رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البدوي: رفضت أعلى منصب تنفيذى

بوابة الوفد الإلكترونية

أشاد الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد بنجاح  المؤتمر الاقتصادى قائلا: « نهنئ مصر وانفسنا بالنجاح المشرف للمؤتمر الاقتصادي  الذى كان المدلول السياسى لنجاحه لافتاً لأنظار الكافة ورداً بالغاً علي جماعات التطرف والارهاب ومن يقفون وراءهم.

واضاف «البدوى « أن نجاح هذا المؤتمر اكد اعتراف العالم أجمع بثورة 30 يونية وبخارطة طريقها والتي بدأت بإقرار الدستور ثم انتخابات رئيس الجمهورية الذى بذل جهدا كبيراً علي المستوي الداخلي والاقليمي والدولي من أجل انجاح المؤتمر الاقتصادى وذلك بالحضور غير المسبوق ومستوي التمثيل العربي والدولي  الذى شرف مصر.
جاء ذلك خلال لقاء «البدوى» مع  مرشحى «الوفد» بمحافظة الغربية وأعضاء هيئة مكتب اللجنة العامة ورئيس لجنة الشباب والمرأة. 
وخلال اللقاء قال البدوي: لقد جئت اليكم ضمن جولة أقوم بها فى كافة محافظات مصر لنتشاور ونتحاور سويا حول الوضع السياسى الراهن وبعض المواقف السياسية التى اتخذها الوفد وهيئته العليا في الآونة الاخيرة. واستنكر البدوي التصريحات الاعلامية التي تطلق بين الحين والآخر بأن هناك ضغوطا قد مورست علي رئيس الوفد  قائلا :أعلن  وبكل وضوح ان هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولم ولن يحدث .
أضاف: لو أن هناك استجابة لضغوط  قد مورست على الوفد وعلى رئيسه الذى يستمد قوته وسنده من قوة الوفديين، لكنت استجبت للضغوط التي مورست علىٌ اثناء مواجهة نظامين  سقطا والجميع يعلم علم اليقين ان للوفد السبق في المشاركة فى اسقاط تلك الانظمة وكنا اول من تصدينا لنظام مبارك ومن بعده الاخوان  كنت اول رئيس حزب سياسى حينئذ يعلن ان مصر اكبر من ان تورث وان مصر ليست تراثاً او عقارا حتي تورث وانه لن يحدث توريث فى مصر وذلك فى 8 اغسطس 2010 بعد ان توليت المسئولية كرئيس  للوفد وكان انسحابنا من الانتخابات البرلمانية عام 2010 هو الشرارة الاولي في قيام ثورة يناير وذلك عندما لمسنا ان هناك تزويرا فجا لارادة المصريين ليعلن الاخوان بعدنا انسحابهم من الانتخابات  ، وقام النظام الاسبق وقتها بممارسة كل انواع الضغوط علينا ، ولم استجب رافضا كافة الضغوط رغم استجابة  أحد أعضاء المكتب التنفيذى لتلك الضغوط، ووقتها استدعيت المكتب التنفيذى لاجتماع طارئ واذا بالشباب الوفدى الذي دائما ما يكون السند والقوة في تلك الازمات ومعهم عدد كبير من القيادات واعضاء الهيئة العليا الذين توافدوا من كافة المحافظات للوقوف معنا فى اتخاذ هذا القرار المصيري ، ولولا دعم وارادة الوفديين في هذا اليوم ما اتخذت هذا القرار الذي اعاد الاعتبار للوطن وللوفد.
واكد «البدوى» أن الوفد دائما يقف في صف الوطن فعندما قام الرئيس السابق محمد مرسي بإصدار إعلان دستوري معيب، كان الوفد أول من أعلن مقاطعة الانتخابات التى دعا اليها مرسى قبل أى حزب آخر  وأعلنت منفردا المقاطعة قبل أن تصدر المحكمة الادارية العليا حكمها بإبطال الدعوة  ولم تفلح معنا أى ضغوط أو مواءمات وشكلنا جبهة الانقاذ والتي انطلقت من مقر الوفد.
وأشار السيد البدوي الي أن انسحاب الوفد من الجمعية التأسيسية الاولى كان البداية في انسحاب كل القوي المدنية،  لاننا وجدنا أن دستور مصر سيكون دستورا لجماعة تسعي للتمكين والسيطرة علي مفاصل الدولة المصرية  وانسحب نواب الوفد من الجلسة التى دعا اليها مرسى بعد حكم الدستورية بإلغاء البرلمان وحضر الجلسة جميع الأحزاب الا الوفد وأعضاؤه .
ولن ينسي التاريخ أن جبهة الانقاذ ولدت داخل بيت الامة فى حزب الوفد وكنا في مقدمة الصفوف ضد العنصرية الدينية وأسقطنا نظام الاخوان في 30 يونيو ، وتم منعي من السفر يوم 29 يوليو بقرار صادر عن الاخوان وفوجئت بذلك القرار عندما تم تكليفي بالسفر  الى دولة لسودان الشقيق للقاء الرئيس البشير لتوضيح بعض الامور بسبب الاوضاع شبه المتوترة في هذا الوقت.


