رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. صلاح جريش مرشح الوفد: خير الإسماعيلية ليس لأبنائها

بوابة الوفد الإلكترونية

«فساد التعاون الزراعى وضعف مستوى المنظومة الزراعية فى مصر وراء انهيار الزراعة وسوء حالة الفلاحين..

ولو تم إصلاح التعاونيات الزراعية لذابت مشاكل الفلاحين ولشهدت البلاد تنمية زراعية هائلة».. هكذا كانت رؤية الدكتور صلاح جريش أستاذ الوراثة الزراعية بكلية الزراعة جامعة قناة السويس مرشح الوفد فى الانتخابات البرلمانية عن الدائرة الثالثة بالإسماعيلية والتى تضم مراكز أبوصوير والقصاصين والتل الكبير.

وتابع «جريش»: الفلاحون فى مراكز القصاصين وأبوصوير والتل الكبير كباقى الفلاحين فى مصر يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعى وزيادة أسعار الأسمدة فى السوق السوداء وتدنى أسعار الحاصلات الزراعية ومشكلات الصرف الزراعى والتى تعد أزمات حقيقية تواجه الفلاح البسيط ولا مفر من إصلاح التعاون الزراعى وتوفير الأسمدة التى يحتاجها الفلاح فى الجمعيات الزراعية وتسويق منتجاته الزراعية وتوفيق أوضاع المزارعين مع بنك التسليف حتى يستقيم وضع المزارع والزراعة فى مصر.

وقال «جريش»: أزمات الفلاحين مع إيجارات أراضى الأوقاف وعدم مقدرتهم على تسديدها معاناة اضافية على عاتق الفلاحين خاصة فى منطقتى التل الكبير والقصاصين وأضاف «جريش»: أزمة الصرف الزراعى وعدم وجود شبكات للصرف المغطى أدى لتسرب المياه الجوفية للأراضى الزراعية وبوار مئات الأفدنة فى عدة مناطق بالمنطقة. وأكد ضرورة إنشاء محطات لرفع مياه الصرف لتوصيلها للمصارف العمومية.

وأضاف «جريش»: مشروع الصرف الصحى بمدينة أبوصوير الذى تكلف ملايين الجنيهات يجسد المعنى الحقيقى لإهدار النفقات الحكومية وتضييع وقت وجهد على المجتمع. فالمشروع متوقف تنفيذه منذ سنوات والصرف الصحى فى الخزانات الأرضية يسبب ضرراً وتلوثاً ويتسرب منه إلى ترعة الاسماعيلية والتى نشرب منها.

وأوضح «جريش» أن مشكلة مياه الشرب وعدم وصولها لكثير من العزب والنجوع والقرى وانقطاعها

بصفة شبه مستمرة. وضعف الخدمة الطبية المقدمة لأهالى المنطقة بسبب ضعف الامكانيات وقلة الموارد البشرية. كلها أزمات يعانى منها أهالى أبوصوير والقصاصين والتل الكبير.. وقال: أبوصوير بها مركز طبى لا يفى باحتياجات الأهالى والمنطقة تحتاج لمستشفى مركزى مجهز بالأجهزة الطبية ومزود بالأطقم الطبية والتمريض لخدمة الأهالى. كما أن مستشفى القصاصين المركزى فقير الإمكانيات وعدد الأطباء به غير كاف ولا يتناسب مع عدد السكان والكثافة السكانية فى المنطقة. وفى الوقت الذى يقام فيه صرح طبى بالتل الكبير - مستشفى التل المركزى - إلا أنه يفتقر للامكانيات والخدمات المقدمة.

وتابع: أهالى الإسماعيلية عانوا كثيراً بسبب اقتصار العمل بهيئة قناة السويس وشركات الكهرباء على أبناء المحافظات الأخرى وحرمان أهالى الإسماعيلية منها وآن الأوان الآن بالإسماعيلية أن يكون خيرها لأبنائها وان توفر فرص العمل لأبنائها خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة وإقامة مشروعات تنمية قناة السويس ففرص العمل لابد أن توجه للغلابة والمحرومين.

وتابع: مجلس النواب ليس وجاهة أو منصباً بل هو مسئولية والتمثيل المشرف فى البرلمان يقاس بمدى خدمة الغلابة والمحرومين.