رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وثيقة رسمية: أسلحة متطورة لقتل الثوار

وثيقة رسمية: أسلحة متطورة لقتل الثوار

كشفت وثيقة رسمية عن تسليح وزارة الداخلية بعض أجهزتها بأسلحة متطورة استخدمت في "قنص" ثوار 25 يناير.

وكان وزير الداخلية الحالي اللواء منصور العيسوي قد نفى أن تكون ضمن برامج تسليح وزارته هذه الأسلحة، رغم أن تقرير لجنة تقصي الحقائق وتحقيقات النيابة عن قتل المتظاهرين أكدت أن قوات مباحث أمن الدولة استخدمت أسلحة متطورة في "قنص" المتظاهرين من أعلى أسطح البنايات المحيطة بميدان التحرير.

وتثبت الوثيقة تسلم رئيس "تنظيم سري" بالداخلية في 11 يوليو 2010 كمية بنادق وطبنجات طلبها.

وتحمل الوثيقة التي نشرتها جريدة (الجريدة) الكويتية عنوان "مذكرة تسلم أسلحة وذخيرة" موقعة من الرائد فتحي عبدالواحد، الذي يعتقد أنه كان أحد أخطر ضباط أمن الدولة، وكان يقود التنظيم السري الذي يُعبد الطريق أمام توريث جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع.

وتنص الوثيقة على: "تسلمت أنا الرائد فتحي عبدالواحد عدد 112 بندقية (m200) عيار 12.7-mm، وعدد 1250 صندوق ذخيرة، وعدد 112 منظارا (NXS 5.5-22X)، وكذلك عدد 112 منظارا (AN/PVS-14)، وعدد 80 طبنجة (GLOCK 26) و50 طبنجة (GLOCK 19) شاملة جميع مرفقات المودي، إضافة إلى 250 صندوق ذخيرة 9م خاصتها، وذلك تنفيذا لطلب التوريد المقدم طرفنا برقم 77/م/ت بتاريخ 7/4/2010، لتضاف إلى عهدة التنظيم طرفنا)، ثم ذيلت الوثيقة بتوقيع الرائد فتحي عبدالواحد قائد التنظيم".

وقال مصدر أمني للجريدة الكويتية أن ضمن الأسلحة المذكورة بالوثيقة بنادق قنص متطورة جدا بدأ الإنتاج الفعلي لها عام 2001 لمصلحة الجيش الأميركي، إذ تظل الرصاصة المنطلقة منها محتفظة بسرعتها فوق الصوتية حتى مدى 2000 متر، وتستخدم البندقية رصاص عيار 12.7-mm. وهي الأبعد مدى على مدار التاريخ، حيث يبلغ المدى الفعال لها 2200 متر.

ويضيف: "كما أنها مزودة بحاسب باليستي ومحدد مدى بالليزر وجهاز للتعرف على الظروف الجوية، وتعمل هذه الأجزاء معا لتوفير أفضل دقة لإصابة الهدف، والخزينة الخاصة بها ما بين 5 و 7 رصاصات، وتستخدم البندقية منظارا متطورا من نوع «NXS 5.5-22X»، ويمكن استبداله بمنظار رؤية ليلية من نوع «AN/PVS-14".

وكان اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية نفى في تصريحات له أن يكون للوزارة أي علاقة بالقناصة الذين قتلوا المتظاهرين في ميدان التحرير، وأكد أنه ليس لدى وزارته بندقية تليسكوب واحدة.