رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإخوان يواصلون الدعاية بالمخالفة للقانون

شهدت اللجان الانتخابية بدائرة مدينة نصر, عدة انتهاكات ومخالفات انتخابية ارتكبتها بعض الجهات والاحزاب السياسية بالدائرة الثالثة بشرق القاهرة, دائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة, حيث استمرت بعض الأحزاب وعلي رأسها حزب الحرية والعدالة, الذراع السياسية للإخوان المسلمين, في الدعاية والترويج لمرشحيهم.

و في مدرسة مدينة نصر الصناعية لترميم الآثار, قسم أول مدينة نصر, استمر الحزب بتوزيع المنشورات الدعائية لمرشحي الحزب أمام مقار اللجان, وهو نفس الشيء أمام مقر اللجنة بمدرسة بن النفيس, حيث قاموا بعمل خيمة دعائية للحزب بهدف مساعدة الناخبين في الاستعلام عن مقار لجانهم وأرقام اللجان الفرعية لهم, مستمرين في توزيع المنشورات الدعائية لهم, وهو نفس ما حدث أمام مقر لجنة الجامعة العمالية.
أما في لجنة الجامعة العمالية بمدينة نصر, قام اللواء أحمد صلاح الدين, أحد المرشحين علي المقعد الفردي علي قائمة المستقلين الجدد, بالدخول لمقر اللجنة الانتخابية ومحاولة توزيع منشورات دعائية له, ولكن تمكنت أجهزة الأمن من رصده ومنعه من القيام بذلك, وذلك بعد أن قام أحد العاملين بادخاله من بوابة قاعة كبار الزوار بالجامعة بهدف الترويج لنفسه.
وفي مدرسة مدينة نصر الصناعية لترميم الآثار, اشتكي بعض الناخبين من عدم وجود ستائر حاجبة داخل اللجان, حيث كانوا يقومون بالتصويت علي مقاعد خشبية مكشوفة تماما أمام الحاضرين من الناخبين و المندوبين

داخل مقر اللجنة.
وفي لجنة رقم 420 بمدرسة صفية زغلول, قسم ثان مدينة نصر, رفض رئيس اللجنة السماح بوجود المراقبين في اللجنة, كما لوحظ أن بعض المشرفين علي اللجان الفرعية من الموظفين, يقومون بتناول الطعام علي استمارات التصويت.
بينما شهدت لجنة 7 و 8 بمقر لجنة الجامعة العمالية نفاذا للحبر الفسفوري, وهو ما أدى لتوقف عمل اللجنة مؤقتا. وقد استمر بعض المرشحين, ومنهم المرشح محمد الشورى, وحزب الإصلاح والتنمية, وحزب الحرية والعدالة, في توزيع المنشورات الدعائية لهم علي الرغم من انتهاء المدة المحددة للدعائية الانتخابية مساء أمس الأول.
و في اللجان رقم "140, 141,143 ,  144" بمدرسة أم المؤمنين، لم يستخدم القضاة الحبر الفسفوري علي الرغم من توافره، كما أن بطاقات التصويت الفردية لم تكن مختومة، كما أن الناخبين قاموا بوضع بطاقات التصويت الفردية في صناديق القوائم بعلم رئيس اللجنة والموظفين.