رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. تفاصيل كلمة الدكتور السيد البدوى في المؤتمر الصحفي

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الجمعة بحضور المستشار بهاء الدين ابو شقه سكرتير عام حزب الوفد.

وخلال المؤتمر تحدث البدوى قائلا : فى البداية أتوجه بكل الشكر إلى إعلام مصر الذى إهتم إهتماما ً كبيرا ً بما يحدث فى الوفد وهذا هو ما ننتظره من إعلام مصر مع حزب  ً بقيمة وعراقة وتاريخ حزب الوفد لمسنا من الجميع حرصهم على الوفد بإعتباره الحزب المدنى الأول فى مصر وبالتالى أتوجه إلى إعلام مصر بوسائله المختلفة المقرؤه والمسموعه والمرئية على هذا الإهتمام له كل الشكر والتقدير أيضا ً أتوجه بالشكر لكل وفدى فى القرية والمدينة والمركز والمحافظة ولأعضاء الهيئة العليا وأعضاء اللجان العامة بالمحافظات وشباب الوفد القوى المخلص والمرأة الوفدية المسانده للوفد على مواقفهم  ودعمهم لكل المواقف الوطنية لحزب الوفد بدءأ  من إنسحاب الوفد فى 2010 كانوا هم المؤيدون وهم الداعمون لهذا القرار ومرورا ً بثورة 25 يناير وموقف الوفد من هذه الثورة والذى أعلن موقفه   يوم 25 يناير مساء ً وكان شباب الوفد وقياداته أول من خرجوا الميادين يحملون أعلام الوفد ويعلنون عن ثقتهم دون خوف   أو دون تردد وكان للوفد مواقفه من حكم الإخوان وكان ايضا ً من ساند هذه المواقف هم الوفديون فى كل موقع فى كل قرية فى كل مدينة فى كل محافظة وبدأت مواقفنا بالإنسحاب من لجنة التأسيسية للدستور ثم رفضنا لحضور دعوة مجلس الشعب عدوانا ً على قرار المحكمة الدستورية وإستجاب جميع  نواب  مجلس الشعب السابق الوفديين وإنسحبوا من المجلس عدا نائب واحد وتم فصله فى ذلك الوقت ثم كان الإعلان الدستورى الإستبدادى وكان موقف الوفد وتشكيل جبهة الإنقاذ هنا فى بيت الأمة كل هذه المواقف إتخذها أبناء الوفد الذين أستغل وجود حضراتكم معنا اليوم وأوجه لهم كل الشكر وكل التقدير على هذه المواقف

..نحن لدينا إستحقاق إنتخابى هام داخل حزب الوفد يوم الجمعة القادم أى بعد 7 أيام من الآن وهذا الإستحقاق تحسمه الديمقراطية من خلال الجمعية العمومية للوفد وكما نقول عليها الهيئة الوفدية لأنها  ليست كل أعضاء الوفد ولكن تشكيل الهيئة الوفدية 3900 عضو هيئات مكاتب اللجان العامة فى المحافظات والشباب والمرأة وأعضاء اللجان النوعية وهؤلاء أعضاء الهيئة الوفدية وهؤلاء من ينتخبون هيئتهم العليا ومن ينتخبوا أيضا ً رئيس الوفد ولهم السلطة العليا فى هذا الحزب

