رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد يتصدر المشهد الانتخابى فى الإسماعيلية

يبدو ان الانتخابات فى الاسماعيلية هذا العام سوف تشهد كل ما هو جدى، فبعد ان اصبحت المحافظة دائرة واحدة، كان لمعظم مرشحى المقاعد الفردية طرق كثيرة للدعاية الانتخابية حتى ينالوا كسب ورضاء المواطنين فى مختلف انحاء المحافظة.

فعلى سبيل المثال نجد الفنان فايق عزب والمرشح علي مقعد الفئات لمجلس الشعب يقوم باستغلال معجبينه كفنان يظهر علي الشاشة لمدة تزيد علي العشرين سنة لكسب ود المواطنين وبدأ فى وضع لافتات يبرز فيها انه "اسمعلاوى" حتى النخاع فى اشارة الى انه من ابناء المحافظة بعدما تردد انه من مواليد الشرقية.
ويتنافس علي نفس المقعد اللواء شريف الحسينى الذى كسب تعاطف شباب الثورة بعدما وقف بجانبهم اثناء الثورة، ومحمد بسيونى المرشح على المقعد نفسه ابن قبيلة الجزارية والذي يعتبر علي مسافة قريبة من نيل المقعد لاسيما بعد ان كسب ابناء البراهمة في صفه إلا انه سيصطدم بالدكتور هشام الصولى مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين على المقعد الفردى والذى يلاقى كل الدعم من عدد ليس بالقليل من ابناء المحافظة.
فى المقابل تصدرت قائمة حزب الوفد الصراع الانتخابى

فى الاسماعيلية منذ الاعلان عن اسمائها التى ضمت النائبة السابقة ماجدة النويشى صاحبة التاريخ الطويل فى العمل السياسى والتى برز دورها اثناء الثورة فى وضع لافتات توعية للمواطنين فى عدم التخريب والعمل على الحفاظ على مكتسبات الثورة.

إضافة إلي الدكتور كمال جاد شاروبيم ورجل الاعمال مصطفى الصياد وسيد شورى وبرزت قائمة الوفد من خلال المؤتمرات التي عقدها مرشحوها بمناطق متفرقة بالاسماعيلية مثل مراكز القنطرة والتل الكبير وفايد والتي عبر مواطنوها عن تأييدهم المطلق لقائمة الوفد.
على الجانب الاخر نرى ان على سليم وعيسى زين العابدين المرشحين على مقعد العمال يعملان فى صمت آملين فى وقوف زملائهما فى المجلس المحلي المنحل بجانبهما ودعمهما فى مواجهة ابناء الثورة والوجوه الجديدة التى أفرزتها المرحلة الراهنة.