رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتهاكات الانتخابات بالإسكندرية

رصدت لجنة حقوق الإنسان والحريات، خلال متابعتها للعملية الانتخابية بالإسكندرية، علي مدي يومين، روحاً إيجابية من المواطنين من خلال الإقبال الشديد علي التصويت، وكذلك النزاهة والحرية غير المسبوقة التي سادت العملية، فضلاً عن المجهود الشاق الذي بذله قضاة مصر الشرفاء، والقوات المسلحة،

ورجال الشرطة، للوصول إلي أفضل النتائج وتحقيق انتخابات تليق بثورة 25 يناير وكذلك الالتزام بالمعايير والاتفاقات الدولية.
ورغم ذلك وانطلاقا من مبدأ الحيادية.. رصدت اللجنة بعض الانتهاكات، كان أبرزها، استمرار الدعاية الانتخابية قبل التصويت بـ48 ساعة "فترة الصمت الانتخابي" واستمرارها خلال يومي التصويت، وكذلك إقامة مقرات انتخابية  بجوار جميع اللجان، خاصة لحزبي "الحرية والعدالة" و"النور"، وذلك بالمخالفة لقواعد وقرارات اللجنة العليا للانتخابات.
وقد امتدت الدعاية للحزبين "الحرية والعدالة – النور" إلي داخل المقار الرئيسية للجان، وداخل بعض اللجان الفرعية، بشكل فاضح.
كما رصدت "اللجنة" العديد من الانتهاكات والمخالفات منها:
بدأت عملية الاقتراع متأخرة في عدد من اللجان، نظراً لتأخير بطاقات التصويت، وذلك في لجان"لوران، واحمد حسن الباقوري، التوفيقية بمنطقة خورشيد، بدائرة المنتزه، ومجمع مدارس الدسوقي والفاروق بسيدي بشر، الفضالي بالمنتزه، مدرسة طارق بن زياد بسيدى بشر، وكذلك في الدائرة الرابعة في مجمع مدارس "أم زغيو" في اللجان رقم 375 و 376" حتى العاشرة والنصف صباحا، رغم تحديد موعد فتح باب التصويت في الثامنة صباحا.
تأخر عملية الاقتراع في لجنة مدرسة القاضي بدائرة المنتزه، لعدم توفير سيارات كافية لنقل الاستمارات.
شهدت العديد من اللجان في اليوم الأول إقبالا كثيفا من قبل الناخبين.
قام أنصار حزب النور بالرمل بعمليات نقل جماعي للناخبين، داخل سيارات أجرة، لتوصيلهم للجان الانتخابية، وكذلك في مدرسة سموحة الفنية المتقدمة، ومدرسة إبراهيم نجيب بكرموز "سيدات".
اختفت ستائر حجب الناخبين أثناء التصويت بعدد من المدارس.
كثف حزبا"الحرية والعدالة"، والنور "السلفي"، وكذلك طارق طلعت مصطفي، المرشح المستقل، من دعاياتهم، بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات بإيقاف الدعاية الانتخابية قبل فتح باب التصويت بـ 24 ساعة.
عدد بطاقات التصويت "الفردي" تنقص عن بطاقات القوائم، وذلك باللجنة رقم "432"، بمجمع مدارس "سيدي بشر".
رصد المراقبون توجيه الكتلة التصويتية لأقباط الإسكندرية، بالدائرة الأولى والثانية، لصالح قائمة الكتلة المصرية والثورة المصرية.
رصد عدد من المراقبين قيام الناخبين بمدرسة "عصمت عبد المجيد" سيدي بشر لجان رقم "198و199"، بالتصويت دون التوقيع في كشوف الناخبين، أوغمس الأصبع في الحبر الفسفوري.
انتشرت الدعاية الانتخابية أمام اللجان الانتخابية وبشكل مكثف مثل عبد العزيز جاويش، والرمل بنين، ومحمود تيمرو، خاصة بدائرة الرمل حيث حشد طارق طلعت مصطفي كافة العاملين لديه للترويج له أمام اللجان.
رصد المراقبون توزيع وجبات "سريعة" من قبل أنصار المرشح المستقل طارق طلعت مصطفي، إلا أن قوات الجيش تدخلت لعدم تفاقم الظاهرة.
تجمع عدد من السيدات خلف مسجد الاعتصام بمنطقة سيدي جابر، مع أنصار المرشح المستقل طارق طلعت مصطفي، لتوزيع مبالغ مالية، وورقة الدعاية الخاصة به.
لم تشهد مدارس منطقة أم زغيو، أي من أنواع

السرية، حيث تواجد الإخوان داخل لجنة السيدات رقم 478، 477، 476، كما شهدت زحاما شديدا.شهدت مدرسة الجلاء الابتدائية عجزا في أوراق التصويت.
شهدت مدرسة جبل الزيتون وجود 4 لجان فرعية "صناديق" أرقام " 35و 36 و 37 و 51 " تحت إشراف قاض واحد بزيادة عن المقرر لكل لجنة.
كثف حزب النور من مقراته الانتخابية في اليوم الثاني أمام اللجان، "للاستعلام عن أرقام اللجان" وذلك لمواجهة مقرات حزب الحرية والعدالة، التي  انتشرت بشكل كبير في اليوم الأول.
بطاقات التصويت للنظام الفردي بمقر لجنة مدرسة الفضالي، بدائرة المنتزه، لم تحمل أختاماً أو توقيع رئيس اللجنة.
شهدت مدرسة الأنفوشي الابتدائية، وجود قاض واحد رئيساً للجنتيّ 572 و582.
تقدمت "انجي علي" مرشحة القائمة الثانية للكتلة المصرية ـ غرب الإسكندرية ببلاغ حمل رقم 5343 لسنة 2011 إداري مينا البصل، ضد أنصار حزب النور السلفي، اتهمتهم بمحاولة التعدي عليهم، وكذلك التعي علي مصور تابع لها، وذلك أثناء كشفها لمخالفات خاصة بهم ومحاولة تصويرها.
تقدم إبراهيم جميل المرشح عن الدائرة الثالثة "فئات"، ببلاغ إلي رئيس لجنة الانتخابات بالإسكندرية، حمل رقم 9231 إداري باب شرق، ضد حزب الحرية والعدالة، لقيام الحزب بعمل "أكشاك" انتخابية أمام اللجان، للتأثير على الناخبين والدعاية للحزب، مطالباً بإزالتها من أمام اللجان، وأحال رئيس اللجنة البلاغ إلي اللجنة العليا للانتخابات لفحصها.
اكتشف أحد المراقبين وجود اسم شخص متوفى منذ عام 2009 يدعي فرحات عبد السميع في جداول الناخبين مقيد باللجنة رقم 93 بمسلسل 232 بمدرسة الإخلاص الإعدادية الدائرة الثالثة "مينا البصل واللبان والدخيلة" .
رفض رئيس لجنة مدرسة إبراهيم نجيب ـ كرموز ـ الدائرة الثالثة، الذي استلمها بديلاً لرئيس لجنة أمس، استلام صناديق الاقتراع التي أغلقت بالأمس بسبب تشميعها بطريقة خاطئة، وتعطلت عملية التصويت حتى العاشرة والنصف صباحاً، وتلاحظ نزول قوات الشرطة المدنية بزيها الرسمي أمام اللجان وفي الميادين الرئيسية بعد أن غابت تماماً طوال أمس.