رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«البدوي» في مؤتمر بحر البقر: الوفد سيظل منحازاً لصالح الوطن والمواطن

البدوي خلال القاء
البدوي خلال القاء خطابه في المؤتمر الجماهيري في بحر البقر

أكد الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد أن الحزب منذ ثورة 1919 وحتي ثورتي 25 يناير و30 يونية لم يتخل يوماً عن دوره الوطنى الذي ينحاز لكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن دون تفكير أو تردد. وأشار «البدوي» إلي أن حفل إفطار الأسرة المصرية الأخير مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، صدرت عنه ثلاثة محاور رئيسية، حول وحدة الصف والتماسك.  وأن الإرهاب في سيناء في طريقه للاندثار وضرورة حسن اختيار مرشحي أعضاء  البرلمان القادم.

وكان الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد قد لقي استقبالا جماهيريا حافلاً من الآلاف  في المؤتمر الحاشد بقرية بحر البقر الذي أقامه سليمان وهدان  مرشح حزب الوفد المصري عن دائرة الجنوب بمحافظة بورسعيد وعدد من قيادات القبائل العربية وعلى رأسها قبيلة العبابدة وقد سبق المؤتمر  حفل افطار على شرف رئيس الوفد وقد القى البدوى كلمة امام الحاضرين.

 وفيما يلى نص الكلمة:

إخوانى واخواتى حقيقة الامر لا اجد من الكلمات ما اعبر به عن سعادتى وشكري لحفاوة الاستقبال وكرم الترحيب وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أصالتكم وقيمكم وأخلاقكم النبيلة .  

كما أشكر أخي وزميلي النائب سليمان وهدان الذى كان منذ انضمامه  للوفد يعمل بجهد وإخلاص ليس فقط فى دائرة الجنوب ولكن منذ أن انضم للوفد وهو يعمل بجوارنا  فى كل دائرة من دوائر مصر يسعى بكل جهد للتواصل مع المرشحين وان يقدم لنا المرشحين الاكفاء لم يتأخر يوما عن بذل جهد فى سبيل الوفد فأشكره من كل قلبى كما اشكر ايضا اخى العزيز الحاج محمد وهدان الذى نحن فى ضيافته الان واشكر ايضا فصيح العرب النائب ابراهيم رفيع الذى قابلته بالامس فى افطار الاسرة المصرية الذى اقامه السيد الرئيس والذي سبق أن استمعت الى كلمات قالها منذ أسابيع قليلة في حضور رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الاركان وقادة القوات المسلحة فكان حديثا رائعا .

 الإخوة الأعزاء:

 ان الوفد منذ ثورة 1919م وحتى ثورة 25يناير2011م  وثورة 30 يونية 2013م لم يتخل يوما عن دوره الوطنى كان دائما ينحاز لكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن دون تفكير او تردد لم نتردد يوماً فى اتخاذ ما يمليه علينا ضميرنا الوطني من مواقف ومواجهات ولن أردد مواقف اتخذها الوفد سواء في 2010 وفي ثورتي 25 يناير و 30 يونيو نتحدث عن المستقبل وأقول لكم إن الوفد باعتباره أقدم مؤسسة سياسية فى مصر وباعتباره الحزب الوحيد الذى يملك خبرة الحكم كما يمتلك خبرة المعارضة يعلم جيدا متى تحتاج البلاد الى التوافق كي تتجاوز مصر هذه الفترة الفارقة في تاريخها ووحدة الصف والتماسك والمضى على قلب رجل واحد ويعلم ايضا متى يختلف ويعارض بموضوعية هذا هو الوفد الذى أشرف برئاسته. 

بالامس كنا فى افطار دعا اليه السيد رئيس الجمهورية وكان تحت عنوان افطار الاسرة المصرية وكان حقيقة افطاراً للاسرة المصرية كان شعب مصر ممثلا بكافة فئاته وطوائفه وانتماءاته السياسية والجغرافية كانت مصر تجلس فى حضرة رئيس الجمهورية وقد تحدث الرئيس بالامس حديثا من القلب بصدقه وصراحته المعهودة وطلب منا جميعا ان ننقل اليكم ما قاله باعتبارنا ممثلين للاسرة المصرية وباعتباره كبيراً للعائلة المصرية تحدث في ثلاثة محاور رئيسية.

المحور الاول وهو دعوة لوحدة الصف والتماسك والاعتصام وقال واعتصموا  بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ايضا قال الرئيس ولا تنازعوا فتفشلوا وقال إن هذا ليس وقت الاختلاف ولا يعنى ذلك ألا يكون هناك خلاف في الرأي ولكن لا يصل إلى حد التنازع والتربص والاختلاف الذي يؤدي إلى الفشل .

اقول لكم جميعا تمسكوا وتوحدوا حتى تمر مصر هذه المرحلة الصعبة تلك هى الرسالة الاولى اما الرسالة الثانية فهي ان مصر وطن لجميع ابنائها لا اقصاء لأحد ولا تمييز بين مواطن ومواطن ولكن ايضا هى وطن يتسع فقط لكل من يريد أن يعيش بينا فى امن وسلام وليس من يرفع السلاح فى وجه اخيه او من يكفر اخاه او من يمارس العنف ضد اخيه في الدين  والوطن. وقال ان الذين اتخذوا القرار فى 30 يونية انحيازاً لثورة الشعب وإرادته لديهم من القوة والقدرة الا يتخاذلوا أمام تفجيرات هنا أو هناك مهما طال الزمن فلا عودة للوراء مهما كان الثمن ولا تفريط في حماية وأمن وسلامة أبناء مصر .