واضاف »البدوى ان حكومة الوفد  قد و ضعت برنامجا تحت اسم «رؤيتنا» والموجود على الموقع الالكترونى لحزب الوفد.

وأكد «البدوي» ان الوفد هو الرقم الأهم في المعادلة السياسية، مشيرا إلي ان بعض الصحف الاجنبية نشرت ان غياب الوفد عن البرلمان يفقده الشرعية الدولية ، ما جعلنى اشعر ان هناك مؤامرة على الدولة ولم ولن نشارك فيها، لأن الوفد هو بيت الوطنية واننا خير من يساند ويتصدى للمساس بالدولة من الداخل أو الخارج ووجه «البدوى» رسالتين، الاولي موجهة  للمرشحين الذين قبلوا  ان يتلقوا اموالا للترشح بأسماء احزاب او تيارات او أشخاص كمستقلين ، اقول لهم اعلم أنكم تتمتعون بالقبول الشعبي لدي أبناء دوائركم الانتخابية  وحفاظا على مستقبلكم السياسى.  «استفتوا قلوبكم وعودوا الى قواعدكم المال يذهب ويبقى احترام الذات واحترام الناخبين.
والجميع في كل دائرة يعلم من تلقي اموالا فلم يعد في مصر ما يمكن ان يخفي علي الناس في عالم السياسة والمواطن الآن لن يبيع صوته ، راجعوا أنفسكم  وأدعوكم وادعو كل الشرفاء في مصر إلى مواجهة هذه الظاهرة الجديدة والغريبة علينا.
ووجه البدوي الرسالة الثانية للاحزاب الوطنية الذي اكد فيها احترامه وتقديره لهم ، مشيرا الي اننا جميعا فى خندق واحد نعمل سويا لبناء الدولة المصرية والتصدى لجماعة الارهاب والعنف التى تحاول النيل منا جميعا ، وعندما وجهت رسالة شديدة اللهجة لاحد الاشخاص المنتمين لحزب سياسي أحترمه وأحترم قيادته لم يكن ذلك بسبب انتمائه الحزبي وَلَكِن بسبب تطاوله  علي الوفد اكثر من مرة وتحدثت مع اللواء سامح سيف اليزل الذي أحترمه وأقدره وأوضحت له ان هجوم هذا الشخص واهانته للوفد تثير غضب شباب الوفد. وأخبرني انه سيتوقف وهذا لم يحدث.
وأضاف: عندما تطرق الحديث عنه فى احد الحوارات الصحفية وليس من عاداتي أن أهاجم أي شخص واحترم الجميع ، ولكن اذا كان الأمر متعلقاً بالوفد والوفديين فلا أستطيع أن أصمت.
وأضاف «البدوى» نرجو من الله أن تكون المنافسة شريفة وتتفق مع تقاليد وقيم ونواب الوفد الذين لن ينزلقوا الى معارك غير شريفة.
حضر الاجتماع حسام الخولى، سكرتير عام مساعد الوفد، وعادل بكار عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس اللجنة العامة بالغربية ومحمد السوداني سكرتير عام  الوفد بالعربية والمرشحون د.محمد عبده مرشح الوفد بمركز  المحلة الكبري  ود.مجدى أبوفريخة - بندر طنطا ومصطفى حمودة  مرشح المحلة الكبري ود.احمد عطا الله مرشح السنطة ومحمد عبدالجواد فايد مرشح بسيون ود.كمال محمد عبداللطيف مرشح بندر المحلة ود.محمد خليفة محمد بندر المحلة والمهندسة ايناس محمد خاطر قائمة طنطا وحسن العداسى سمنود وتامر فؤاد سمنود وربيع حسن ربيع مرشح زفتى وهيئة مكتب لجنة الوفد العامة ورؤساء لجان المراكز والمرأة والشباب.