رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيكل:المصريون سيحمون الانتخابات من التزوير

عشقه للعمل على المستويين السياسى والاجتماعى وخبرته في خدمة الوطن شجعه على خوض الانتخابات البرلمانية على قائمة حزب الوفد بالدائرة الثانية شرق القاهرة.

عيد هيكل يرى أن عمله محاميا بالنقض وخبرته في العمل السياسي التى تصل إلى 36 عاماً،إلى جانب توليه عدة مناصب سياسية واجتماعية ومنها رئيس نادي "بركة السبع" وأمين عام محامين شرق القاهرة، يؤهله لتمثيل أهالى دائرته ببرلمان الثورة.
"بوابة الوفد" حاورت هيكل للتعرف على تطلعاته لمصر مابعد الثورة وما سيقدمه لدائرة شرق القاهرة فى حال نجاحه فى الانتخابات.

*ما السبب الذى دفعك للترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة؟
البرلمان القادم يختلف كثيراً عن أي برلمان آخر سبق، لأنه يستمد شرعيته من الشعب لذا فهو أمل كل مواطن لبناء المستقبل الذي نتمناه جميعا لأبنائنا، وقد منحتنى خبرتي في العمل على المستويين السياسي والاجتماعي القدرة على تقديم ليس فقط الخدمات بل وطرح قوانين معنية بهمومهم لرفع نار الظلم التي اكتوت بها جموع الشعب في المرحلة السابقة قبل الثورة.
ما أهم مشاكل دائرتك؟
مشاكل الدائرة وهمومها كثيرة جداً وأهمها العشوائية التي غطت على الشكل العام للشوارع إلى جانب مشكلة التعليم التى تبرز فى تكدس التلاميذ فى الفصول المدرسية.
*كيف ستتعامل مع هذه المشاكل؟
الوفد لديه برنامج تطويري كامل تعهد على تنفيذه كاملاً في 36 شهرا يتبنى فيه أكثر من قضية منها الانتهاء من عمل دستور جديد يضم فيه جموع الشعب وأطيافه وفئاته، وقضية الأمن والاستقرار، والتنمية الشاملة للبلاد، والصحة، والمواطنية، والعشوائيات، والعدالة الاجتماعية، ومكافحة الفقر، والتأمين الاجتماعى وغيرها من القضايا الحساسة التي تهم كل قطاعات الشعب.
*ما شكل المنافسة بين المرشحين المنافسين لك داخل الدائرة؟
تختلف شكل المنافسة في هذه الانتخابات بشكل كبير عن الانتخابات في أي برلمان سابق، وهناك ضوابط كثيرة تقيد أي شخص يحاول أن يخرج عن

المألوف كما كان يحدث في عصر الحزب الوطني "المنحل" من تمزيق للافتات وبلطجة بالمرشحين من خارج الحزب الحاكم وعلى الرغم من وجود بعض هذه الأوجه ولكنها بصورة طفيفة جداً ولا نعتبرها سمة عامة، لأن كل حزب أو كل فرد أصبح يخشى على صورته أمام ناخبيه خاصة أن الصناديق هذه المرة هي التي ستقرر من يفوز وليس أي قوى أخرى.
*كيف ترى تجربة الانتخابات بعد الثورة؟ وهل تعتقد أنها ستكون ناجحة؟
التجربة جديدة جداً وأتوقع ألا يشوبها تزوير لذا فالنتائج غير متوقعة، وليست كما اعتندنا في جميع الانتخابات السابقة، وأعتقد أنها ستكون ناجحة إلى حد كبير والناخبون أنفسهم هم من سيحمون الصناديق وسيتصدون لأي محاولة تزييف إرادة الشعب.

*كيف تقييم الوضع الحالى للبلاد؟
ما يحدث الآن من أحداث مؤسفة تودى بأرواح أبرياء سيدخلنا نفقا مظلما لا نعرف ما ينتظرنا في نهايته، وقد تكون هناك بعض الأطراف التي لا تريد بالوطن خيراً ولا تريد إتمام الانتخابات للوصول إلى التحول الديمقراطي الذي ننشده بعد الثورة، لذا فأنا أطالب المجلس العسكري والحكومة بالتدخل عبر وسائل أخرى غير التي اعتدنا عليها لحل هذه الأزمات بشكل سلمي للوصول بمصر وشعبها إلى بر الأمان.