أناشد أعضاء الهيئة الوفدية الحضور يوم الجمعة القادم والذى أعتبره يوم الإرادة الوفدية ويوم إثبات للكافة أن جميع مؤسسات الوفد تحافظ على الوفد ..تصدت الهيئة العليا وحافظت على الوفد وإتخذت قراراتها فيما قد حدث ثم تصدى إتحاد الشباب الوفدى وأجمع وتصدى لما حدث ثم إجتمعت الهيئة العليا إجتماعا ً مشتركا ً مع رؤساء اللجان العامة فى المحافظات ورؤساء لجان الشباب ورؤساء لجان المرأة فى المحافظات وأجمعوا على قرار الهيئة العليا بالتصدى لهذه المحاولة للنيل من إستقرار الوفد أو إظهاره بالمظهر التى ظهر به فى الأونة الأخيرة تبقى المؤسسة الوحيدة التى ستجتمع يوم الجمعه القادم والتى سيكون لها كلمة فيما حدث وهى الهيئة الوفدية وهى أعلى سلطة فى حزب الوفد وهذه الهيئة الوفدية تشكلت من اللجان العامة بالمحافظات وبالمناسبه أنا لم أغير هيئة مكتب واحدة ولا حتى رئيس لجنة عامة ولا رئيس لجنة شباب ولا حتى رئيسة لجنة مرأة عما كان موجود عليه فى عهد السكرتير العام السابق الذى أشرف على صنع الهيئة الوفدية بحكم مسئوليته وبحكم ما تقرره اللائحه.. قيل أننا إختزلنا الهيئة الوفدية فى  1200 إسم وإستبعدنا باقى الناس .. تم توزيع الكشوف بالأمس على المرشحين للهيئة العليا ولسكرتارية الهيئة الوفدية وعدد أعضاء الهيئة الوفدية من لهم سلطة التصويت ومن لهم سلطة الترشح والإنتخاب 3900 إسم وقبل أن نعلن هذه الكشوف عرضت فى إجتماعين متتاليين على الهيئة العليا للوفد ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات فى إجتماع مشترك مرتين متتاليتين وعرضت الأسماء إسما ً إسما ً وتم إعتمادها من الهيئة العليا ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات فى إجتماع  مشترك وبالتالى الهيئة الوفدية القادمة أو إجتماع الجمعة القادم هو إجتماع هام فى تاريخ الوفد وفيما يتعرض له الوفد

..الوفد على مدار تاريخه منذ سعد باشا زغلول تعرض لبعض الإنشقاقات أيام النحاس باشا تعرض لبعض الإنشقاقات وكانوا قامات كبيرة وتم فصل 8 فى مثل ذلك الوقت أطلق عليهم الوفديون مصطلح السبعه ونصف لأن كان على شمس الدين باشا وكان رجلا عظيما حيث كان قصير القامة والوفديون من باب خفة الدم أطلقوا على من تم فصلهم مصطلح السبعه ونصف وكان عدد الهيئة العليا حوالى 13 عضوا وظل الوفد قويا ً وحصل محاولات كثيرة لإضعاف الوفد ولكن فى النهاية كل هذه الإنشقاقات ظل الوفد قويا ً وأذكر النحاس باشا فى أحد لقاءاته أو فى حفل عشاء مع الملك عندما تحدث إليه أن الإنشقاقات الملك يقول للنحاس باشا الإنشقاقات التى تحدث فى الوفد أثرت على الوفد وأثرت على شعبية الوفد فى الشارع السياسى ورد النحاس باشا وضرب بيده على الترابيزة بقوة وقال أنا لا أقبل أن يقال أن هناك إنشقاقات فى الوفد وان الوفد ثابت فى وجدان المصريين وفى عقول المصريين وكانت الإنتخابات التالية وحصل الوفد على الأغلبية

الهيئة العليا القادمة هى أهم هيئة عليا فى تاريخ الوفد أثير فى الفترة الأخيرة أن رئيس الوفد يعد قائمة من أعضاء الهيئة العليا والهيئة الوفدية ومن خلال إعلام مصر المحترم أقرر أننى فى الإنتخابات الماضية التى حدثت فى 2011 لم يكن لى قائمة للهيئة العليا ولامنى على ذلك    الكثيرون ولكن قلت  فى ذلك الوقت أن رئيس الوفد

يجب أن يكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين وأؤكد أيضا ً لحضراتكم أن رئيس الوفد أو سكرتيره العام ليس لهما قوائم فى هذه الإنتخابات ولن يتدخلافى دعم مرشح ضد مرشح آخر بأى صورة من الصور وهذا أعلنته أمام مرشحى الهيئة العليا بالأمس وأود أن أعلنه لجميع الوفديين ولأعضاء ورؤساء اللجان العامة فى المحافظات من خلال إعلامكم الذى يصل للجميع

