رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حزب النور بالفيوم يكثف مؤتمراته الانتخابية

قام حزب النور بعقد العديد من المؤتمرات بقرى الصعيدي وتلات وفانوس والمظاطلي وسيلا والعدوة ومنيا الحيط لشرح برنامجه الانتخابي حضرها الشيخ عادل نصر عضو الهيئة العليا للحزب والدكتور محمد حسين المهدي أمين عام حزب النور بالفيوم ومحمد نصر أمين حزب النور بطامية والمرشحين على قوائم الحزب الدكتور حمادة سليمان والحاج  مصطفى البنا والشيخ محمد عبدالجواد وبليغ محمود عبدالحميد.

ومرشحو الفردي محمد رمضان والشيخ عبدالمنعم عبدالعليم، ومرشح الحزب لمجلس الشورى الشيخ  أحمد حسين منديل من رجال الأزهر.
تحدث الشيخ  عادل نصر عن ان واجب الإسلاميين في ظل النظام السابق كان واجب النضال من أجل حريتهم ومن أجل تربية وتنشأة جيل مسلم ملتزم خلوق يحمل هم الدعوة وهم الأمة، أما الآن فواجبهم أهم وأخطر، إذ عليهم أن يُساهموا مع القوى الوطنية الأخرى في التصدي لمهمة بناء مصر ووضعها على الطريق المؤدي إلى نهضتها فالوضع السياسي لمصر يحتم عليها التأثير في محيطها العربي والافريقي. وعلى إسلاميي مصر تقديم نموذج يحتذى به في دول الجوار فقد حان الوقت كي تعود لمصر ريادتها وقيادتها للمنطقة.
وفي رده على سؤال لأحد الحاضرين عن سبب تعدد الأحزاب الاسلامية ولماذا رفضت بعض الاحزاب الدخول في التحالف الاسلامي الذي قاده حزب النور والذي يضم (النور – الاصالة – البناء والتنمية) أجابه الشيخ: إن اختلافنا هو اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد وأن الجميع يتنافسون من أجل تحقيق المصلحة العامة للمصريين، على اختلاف مرجعياتهم الفكرية والسياسية. والتنافس يعني أن هناك تعددا في الرؤى والبرامج والوسائل في خدمة الوطن وبنائه وليس تنافساً لصراع او اختلاف فنحن جميعاً تربطنا روابط الأخوة والمحبة والرغبة في النهوض بمصر وشعبها.

ثم تحدث الدكتور محمد حسين المهدي خلال بعض المؤتمرات عن قضية الهوية وقال انها قضية محورية لابد من الاهتمام بها والتركيز عليها، لأنها هي التي تشخص ذات الأمة وتميزها، وهي السمة الجوهرية العامة لثقافتنا، فإذا كانت الهوية المصرية هي الهوية الإسلامية العربية بحكم عقيدة ودين الغالبية العظمى من أهلها، واعتماداً على أن اللغة العربية هي لغة أهلها، فإنَّ الواجب الأول للدولة ممثلةً في وزارة الثقافة ووزارة الإعلام، وكذلك وزارة التربية والتعليم، والجامعات والمعاهد العليا وغيرها من المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية، إنما يتمثَّل في تعزيز الهوية الثقافية التي تُكسب الأمة مكونات هويتها الوطنية، وفي ترسيخ حضور هذه الهوية في مختلف مناحي الحياة والأنشطة الإنسانية جميعاً، وفي العمل على ترسيخ هذه الهوية وتقويتها.
وتحدث المهندس محمد نصر أمين الحزب بطامية عن رؤية الحزب العصرية ذات المرجعية الاسلامية وأن برنامج الحزب يؤمن بالتخصص والكفاءة في إسناد المهام وأن الحزب لا يؤمن بالمحسوبية ولا بالواسطة وأن هذه أمانة في أعناقنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " فكفانا

ما عانيناه من فساد النظام السابق سياسياً واقتصادياً الذي جعل من سيدة تحمل الشهادة الاعدادية وزيرة لانها كانت تجيد فن تقبيل الأيدي وجعل من طبيب ورجل قانون وزراء للتعليم لأنهم كانوا يجيدون فن لحس النعال، وأعطى لطبال قوت شعب يتحكم فيه كيف يشاء .
وتساءل نصر كيف يتم اعطاء وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم مكافأة امتحانات قدرها 450 ألف جنيه ولنائبه الأول 250 ألف جنيه ولنائبه الثاني 150 ألف جنيه هذا بخلاف الرواتب الشهرية بينما راتب مدرس العقد العادي صاحب المؤهل العالي والدبلومة التربوية مبلغ 105 جنيهات شهرياً لا يكفوا احتياجه لشرب الماء فضلا عن طعامه وملابسه.
واكد الدكتور حمادة سليمان على معاناة  منظومة الرعاية الطبية في مصر منذ عدة عقود بسبب سوء التخطيط الذي شمل جميع مناحي الحياة، بالإضافة إلى انعدام الإدارة الرشيدة وضعف الاعتمادات المالية وعدم مواكبة التطورات الطبية في العالم، بالإضافة إلى النظرة السلبية للرعاية الصحية والبيئية والكادر الطبي الذي عانى من سوء الأوضاع المالية فكيف لطبيب يتقاضى 250 جنيها شهريا في مستشفى حكومي أن يقدم رعاية صحية لمرضاه فكثير من الأطباء يتغيبون عن المستشفيات الحكومية ويعملون في مستشفيات خاصة وعيادات خاصة تؤمن لهم الدخل الوفير فعملية زائدة دودية واحدة ثمنها 1300جنيه يقوم بها الطبيب في ساعة واحدة تغنيه عن العمل في مستشفيات الحكومة لمدة خمسة أشهر فضلاً عن تردي مستشفيات الحكومة وعدم وجود الأجهزة الطبية الحديثة بها وعدم وجود الأدوية الفعالة بها فالمريض يتم اجباره على شراء كل الأدوية والمستلزمات الطبية من خارج المستشفى الحكومي وقال سليمان اننا اذا تحدثنا عن وضع التمريض في مستشفيات الحكومة فحدث ولا حرج فالممرض او الممرضة يحصل على 150 جنيها راتب فكيف سيعيش به هو واسرته فعندما تحاسبون التمريض على مخالفتهم علموهم اولا كيف يعيشون بمائة وخمسين جنيها في الشهر.