رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. أبو الفتوح:آن الأوان ليحصل الصعيد علي نصيبه من الخدمات بعد سنوات الحرمان

الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح عصام الدين - مرشح حزب الوفد - بالدائرة الثانية في انتخابات مجلس الشعب بسوهاج -

وهي المعروفة بالدائرة الجنوبية لأنها تضم مراكز جنوب سوهاج وهي المنشأة والعسيرات وجرجا والبلينا ودار السلام، وهو امتداد للزمن الجميل فقد كان والده المرحوم أبو الفتوح عصام الدين أبو بكري عضواً بمجلس الأمة سنة 1951م، وكان شقيقه المرحوم محمد أبو الفتوح عضواً بمجلسي الشعب والشوري، ثم خلفه ابن عمه محمود عصام الدين نائباً لجرجا بمجلس الشعب، وشقيقه الراحل وكيلاً لوزارة التنمية المحلية، وشقيقه عبدالمحسن رئيس مركز ومدينة دار السلام حالياً، والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حاصل علي درجة الدكتوراه من جامعة عين شمس في «المياه الجوفية» يعمل باحثاً بالمركز القومي لبحوث المياه، وكان يعمل استشارياً بوزارة الزراعة بدولة الامارات العربية المتحدة من عام 1996 - حتي عام 2000م ثم عمل اميناً عاماً بأكاديمية البحث العلمي بالمركز الاقليمي بسوهاج من عام 2003 حتي 2007، وتم انتخابه نائباً مستقلاً بمجلس الشعب عن جرجا 2010م.
يري مرشح الوفد ان الوضع الخارجي لمصر غير مطمئن في ظل عدم وجود دولة مستقلة، وأنه يتمني أن يعود الجيش المصري العظيم إلي ثكناته فحماية مصر التي تتطلع اليها أنظار الأعداء ولابد من حماية الحدود، كما يتمني أن يعود الاستثمار إلي مصر.
وأضاف أنه سعيد بإتمام الانتخابات في مرحلتها الأولي فهي أول لبنة علي طريق الديمقراطية بعد ثورة يناير، حيث ان تجاوزات الحاقدين الذين حاولوا خلق صدام بين الجيش والمتظاهرين باءت بالفشل، وأثبت المصريون للعالم أنهم اصحاب التاريخ والحضارة، وأنهم قادرون علي تحقيق مطالب الثورة التي غيرت وجه العالم كله.
اما عن محافظات الصعيد بشكل عام ومحافظة سوهاج خاصة فقد أكد الدكتور «عبدالمنعم» أنه آن الأوان لأن تأخذ حظها ونصيبها من الخدمات بعد سنوات الحرمان التي عانت منها في العقود الماضية، ولابد من جذب الاستثمار لخلق فرص عمل جديدة للشباب الذين هاجروا الي الخارج لأن محافظة سوهاج تضم عشرات القري الفقيرة.
وأشار إلي أن الدائرة الثانية بها العديد من المشكلات التي تتطلب حلولاً عاجلة وليس مسكنات، حيث ان مركز المنشأة يعاني من مشروع الصرف الصحي المتوقف منذ سنوات رغم انه تكلفته لا تتجاوز مائة مليون جنيه، وكذلك لا نعرف مصير قرار مجلس مدينة العسيرات الذي أصبح حلماً طال انتظاره ، أما مركز دار السلام فقد تم اعتماد ملايين الجنيهات لانشاء الكوبري العلوي الذي يربط قري المركز بالمراكز الأخري، وللأسف لم يتم تنفيذ أكثر من 35٪ حتي الآن من ذلك المشروع العملاق الذي يخدم جميع سكان المنطقة وخاصة أن جرجا بها مصنع السكر الذي يحصل علي معظم احتياجاته من محصول القصب من دار السلام.
وأضاف الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح مرشح حزب الوفد بدائرة جنوب سوهاج بأن مدينة جرجا بها ثلاثة مزلقانات علي شريط السكة الحديد لأن جرجا مدينة تجارية كبيرة يزورها آلاف المواطنين يومياً من مراكز البلينا والعسيرات والمنشأة ودار السلام، والحل الوحيد هو انشاء مزلقان رابع علي الكيلو 5.3 ليخدم القادمين من قري جرجا ومركز البلينا ولا نعرف سبباً لعدم تنفيذه سوي عدم موافقة السكة الحديد حتي الآن، ونعلم جميعاً أن هناك دراسة بعمل نفق سيارات في منطقة المزلقان البحري، ولقد تم اعداد مبلغ 10 ملايين جنيه في الفترة الماضية لتعويض بعض المضارين من النفق مثل مدرسة الزراعة وغيرها.