وأؤكد لحضراتكم أن يوم الجمعه القادم هو يوم الحسم بالنسبه لما يحدث فى الوفد وهناك بعض المحاولات  تتم لعدم الوصول لهذا اليوم  ولكن بإرادة الوفديين بإذن الله  سيتم الحسم و من خلال آليات الديمقراطية وهى ثابت من ثوابت الوفد والتى إعتدناها فى كل إنتخابات ماضية سيتم حسم هذه المسألة   .. أنا بشكر حضراتكم وسأترك المستشار بهاء أبو شقه يتحدث عن إجراءات الإنتخابات القادمة ونعلن من هنا أنا والمستشار بهاء أبو شقه مسئوليتنا الكاملة عن شفافية وحيادية ونزاهة الإنتخابات القادمة للهيئة العلياوخلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد  تحدث ايضا المستشار بهاء الدين ابو شقه سكرتير عام حزب الوفد قائلا : أريد أن أرسل رسالة واضحة وصادقة إلى كل وفدى وإلى الهيئة الوفدية أننا كحزب منذ ثورة 1919 وحتى الآن لنا من الثوابت ومن المبادئ التى حافظنا ونحافظ عليها حتى آخر لحظات فى حياتنا وهو الديمقراطية نحن حزب ديمقراطى بما تعنيه الديمقراطية من مفهوم الرأى والرأى الأخر وما يستقر عليه الأغلبية لابد وأن ينصاع  له  الجميع يوم 15 مايو سنكون أمام إنتخابات تنظمها لائحة الحزب إنتخابات ديمقراطية إنتخابات أطمئن الجميع  و  أتحدى أن يأتى شخص ليقول أن يكون هناك إسما ً يخالف الضوابط المستقر عليها فى لائحة الحزب ميعاد التظلم فى أسماء الهيئة الوفدية من يوم 10 إلى يوم 12 الساعه 6 مساء من لديه أى إعتراض يأتى ويتقدم بأسلوب ديمقراطى الذى عهدناه  ويشكل ثابتا ً وأساسا ً من ثوابت الوفد إلتزمنا بالأسلوب الديمقراطى وإلتزمنا بما تنص عليه اللائحه ميعاد الهيئة العليا الحالية   يتنهى يوم 27 /5 فتح باب الترشيح من ترشح ترشح وفقا ً للمواعيد المحدده هناك  ميعاد للتظلم وهناك لجنة أيضا ً لتلقى أى تظلم بالأسلوب الديمقراطي هناك ميعاد للتظلم    بخصوص  الهيئة الوفدية كما نوهت ينتهى يوم 12 مايو الساعه 6 مساء ً ستجرى الإنتخابات بإذن الله يوم 15 مايو من الساعه 10 صباحا ً حتى الساعه 5 مساء ً

نطمئن الجميع بأن لا رئيس الوفد ولا بالنسبه لى شخصيا ً أتحدى أن يأتى شخص ليقول أن هناك تدخلا ً أو هناك قائمة معينه الجميع على السواء  و   يوم الجمعه القادم يوم عرس ديمقراطى ويؤكد أن إرادة الوفديين هى التى تفرض نفسها والتى تنتصر فى النهاية 

نحن كتاب مفتوح أنا  اتحدث عن نفسى وعن قيادات الحزب ليس لدينا ما نخفيه وليس أنا بالنسبه لى شخصيا ً ليس لى مصلحة ذاتية و نعد الجميع أن تكون وأن تتم العملية الإنتخابية بكل أمانة وبكل شفافية وبكل نزاهة وهذا ليس جديدا ً على حزب الوفد وإنما حزب الوفد منذ نشأته ينهج هذا النهج الديمقراطى الذى يمثل فى أن نكون أمام الرأى والرأى الآخر وأن ما يستقر عليه الأغلبية على الجميع أن ينصاع وتلك هى أولى ثوابت ومبادئ الوفد

نحن أمام هيئة وفدية من لدية أى نوع من أنواع التظلم فليتفضل ويتقدم به نحن أمام مرشحون ترشحوا فى المواعيد المقرره نحن أمام إنتخابات سيشرف عليها شخصيات عامة والمجلس القومى لحقوق الإنسان ونحاول أن نكون امام إشراف قضائى أيضا ً إثباتا ً وتوثيقا ً لأننا أمام إنتخابات حرة ومن يكتب له النجاح مرحبا ً ومن لا يحالفه عليه الإيمان أن تلك هى الإرادة التى إختارتها الهيئة الوفدية