رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حصيلة اليوم الأول لانتخابات الثورة بالمقطم

بوابة الوفد الإلكترونية

"المقطم والخليفة" منطقتان تابعتان للدائرة الثامنة فردي بمحافظة القاهرة شهدتا منافسة شديدة بين 122 مرشحا، منهم 20 على مقعد العمال، و101 على مقعد الفئات، ومرشح واحد "فلاح" يدعي أحمد محمد السباعي، وذلك فى أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير وتضم مناطق "مصر القديمة، والسيدة زينب، والمقطم، ودار السلام" .

ومنذ صباح اليوم شهدت المقار الانتخابية بالدائرة إقبالا كبيرا للتصويت والاقتراع وحرص من جانب الناخبين في المشاركة في أول انتخابات برلمانية "برلمان الثورة" في الوقت الذي فتحت هذه اللجان أبوابها للناخبين منذ الثامنة صباحا بوصل الكشوف الانتخابية والحبر الفسفوري لها وسط تشديدات أمنية من جانب القوات المسلحة ورجال الداخلية .
وظهرت بكثافة دور التيارات الإسلامية وسط تواجدهم الواضح بين الناخبين في الشارع وأرض الواقع حيت تباينت أدوارهم ما بين خدمات إلكترونية  وتوزيع لافتات دعائية بالإضافة إلي الدور الرئيسي لهم  بحث الناخبين علي انتخاب الإسلامين سواء حزب النور أوالحرية والعدالة وأيضا عمل مراكز للخدمات التكنولوجية أمام اللجان لخدمة وإرشاد الناخبين للتعرف على أماكن تصويتهم وذلك بتجمع عدد من النشطاء بحزبي "الحرية والعدالة" و"النور" بأجهزة الكمبيوتر "لاب توب" أمام اللجان الانتخابية، ليحددوا لهم الأشخاص الذين لابد أن يختاروه من مرشحي أحزاب "الحرية والعدالة" أو "النور", وذلك مايعد مخالفات لشباب الجماعة بالتزامن مع فتح باب التصويت مخالفا لقرار اللجنة القضائية العليا للانتخابات فى منع الدعاية أمام المدارس التى تشهد لجان انتخابية.
وفي سياق متصل بهذه المخالفات التي انتشرت من قبل الإسلامين تدخل رجال القوات المسلحة لحل هذه الأزمة التي انتشرت بكثافة  وقاموا بإبعاد هؤلاء الشباب بعيدا عن مداخل ومخارج اللجان الانتخابية وتدخل بشكل فعلي في مدرسة عمار بن ياسر بمنطقة المقطم وقام بإزالة خيمة خاصة بهم بعد أن تم إشاعة أنباء عن وجود لاب توب تابع للحرية العدالة  داخل هذه اللجنة يحس  الناخبين علي إختيار مرشيحهم.

وكان اللافت للنظر أيضا اختراق بعض المرشحين للقواعد العامة للعملية الانتخابية حيث انتشرت الدعاية الانتخابية بمكبرات الصوت أمام اللجان حيث قام المرشحون الفرديين وعلي رأسهم محمد عفيفي مرشح الدائرة الثامنة وسيد أحمد الصعيدي بالتجول بالسيارات ومكبرات الصوت للدعاية لأنفسهم لكنه تم مواجهته من  جانب الناخبين بمطالبتهم بالكف عن ذلك  حيث عبروا عن إستيائهم من تلك الإملاءات التي يقوم بها المرشحون علي الناخبين .
وفي سياق آخر  شارك كبار السن من الرجال والنساء وخصوصاً العنصر النسائى بكثافة كبيرة في التصويت بالانتخابات البرلمانية الأولي عقب ثوره 25 يناير بنفس المنطقة حيث حرص كبار السن على التواجد في الطوابير للمشاركة في أول عمليه

تصويتية في برلمان الثورة, وساعدهم على ذلك تحديد أماكن مخصصة للنساء وأماكن أخرى للرجال حيث تم الفصل بينهم عن طريق مدرسة خاصة لكل منهما مما أدى إلى تزايد الإقبال حيث استقبلت مدرسة عمار بن ياسر طابورا من النساء تزايد طوله عن 100 متر في الوقت الذي تم فيه تخصيص طابور لكبار السن أخذ طوله في التزايد بشكل مُلاحظ , ذلك مثلما شهدت مصطفي كامل بالخليفة  طابورا 3 أضعاف طابور مدرسة الإباجية التي توجد بجوارها .
وقالت بعض النساء اللاتي توجهن للإدلاء بأصواتهن إنهن جئن للمشاركة في الانتخابات حرصاً منهن على أن تصل البلاد لمحطة الاستقرار وتضع يدها على الخطوة الأولى نحو الديمقراطية.
وعن سؤالهم عن ظهورهن بكثافة في هذه الانتخابات، قالوا: "إن التأمين الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة سوياً هو ما ساعدهم على المشاركة في الانتخابات بالإضافه إلى تحديد أماكن خاصة بهم شجعهم أكثر على المشاركةوأيضاً عن سؤال كبار السن حول سبب مجيئهم رغم كبر سنهم قالت سيدة "أنا جئت اليوم لأعطي درساً لأبنائي وأحفادي في أن يشاركوا بلدهم في انتشالها من كبوتها", مشيرة إلى أنها أرهقت كثيراً حتى وصلت إلى هذا المكان من أجل الاقتراع قائلة "رغم سني والتعب اللي أنا فيه مش خسارة في مصر.
وفي إطار توافد الناخبين علي اللجان الانتخابية بالدائرة لوحظ بشكل كبير غياب عمليات البلطجة التي كانت شائعة منذ النظام السابق  وأيضا غياب شراء الأصوات وغيرها من الأفعال السيئة التي كانت تتواجد في ظل إجراء الانتخابات في ظل الحزب الوطني  وألتزم الجميع بتعليمات النظام التي يتولاها رجال القوات المسلحة حيث تم تنظيم أكثر من طابور حسب الأعمار والحالة الصحية وكبر السن .