رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. مصر تتجه للانتخابات

بوابة الوفد الإلكترونية

قبل ساعات من بدء سباق المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب ساد الهدوء التام جميع محافظات وميادين مصر في محاولة من كافة الأحزاب والتيارات السياسية في الشارع المصري لترتيب الأوراق في الساعات الحاسمة الأخيرة لكسب أكبر عدد من أصوات الناخبين في المحافظات التي تجرى فيها الانتخابات.

وباتت الصورة أكثر وضوحا في ميدان التحرير الذي شهد اعتصاما لعدة أيام متوالية تخللتها أكثر من مظاهرة مليونية تحت عدة مسميات مختلفة بحضور غالبية الطوائف ذات الثقل السياسي في الشارع، حيث يشهد الميدان منذ الصباح الباكر هدوءا كبيرا واختفاء تاما لكافة القوى السياسية من الميدان، ولم يبق في الميدان سوى بضع مئات من الأشخاص الذين لايمثل وجودهم في الميدان معنى، ومن المتوقع أن يرحلوا جميعا من الميدان تباعا خلال الساعات القادمة.
ولم يكن الحال مختلفا في باقي الأماكن المشتعلة في القاهرة وخاصة شارع محمد محمود الذي ساده الهدوء تماما، كما هو الحال الآن أمام مجلس الوزراء الذي شهد أحداثا مؤسفة أمس أسفرت عن مقتل اثنين من المتظاهرين.
ورغم الأصوات المرتفعة والاعتراضات الكبيرة التي شهدها ميدان التحرير اعتراضا على تكليف المجلس العسكري للدكتور كمال الجنزوري لتشكيل حكومة الإنقاذ، وما صاحب ذلك من تشكيل حكومة موازية وحصار مدخل مجلس الوزراء لمنع دخول الجنزوري.. إلا أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تعد الأكثر إقبالا منذ ثورة يوليو 1952 والتي تعيد رسم الخريطة السياسية المصرية خلال المرحلة المقبلة، جعلت جميع الأحزاب والتيارات السياسية تتجاوز مرحلة التظاهر إلى مرحلة حصد أصوات المرشحين اتجاه مصر ناحية الانتخابات البرلمانية ورفض دعاوى المقاطعة عبرت عنه أغلب القوى السياسية حتى التى أيدت الاعتصام الأخير ضد استمرار المجلس العسكرى فى السلطة .
فأكد رفعت السعيد رئيس حزب التجمع مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي ستبدأ غدا أولى مراحلها، مشيرا إلى أن هناك اختلافا بين القوى

السياسية على المشاركة في الانتخابات البرلمانية .
وأوضح السعيد أن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري هي حكومة رشيدة وعلى قدر من المسئولية خلال المرحلة الانتقالية، داعيا كافة القوى السياسية والجماهير لخوض الانتخابات البرلمانية .
وأوضحت الناشطة السياسية أسماء محفوظ أنها لم تقرر بعد إذا كانت ستذهب للإدلاء بصوتها في الانتخابات أم لا، نافية ما تردد حول انسحابها من الترشح في الانتخابات البرلمانية بشكل رسمي، حيث أوضحت أن هذه كانت أنباء غير صحيحة تداولتها الصحف والمواقع الإخبارية.
على صعيد آخر رفض الناشط السياسي جورج اسحق القيادي بحركة كفاية الإدلاء بأي تصريحات لبوابة الوفد الإلكترونية، معللا ذلك بأن لديه الآن معركة انتخابية وأنه مشغول جدا بهذه المعركة وليس لديه حتى دقيقة واحدة للتفكير في أي شيء آخر سوى الانتخابات.
وكان جورج إسحق قد علق حملته الانتخابية اعتراضا على أحداث التحرير وتضامنا مع شهداء الميدان، مطالبا المجلس العسكرى بضرورة تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة أسبوع حتى يتم الاستقرار على شكل الحكومة الجديدة ولكى يتم وضع حلول أمنية عاجلة لضمان عدم حدوث كوارث بها، وأكد أن إجراء الانتخابات فى ظل الوضع الحالى مستحيل.
ولم تختلف آراء المواطنين حول ضرورة المشاركة فى برلمان الثورة والآتية آراؤهم فى الفيديو التالى..

http://www.youtube.com/watch?v=4kZrPXy8-6c