رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شرف فى مأزق بسبب تصويت المصريين بالخارج

وضع الحكم القضائى بالسماح للمصريين العاملين في الخارج في الانتخابات البرلمانية القادمة حكومة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في ورطة كبيرة، نتج عنها عدم وضوح الرؤية، واضطر "شرف" إلى عقد اجتماع مفاجئ قبل عيد الأضحى بأقل من 24 ساعة ولم ينتج عن الاجتماع سوى عبارات متفائلة تكشف عن اتجاه الحكومة لتنفيذ الحكم.

وأكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى "للوفد" أن الحكومة تحتاج إلى معجزة كي يتمكن المصريون في الخارج من التصويت، خصوصًا وأنه لم يتبق سوى أسبوعين فقط ويحتاج "شرف" إلى تعديل تشريعى يمكن من عمل لجان، وإشراف تضامنى على كل لجنة، وتحديد جداول ناخبين على أساس الرقم القومى، أو الباسبور، وتعريف الناخبين بمكان اللجان، وكيفية التصويت ووقت التصويت، والمرشحين.

وأشارت المصادر إلى أنه لا أحد يعرف حتى الآن كيفية التصويت للمصريين في الخارج خصوصًا وأن لعبة  الدوائر، ونظام القائمة، والنظام الفردي تؤدي إلى ارتباك الناخب، ولا أحد يعرف حتى هذه اللحظة هل سيتم تقسيم التصويت للمصريين في الخارج على مراحل ثلاث مثلما استقر عليه الأمر في مصر أم لا؟

وأظهرت المصادر أن شرف يسعى لإحباط محاولات الضغط عليه بتأجيل تصويت

المصريين في الخارج إلى الانتخابات الرئاسية، حتى يتمكن من عمل جداول انتخابية لأكثر من 10 ملايين مصري في الخارج، ووضع خرائط قانونية عقب التعديل التشريعي تسمح بالتصويت الإلكترونى الذي لا بديل عنه أمام هذا العدد الكبير المتناثر في ظل دول العالم.

وكشفت المصادر عن وجود ملايين المصريين بدون بطاقات رقم قومي، ومعظمهم يحمل جوازات سفر قديمة وغير صالحة، كما أن عددا منهم يحمل جنسيات مزدوجة.

كان "شرف"  قد أعلن أمس الأول أن حكومته ستجري التعديل التشريعي والإداري اللازم للتصويت بالخارج، وطالب المصريين في الخارج بالتوجه إلى تسجيل أسمائهم بالسفارات والقنصليات، وعكف شرف في مكتبه أمس الخميس، وألغى أجندة المقابلات والاجتماعات، واستمر في عملية التشاور بشأن الخروج من الورطة التي أوقعت حكومته في مأزق حرج.