عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طوابير ناخبى المطرية بلغت نصف كيلو

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت المطرية إقبالا غير مسبوق، حيث تجاوز انتظار الناخبين أمام اللجان لمسافة حوالى نصف الكيلو متر وربما أكثر وسط مناقشات بين الناخبين على انتماءات المرشحين ومؤهلاتهم وتاريخهم السياسى والمتوقع أن يقدموه تحت قبة البرلمان، وذلك وسط تأمين مكثف من قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة.

ففى لجنة مدرسة (هدى شعراوى) الابتدائية، أدى تكدس الناخبين إلى توقف حركة المرور بشارع الخارجة والذى يعد أحد أهم الشوارع فى منطقة المطرية، وسط وجود ملحوظ ومكثف للجان الشعبية التى حاولت تنظيم صفوف انتظار الناخبين، وتسيير حركة المرور.

وفى لجنة مدرسة (شجرة مريم)، لم تصل بطاقات التصويت حتى الساعة التاسعة صباحا وسط ازدحام وتكدس كبير للناخبين الذين حضروا منذ الساعة السادسة صباحا على أمل التصويت مع فتح اللجنة لأبوابها، إلا أن أحد ضباط القوات المسلحة المكلفين بتأمين اللجنة خرج إلى الناخبين فى تمام الساعة الثامنة صباحا وأخبرهم بتأخر وصول بطاقات التصويت، وستصل خلال ساعة.
وعن الازدحام الشديد.. أكد عدد من المواطنين أنهم لأول مرة يشعرون بقيمة صوتهم وأنه سيحدد مستقبل البلاد، لذا قرروا المشاركة رغم الازدحام، كما أكدوا أن

صناديق الانتخابات هى الشرعية الوحيدة بعيدا عن المظاهرات والاعتصامات لذا حرصوا على المشاركة والتصويت حتى يعبروا عن رأيهم والحيلولة دون اغتصاب آخرين حقهم والتحدث بلسانهم، على حد قولهم، كما أشادوا بقرار اللجنة العليا بمد التصويت لمدة يومين حتى يتمكن جميع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
وشهدت اللجان تواجد مندوبى المرشحين جميعا ولم يتم رصد أي شكاوى أو اعتراضات فى اللجان حتى الآن سواء من الناخبين أو المرشحين الذين قاموا بجولات عديدة فى اللجان المختلفة مع انطلاق العملية الانتخابية، سوى تأخر بطاقات التصويت فى لجنة مدرسة شجرة مريم.
وفى مخالفة صريحة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، انتشر مؤيدو عدد كبير من المرشحين خارج اللجان وقاموا بتوزيع مواد دعائية لمرشحيهم، وتحفيز الناخبين على اختيارهم.