاكلهم من خلال عملي في مجال الصحافة  كمراسل لجريدة الوفد ومراسلا لقناتي البدر والخليجية الفضائية و هموم أهل دائرتي تشغل تفكيري في عمل تحقيقات لمواجهة الفساد مضيفا "  انتمائي لحزب الوفد وجريدته الجريئة في فضح المفسدين سببا في اعتقالي بعد نشر أحد هذه التحقيقات في 27 ديسمبر1989  وأفرج عني  بعد 36 يوما قضيتها في محبسي السياسي  بسجن وادي النطرون لأخرج أكثر إصرارا علي محاربة الفساد والمفسدين

  ويؤكد عبد السلام مرشح الوفد  بأن برنامجي الحالي ملتزم بثوابت الوفد وأنا أتعهد بتنفيذ ه مطالبا بالإصلاح

السياسي والاقتصادي والرقابة علي مؤسسات الدولة الحكومية والمشاركة بشكل إيجابي في عملية التشريع وسن القوانين .
وعن احتياجات أهالي دائرته، تعهد بإنشاء مصنع لتدوير القمامة بمدينة السنبلاوين ونقل المقلب الحالي الذي يقع علي مصرف أم غنام ، واستغلال مساحته في بناء وحدات سكنية منخفضة التكاليف للشباب إضافة لمشروعات الصرف بالقرى المحرومة، وتطوير وتحديث مراكز الشباب بها واستكمال الدعم المالي للانتهاء من إنشاء مستشفي ،وتحديث وتطوير للخطاب الديني ليتلاءم مع تطور المجتمع بعد الثورة .

واختتم مرشح الوفد كلماته قائلا :نواجه هذه الأيام بعض الذين يستغلون الناخبين بأساليب غير شريفة ويخالفون قانون الدعاية الانتخابية ، برفع شعارات دينية وتكفير الليبراليين واستعمال الترهيب والجنة والنار وللأسف هناك من تعدي مثل السلفيين الذين مزقوا لافتات مرشحي قائمة الوفد ودفعوا رشاوى انتخابية للمواطنين الفقراء سواء مادية أو عينية ، وهذا الأمر رغم خطورته وانتشارة في المرحلتين السابقتين ألا أن أحدا لم يوقف تلك المهازل.

وحذر المواطنين من خطورة إختيارهم وضرورة الإدلاء بصوتهم لمن يكون صادقا و يستطيع تنفيذ مطالبهم ، قائلا : الحرية والديمقراطية حق عاد لنا يجب ألا نضيعه ونتمسك به لخلق نظام جديد يحترم حقوق جميع المواطنين .