رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المصريين الأحرار": الكنيسة لا تدعم الكتلة المصرية

أصدر حزب المصريين الأحرار بياناً مساء اليوم استنكر فيه الاتهامات التي أثيرت حول استخدامه للدين في الدعاية الانتخابية لمرشحيه، واعتماده على دعم ومساندة الكنيسة ورجال الدين المسيحى لمرشحيه.

وأكد البيان أن في ذلك الادعاء الباطل تكريسا وإثارة لبراثن الفتنة الطائفية التي نرفضها وترفضها جميع فئات الشعب المصري، وكذلك اتباع لذات الأساليب والضغائن التي كان يتبعها النظام البائد لتفريق وتمزيق نسيج الأمة الواحد، بغية تحقيق أهدافه ومآربه المحمومة، والتستر على مفاسده ومساوئه التي كانت السبب الباعث على الثورة.
وأضاف البيان أن الحديث عن دعم ومساندة الكنيسة لمرشحي حزب المصريين الأحرار لكونه أكثر الأحزاب ضمًا للمسحيين هو حديث في غير محله، نظرًا لأن أغلبية مرشحي الحزب من المسلمين، فضلًا عن أن الكثير من الأحزاب، بما فيها الأحزاب ذات التوجه الإسلامي تضم مرشحين مسيحيين، ورغم ذلك لم يثر بشأنها هذا الادعاء.
وأشار البيان إلى أن تأييد بعض الرابطات المسيحية لمرشحي حزب المصريين الأحرار لا يعنى بالضرورة أنه موقف عام أو أنه موقف رسمي للكنيسة، لأنه لا يعدو إلا أن يكون موقف فردي لأصحابه يعبر عن وجهة نظرهم الشخصية.
وأكد أن الأساليب الملتوية والخبيثة للدعاية الانتخابية ولكسب تعاطف وتأييد الناخبين يجب أن تبتعد كل البعد عن الدين ومستثارات الفتنة الطائفية، حرصًا على أمن واستقرار الوطن في هذه المرحلة الشائكة والحاسمة من تاريخه ومستقبله، ولأن المكاسب التي يمكن أن يحققها مثيرو هذه الادعاءات لا تتناسب ألبتة مع

ما يترتب عليها من مشاكل وكوارث لمصر وشعبها.
وشدد على أن هذه الادعاءات تستخف بعقل وفكر الشعب المصري لأنها تفترض فيه سطحية الفكر، وعدم  القدرة على الاختيار والتقييم الموضوعي والحيادي دون تأثير أو توجيه، وهو ما لا نقبله كمصريين، وكحزب سياسي نابع من نسيج هذه الأمة العظيمة ومن نتاج ثورتها الطاهرة والملهمة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن حزب المصريين الأحرار أكبر وأرقى من أن يرتكب مثل هذه الصغائر والتجاوزات، لأن أهدافه ومبادئه أسمى وأعمق من أن تتوقف عند مجرد الحصول على عدد من المقاعد في البرلمان، ومن أن نتاجر بالدين والأخلاق، أو أن نعبث بأمن واستقرار الوطن مهما كانت المكاسب والمزايا، فلسنا ممن يبحث عن الكراسي والمناصب، أو ممن يزايد على بني وطنه من أجل مصالح ومنافع فردية أو خاصة.
وقد ازدادت هذه الحملة اشتعالا بعدما ظهر جليًا في اليوم الأول من الانتخابات مدى الشعبية الجارفة للكتلة المصرية في كل ربوع مصر.