عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ردود أفعال متباينة حول موعد الانتخابات

تواصلت ردود الفعل المتباينة من جانب العديد من الأحزاب والقوى السياسية حول موعد إجراء الانتخابات البرلمانية التى تبدأ أولى مراحلها بعد غد الاثنين، ففى الوقت الذى تطالب فيه بعض الأحزاب بضرورة تأجيل الانتخابات تعرب قوى سياسية أخرى عن رفضها التام للتأجيل.

فأكد مجدى الشريف رئيس حزب "حراس الثورة" فى تصريح اليوم على أهمية عقد الانتخابات فى موعدها المحدد حتى نستطيع أن نحرز تقدما فى العملية الديمقراطية فى البلاد ونحقق الاستقرار الذى نأمله.
ورأى الشريف أن تأجيل الانتخابات سيزيد من تعقيد الأمور وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية لمصر، موضحا أن الحزب شكل لجانا شعبية فى جميع المحافظات لتأمين وحماية اللجان وصناديق الاقتراع.
وأكد طارق الملط المتحدث باسم حزب الوسط على أهمية إتمام العملية الانتخابية التى وصفها بطوق نجاة لمصر، مضيفا ان تأجيلها سيتسبب فى إحداث حالة فوضى فى البلاد.
وانتقد الملط بشدة بعض وسائل الإعلام التى تروج بأن الانتخابات ستكون "دموية" لإرهاب الناس وإقناعهم بعدم الذهاب الى التصويت، مطالبا الشعب بعدم الانسياق لهؤلاء والتوجه للصناديق حتى لايكونوا سلبيين.
ورأى الملط أنه لايوجد ضمانة لإجراء الانتخابات البرلمانية مرة أخرى حال تأجيلها مدة لأسبوع أو اثنين، مشيرا إلى أن هناك قوى تعلم جيدا أن صناديق الاقتراع لن تكون فى صفها وأن مرشحيها لن يفوزوا فتسعى إلى تعطيل أو تأجيل الانتخابات إلى أجل غير مسمى.
كما أعرب حزب "المحافظين" برئاسة أكمل قرطام عن رفضه التام لتأجيل الانتخابات حيث أكد محمد اسماعيل المتحدث باسم الحزب على أهمية الانتهاء من العملية الانتخابية فى أقرب وقت ممكن لكى نوقف الخسائر الاقتصادية الهائلة التى تتكبدها البلاد.
وأضاف اسماعيل أن سرعة الانتهاء من تشكيل مجلس الشعب هو الحل الوحيد لوضع حد للمشاكل والانقسامات فى الميادين وبين القوى السياسية لأنه لن يؤخذ فى النهاية سوى برأى الأغلبية.
من ناحية أخرى، انتقدت تيسير فهمى رئيسة حزب "المساواة والتنمية" بشدة الإصرار على إجراء الانتخابات فى موعدها وسط ما تعانيه مصر حاليا من مظاهرات وانقسامات فى الشارع حول الحكومة وبقاء المجلس العسكرى فى الحكم.
وناشدت فهمى المجلس العسكرى بضرورة تأجيل الانتخابات خاصة ان وزارة الداخلية ليست مستعدة تماما لتأمين اللجان والناخبين.
وأضافت ان خوف الشعب من الانفلات الأمنى

وغياب الشرطة عن الشارع سيؤدى الى غياب الناخبين عن اللجان وبالتالى عدم نجاح العملية الانتخابية، مشيرة الى ضرورة عودة الأمن قبل الانتخابات لكى يستطيع الناخب ان يدلى بصوته فى أمان.
وأعربت فهمى عن تخوفها من اندلاع أعمال عنف يوم الاثنين نظرا للاحتقان الموجود بين بعض افراد الشعب والشرطة بالإضافة الى الاختلافات بين القوى السياسية.
وطالب أيضا حزب "العدل" برئاسة الدكتور مصطفى النجار بتأجيل المرحلة الأولى من الانتخابات حتى تهدأ ميادين مصر ويعود الأمن والاستقرار.
وقال تميم هيكل المتحدث باسم الحزب إن المناخ الحالى فى مصر غير موات لإجراء انتخابات، كما أنه ليس من المنطق تنظيم انتخابات برلمانية مع استمرار الاعتصامات لأن ذلك سيهدد الانتخابات بعدم الشرعية.
وتساءل هيكل كيف سيتم اجراء الانتخابات فى المناطق المتوترة بوسط البلد، مضيفا انه بالتأكيد لن يذهب الناخبين لهذه الدوائر "المشتعلة".
وانتقد الدكتور أحمد خيرى رئيس حزب "الريادة" (تحت التأسيس) عدم تأجيل الانتخابات مؤكدا أن الوضع فى البلاد غير مناسب لعقدها بعد غد والناخب غير مستعد لاختيار مرشحيه.
وأعرب خيرى عن قناعته من أن غالبية الناخبين لايعلمون شيئا عن معظم المرشحين فى الانتخابات كما لايعلمون ايضا من سيختارون خاصة أنهم مشغولون حاليا بالأوضاع السيئة وغير المستقرة التى تشهدها البلاد.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أصدر أمس مرسوما بقانون يقضى بتعديل مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية بحيث يتم مد فترة الاقتراع فى الانتخابات لتجرى على مدى يومين بدلا من يوم واحد لكل المراحل.