عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كمال نجيب:عندى مشروع متكامل للنهضة بالأحياء العشوائية

كمال نجيب فرنسيس
كمال نجيب فرنسيس

يقدم كمال نجيب فرنسيس مرشح الوفد عن الدائرة الأولى بشمال القاهرة نفسه لناخبيه باعتباره أحد أبناء الدائرة

ويسعى لحل مشاكلها جيداً حيث يعمل جاهداً على إيجاد حلول لتلك المشكلات بل انه شارك فى حلها حتى قبل أن ينوى الترشح للبرلمان مثلما حدث فى مشكلة النظافة بالحى فى أعقاب الثورة والتى شارك فيها..  وعن أبرز المشكلات التى تسيطر على دائرة شمال قال فرنسيس إن أبرز المشكلات تكمن فى العشوائيات المتمثلة فى عزبة جرجس ومنطقة العسال ومنطقة روض الفرج وخاصة خلف كورنيش النيل بشارع ومنطقة أبوالفرج، وعن رؤيته لحل تلك الأزمة قال: سوف أطالب من خلال البرلمان بإنشاء مساكن ذات شكل ونسق حضارى يليق بأهل هذه الدائرة لأنها أقدم الدوائر فى محافظة القاهرة والتى تتميز بموقع هام على كورنيش النيل بالقاهرة وسوف أتقدم بخطة تطوير كاملة تتبناها وزارة الإسكان لتحويل المنطقة الى منطقة آدمية من حيث توفير سكن آدمى جيد  التهوية وجيد المرافق.
ويتطرق فرنسيس الى الحديث عن البطالة التى يعانيها أهالى الدائرة وخاصة الشباب وبنسبة عالية وقد زادت حدتها فى الفترة السابقة نتيجة توقف بعض الشركات والمصانع عن العمل، ويرى فرنسيس انه سيعمل بالاشتراك مع بعض أهالى الدائرة من رجال الأعمال الميسورين مادياً على تنفيذ نواة لتفريغ مشروعات صغيرة.
يعمل بها الشباب بحيث يساهم الشاب بأفكاره التى يريد ان ينفذها فى نطاق تلك المشروعات الصغيرة وعائد المشروع أو الربح ليستفيد منه ؟؟ صاحب المشروع الصغير ليحيا حياة كريمة ويستفيد كذلك من المشروع المجموعة الممولة لفترة ثم من عائدات ربح المشروع يمكن ان يمول المشروع نفسه فى عدة سنوات حسب جهد الشاب ومدى إخلاصه فى عمله، على سبيل المثال يمكن ان يأتى شاب له سابق خبرة فى تصنيع المنظفات أو شاب يريد أن يعمل فى هذا المجال لأوجهه مع شباب آخرين يمتلكون الخبرة من خلال كورس تدريبى عندما يكتسب الشاب الخبرة للتصنيع والتسويق.
وبذلك تكتمل لدينا عناصر المشروع شاب طموح ورأس مال يكفى أول دورة تشغيل وعملية تسويق مدروسة وهنا تتحقق شروط المشروع الناجح. جانب آخر يعد به كمال فرنسيس أهالى الدائرة حيث يعقد العزم على عمل برامج تنمية بشرية لتأهل الشباب لسوق العمل من حيث إكسابهم مهارات المقابلة الشخصية ومهارات التفكير المنتج حتى يتسنى لهم الحصول على فرص عمل من المتاح فى سوق الأعمال، وبالنسبة للجانب الأمنى بالمنطقة فقد

يتربع  مشكلات المنطقة يعد فرنسيس بالعمل على حله عن طريق تعاون الشباب مع الشرطة قياساً على ما حدث وقت الثورة عندما تكونت لجانت شعبية الآن يجب عمل نفس الشىء.. مجموعات من الشباب تتولى أعمال تأمين الدائرة وبالتعاون مع الشرطة بحيث تقل حدة الجرائم والحوادث، حيث يعمل هذا على منع وقوع الجرائم ويرى فرنسيس أن تكون هناك نسبة ووسيلة اتصال بين قيادات الشباب فى كل منطقة بهدف الوقوف على المشكلة وابعادها قبل أن تتفاقم مع محاولة حلها ودياً، ويعتبر فرنسيس ان النظافة مشكلة ملحة قبل الثورة وبعدها ويقول انه أثناء الثورة وبعدها سرت روح جميلة ونزلت مع الشباب ونظفنا شارع شبرا بالكامل ومهمتى أننى مع الشباب يداً بيد لإحياء روح النظام والنظافة التى هو أول متطلبات العيش فى مكان آدمى ويشدد فرنسيس على تقصير هيئة النظافة والتجمل فى القاهرة فى أداء دورها ولا يكفى اعتذار المحافظ عن عدم نظافة القاهرة فالاعتذار لن ينظف الشوارع ولن يقدم سوى حلول كلامية ويؤكد فرنسيس ان عقود شركات النظافة الأجنبية كانت كلها فى صالح تلك الشركات وليس فى صالح الدولة أو المواطن فكان مبلغ  الغرامة خمسين جنيهاً  اذا لم تأت عربة النظافة لحمل القمامة ومبلغ الغرامة للعامل «20» جنيهاً وهو أمر شجع تلك الشركات على رفع الغرامات وعدم رفع القمامة واليوم نرى أزمة أخرى تضاف لأزمات المنطقة وهى أزمة إلقاء مخلفات الهدم فى الشوارع بشكل مستفز لدرجة أنه أغلق الطريق فى شبرا وفى شارع أحمد حلمى ووصلت تلك المخلفات الى ارتفاعات تصل الى عشرة أمتار.