وفى هذه النقطة اقول لحضراتكم ان مصر مرت بظروف صعبة فى 30 يونية، كان الرئيس يعلم جيدا حجم السلاح الذى ادخل الى مصر من انواع الاسلحة  الثقيلة التى  لا تستخدم الا فى المعارك العسكرية وكان يعلم ايضا المقاتلين الذين دخلوا أرض سيناء.

فطلب منا الرئيس فى 26 يوليو تفويضاً لمواجهة الارهاب والعنف وقتها لم ندرك السبب قلنا  ليه الرئيس طلب مننا كده بصفته وزير دفاع ولدينا رئيس مؤقت ولدينا اجهزة امنية مهمتها مواجهة الارهاب والعنف لكن عندما طلب الفريق اول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع حينها التفويض   كان يعلم انه سيخوض حربا وأن الحرب قد تطول من اجل هذا

طلب تفويضاً من شعب مصر ...لقد سقط شهداء من رجال القوات المسلحة الابطال وسقط شهداء من رجال الشرطة البواسل وسقط ايضا شهداء من المدنيين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر ولأمنها وسلامة شعبها فتحية لأرواح الشهداء تحية لأهل سيناء الذين يساندون قواتنا المسلحة للقضاء على الارهاب فى سيناء، وأؤكد لكم ان الارهاب فى سيناء فى طريقه للاندثار وهذا يؤكد نجاح قواتنا المسلحة فى القضاء على قدرات العدو الارهابي وتجفيف منابع تمويله وتسليحه، ويبقى علينا أن نسعى لتجفيف منابع العنصر البشري وهذه ليست مهمة رجال الجيش والشرطة فقط انما تحتاج منا جميعاً أن نعمل سوياً لحماية الشباب من الفكر التكفيري والتطرف الذي يجد من البطالة والظلم الاجتماعي مناخاً خصباً لتجنيد الشباب  وبالتالى على المجتمع بأزهره وعلمائه ومثقفيه وسياسيه ومفكريه وإعلامه ان يسعى لإنقاذ الشباب واقول لابنائنا الذين وقعوا فريسة لتلك الافكار اتعظوا بمن سبقكوكم  فمنذ 34عاما حدث اغتيال الرئيس الراحل محمد انور السادات على يد الجماعة الاسلامية الذى سقط شهيدا يوم 6 أكتوبر على ايدى شباب ايضا تم تضليله والسيطرة على عقله بدعاوى التكفير وبعد 30 سنة فى السجون راجع هذا الشباب نفسه وندم على ما فعل .. أرجو من شباب الاخوان او الشباب الذى تأثر بالفكر التكفيرى ان يراجع هذه المراجعات والرسائل ويقرؤها.

 الرسالة الثالثة من الرئيس وهى رجاء لكم جميعا ان تحسنوا اختيار من يمثلكم فى مجلس النواب القادم فصوتكم  امانة ستحاسبون عليه امام الله سبحانه  وتعالى فمجلس النواب القادم اخطر مجلس نواب فى تاريخ مصر وسوف ينعكس اختياركم إيجاباً وسلباً على كل مواطن في توفير كل احتياجات الحياة فالدستور المصرى الذى لم يترك صغيرة أو كبيرة تحقق العدالة الاجتماعية وترفع الظلم عن كاهل المصريين إلا وتعرض لها ولكن تبقى هذه النصوص حبراً على ورق إذا لم تتحول إلى قوانين عن طريق مجلس النواب القادم وبالتالي فإن مجلس النواب الذى سيعين الرئيس على بناء مصر الجديدة فإذا  لم يكن مجلس النواب القادم يعي المخاطر والمسئولية التي تنتظره والتشريعات الهامة والناجزة التي سوف يتصدى  بها لحماية مصر وبناء مستقبلها فسوف تكون البلاد في خطر حقيقي .. لهذا كان رجاء الرئيس لكل ناخب مصري بأن يدقق ويحسن الاختيار ولو لهذه الدورة فقط بعيداً عن المجاملات أو أي تأثيرات أخرى .

حمى الله مصر ووقاها وشعبها الأبي الصابر من كل سوء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .    

وأكد سليمان وهدان أن زيارة رئيس الوفد تعتبر الزيارة الأولى لحزب الوفد على مر تاريخه إلى جنوب بورسعيد وخاصة في منطقة بحر البقر .

واشار وهدان إلي أن  رئيس حزب الوفد المصري  تحدث إلى جموع المواطنين من أهالي بورسعيد التي احتشدت بالآلاف ترحيبا بالبدوى و لدعم حزب الوفد المصري في محافظة بورسعيد في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تعتبر قلعة من قلاع حزب الوفد الحصينة .

 حضر المؤتمر  عدد من أعضاء الهيئة العليا على رأسهم المهندس حسام الخولي وأيمن عبدالعال وجمال شحاتة وأشرف العاصي وشريف حمودة والدكتور محمد سليم ومحمد جاد رئيس اللجنة العامة بمحافظة بورسعيد واعضاء اللجنة العامة  وعدد من مرشحي الوفد لمجلس النواب إبراهيم رفيع النائب السابق بمجلس الشعب وحمدي سعد سليمان وإبراهيم عماشة وعدد من لجان الوفد بمختلف المحافظات ولجان الشباب والمرأة ببورسعيد.