رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحرية والعدالة" يوزع وجبات إفطار على الناخبين

شهدت دائرة الساحل وروض الفرج وشبرا إقبالا كبيرا من الناخبين للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية حيث سادت حالة من الهدوء على كافة اللجان الانتخابية.

واجه الناخبون بعض المشكلات داخل اللجان منها فتح باب التصويت فى وقت متأخر فى بعض اللجان عن موعدها المقرر، نتيجة عدم وجود بطاقات تصويت داخل اللجان والحبر الفسفورى وبعض الأخطاء فى كشوف الناخبين وأسماء المرشحين ونتيجة ذلك تم تأجيل التصويت فى لجنتى 98 و99 نتيجة عدم وصول القضاة المشرفين على العملية الانتخابية.
ومن ناحية اخرى قامت قوات الجيش والشرطة بتأمين العملية الانتخابية بالدائرة منذ الصباح الباكر والقيام بتنظيم وتوعية الناخبين وتكدس المواطنين فى طوابير طويلة بالشوارع .
شهدت بعض اللجان مشادات كلامية ساخنة بين المواطنين واجهزة الأمن نتيجة تأخير فتح اللجان فى مواعيدها المخصصة.
واستعان بعض المرشحين باذاعة الاغانى الوطنية لحث المواطنين على الانتخاب والخروج من منازلهم للمشاركة.
وقام مرشحون أخرون بعمل مكاتب استعلامات للكشف عن اسماء الناخبين وتحديد اللجان لهم لتسهيل عملية التصويت. بينما قام مندوبو المرشحين بتوزيع الدعاية على الناخبين امام اللجان بالمخالفة لقرار اللجنة العليا للانتخابات ومن المرشحين الذين  قاموا  بتوزيع الدعاية احزاب النور السلفى والحرية والعدالة وبعض المرشحين المستقلين.
فى روض الفرج اكتظت الشوارع بالناخبين امام اللجان فيما طالب كبار السن الذين حضروا الى مقار اللجان للاداء باصواتهم بمساواتهم بالمغتربين بالخارج بالتصويت عبر الانترنت لعدم قدرتهم على الوقوف لساعات طويلة امام اللجان.
وشهدت لجان السيدات بشبرا وروض الفرج اقبالا كبيرا من قبل الفتيات والسيدات وذلك فى مقار اللجان المخصصة لهم وقامت اللجان الشعبية بالاشتراك مع الشرطة والجيش فى تنظيم الناخبين امام اللجان .
وفى لجنة مدرسة جلال فهمى نشبت مشادات كلامية ساخنة بين عدد من افراد الجيش والشرطة والمواطنين نتيجة عدم فتح اللجنة فى موعدها المحدد بسبب تأخر وصول كشوف الناخبين وعدم وجود حبر فسفورى مما عطل عملية التصويت حتى الساعة العاشرة والنصف صباحا
وامام مدرسة حدائق شبرا الاعدادية قام انصار مرشحى الحرية والعدالة بتوزيع وجبات  افطار على الناخبين الذين تواجدوا امام اللجان الانتخابية

والاستعانة بالاغانى الوطنية.
وفى منطقة الزاوية الحمراء شهدت مدرسة محمد فريد الاعدادية اقبالا كبيرا من قبل الناخبين حيث قامت اللجنة بفتخ ابوابها فى الساعة الثامنة والنصف وبدات عملية التصويت بصورة منظمة .
بينما واجه الناخبون فى  لجنة شركة النيل للادوية بالزيتون بعض المشاكل حيث تبين وجود اخطاء فى كشوف الناخبين والمرشحين وارقامهم نتيجة انسحاب بعض المرشحين من الانتخابات.
قال سعد راتب ويصا أنه لاول مرة يشارك فى العملية الانتخابية وقال انه خرج من منزله فى ساعة مبكرة للحضور لمقر اللجنة المقيد بها .
واضاف محمد صالح احد المواطنين الذين تواجدوا امام مقر اللجنة انه حضر ليدلى بصوته فى هذه الانتخابات التاريخية لان مصر تحتاج الآن الى مجلس شعب قوى وليس مظاهرات او اعتصامات فئوية عديمة القيمة على حد وصفه.
وقال بسيونى الدسوقى الذى حضر من المنوفية الى القاهرة ليدلى بصوته فى مدرسة حدائق شبرا الاعدادية لكونها محل اقامته " ان مصر تستحق ان ياتى لها من اوربا وليس المنوفية " .
ويضيف سيد سعد ان اسرته مكونة من سبع افراد حضروا الى مقر اللجان الانتخابية المختلفة.
عبد الجيد  يونس كان له رأى آخر حيث قال إنه جاء ليدلى بصوته خوفا من تطبيق الغرامة المالية المقررة لعدم المشاركة.
وعبر عماد نظير عن قلقه الشديد لعدم وجود افراد جيش لتأمين المواطنين خارج اللجان بالصورة الكافية.