تقرير حقوقى: يؤكد على نزاهة عملية التصويت برمتها

أكد تقرير متابعة المرحلة الأولى الصادر عن الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي أنه علي الرغم من بعض التجاوزات التي رصدها مراقبو الجمعية والتي يعكس بعضها ضعف الإمكانيات والأخطاء الادراية ومحاولة البعض منح عملية التصويت بعدا دينيا الا أن ذلك لا يقلل أبدا بأي حال من الأحوال من نزاهة ومصداقية عملية التصويت برمتها.

وقال التقرير: إن الانتخابات شهدت مشاركة منقطعة النظير من الناخبين والتي عكستها الطوابير الممتدة أمام مختلف اللجان منذ الساعات المبكرة للصباح وحتي انتهاء الوقت المحدد للتصويت خاصة في اليوم الأول والذي امتد التصويت به حتي التاسعة مساء ، وهو الأمر الذي يشكل نقلة نوعية لم تشهدها مصر منذ ستين عاما ، وتعكس إمكانية أن تكون الانتخابات الحرة والنزيهة الأداة المثلي للتداول السلمي للسلطة في مصر.
وطالبت الجمعية الأحزاب والقوى السياسية بالحفاظ على هذه

المشاركة الواسعة من قبل المواطنين العاديين ، ينبغي أن تكون هدفا مشتركا لكافة الاحزاب و القوي السياسية و الاجتماعية ، باعتبارها خط الحماية الاول ضد اية محاولات في المستقبل لتزوير ارادة الناخبيين في مختلف الفاعليات الانتخابية .
وعن ملاحظات الجمعية بشأن متابعتها للانتخابات فقد رصدت النقص الواضح في الاستعدادات الإدارية لعميلة التصويت واستمرار الدعاية خارج اللجان أثناء سير عملية التصويت ، وتأخر عدد من اللجان فى فتح أبوابها للناخبين ، إلا أنها أكدت أنها لم تؤثر على صحة العملية الانتخابية وحسن سيرها .