عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البدوى: يجب تعديل قانون الانتخابات.. والقوائم المطلقة مرفوضة

بوابة الوفد الإلكترونية

اتفق قيادات أحزاب وتحالفات الوفد المصري، والتيار الديمقراطي، والمصريين الأحرار، على بدء مشاورات تشكيل جبهة «البناء الوطني».

وذلك أثناء مشاركة كل من د. السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ود. أسامة الغزالي حرب، رئيس مجلس أمناء المصريين الأحرار، ود. أحمد البرعي المنسق العام للتيار الديمقراطي، في برنامج «صالون التحرير»، مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، على فضائية «التحرير»، مساء السبت، بحضور الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق.
وركز الصالون على مستقبل العملية السياسية، في ضوء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأعرب المشاركون عن اتفاق غالبية الأحزاب، على ضرورة تعديل قانون الانتخابات، مشددين على رفض نظام القوائم المطلقة، في الوقت الذي أشادوا فيه بالقوائم النسبية التي تكفل لكل فئات المجتمع، التمثيل النيابي، تحت قبة البرلمان.
كما تطرق الحوار إلى المؤتمر الذي تنظمه جريدة الشروق للأحزاب، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطرح المشاركون رؤاهم بشأن المؤتمر، والمشاركون المرتقبون فيه، وسبل بناء جبهة وطنية جامعة، تحت اسم جبهة «البناء الوطني»، التي اقترحها البدوي، في اجتماع نظمته الشروق لعدد من ممثلي القوى السياسية، بمقر الجريدة، بحسب ماقاله عماد الدين حسين.
بدأ الصالون بسؤال للسناوي، إلى رئيس حزب الوفد السيد البدوي، بشأن تحالف «الوفد المصري»، الذي يستعد لخوض الانتخابات المقبلة، وقال البدوي إن التحالف يسير في طريقه، وأن المشكلة تكمن في اندماج التحالفات المختلفة مع بعضها.
وشنّ البدوي هجوما حادا ضد قانون الانتخابات، وخاصة نظام القوائم المطلقة، قائلا إن تطبيق نظام القوائم المطلقة، يحدث لأول مرة في مصر فقط، منذ تطبيقه في عهد موسوليني، واعتبر أن قانون الانتخابات معيب بكل المقاييس.
وقال البدوي إن تداول السلطة لن يحدث إلا في ظل أحزاب قوية، وليس بين مستقلين، ورأى أن قانون الانتخابات أعاد مصر إلى النظام الفردي، وأشار إلى أن الأحزاب الراهنة لا تملك الماكينات الانتخابية التي لا يملكها سوى جماعة الإخوان المسلمين، والحزب الوطني المنحل. ودعا البدوي إلى ضرورة إعادة النظر في قانون الانتخابات، وحذر من خطورة عدم تمثيل الأحزاب التي شاركت في ثورتي 25 يناير و30 يونية في البرلمان المقبل، بقوله إن وجود أحزاب الثورة خارج البرلمان، يمثل كارثة، الأمر الذي سيدفع هذه الأحزاب للتعبير عن نفسها من خلال الاحتجاج مرة أخرى.
وتابع رئيس حزب الوفد أن مطلب تعديل قانون الانتخابات النيابية، محل توافق بين كل الأحزاب.
وردا على سؤال بشأن التحالفات الانتخابية، وسبل الائتلاف مع بعضها، قال البدوي إنه لاتوجد خلافات سياسية بين تحالف الوفد المصري، وتحالف التيار الديمقراطي، وأضاف: نحن شركاء كفاح مع التيار الديمقراطي وكنا سنكون معا في السجن، في إشارة للمواقف التي اتخذتها أحزاب التيار الديمقراطي، والوفد المصري، ضد جماعة الإخوان المسلمين، حين كانت في السلطة، ممثلة في الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وقال البدوي إن مصر بحاجة لتشكيل جبهة سياسية على غرار جبهة الإنقاذ، التي شكلتها الأحزاب المدنية، لمواجهة حكم الإخوان، في السابق، على أن يكون هدف الجبهة الجديدة هو بناء مصر الكبرى.
وأضاف البدوي، أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لن يستيطع وحده بناء مصر التي يريدها المصريون، وزاد قائلا : نحن في حاجة لإعادة التماسك السياسي للقوى الوطنية تحت مظلة جبهة «البناء الوطني»، وهي مازالت فكرة وليدة، ونحن مستعدون جميعا للانضواء في هذه الجبهة باستثناء من تورطوا في أعمال عنف أو حملوا السلاح ضد الدولة وشعبها.
وأضاف رئيس حزب الوفد أن الرئيس السيسي، بحاجة لجبهة البناء الوطني، من أجل المشاركة في إعادة بناء الدولة.
وانتقد البدوي، ماوصفه بجهل بعض الإعلاميين، الذي يجعلهم يقللون من شأن الديمقراطية، ويهاجمون المنادون بها، لكنه أكد أهمية دور الإعلام في ثورتي 25 يناير و30 يونية، وقال إنه لايمكن إنكار دور الإعلام الكبير في يناير ويونية.
ودافع البدوي عن حق النقد للأداء العام لرجال السلطة، قائلا إن القول بأن كل من ينتقد الرئيس، داعم للإرهاب، غير صحيح، واصفا بعض الإعلاميين بأنهم مثل الدبة التي قتلت صاحبها، وهي تحاول الدفاع عنه، على حد قوله.
وقال البدوي إنه ليس هناك إنسان معصوم من الوقوع في الخطأ، إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، شخصية ذكية، يعمل على تأسيس دولة ديمقراطية حديثة. ورأى البدوي أن دور الإعلام، هو تهيئة المجال السياسي، للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشار إلى أن بعض الإعلاميين يهاجمون الأحزاب، لاعتقادهم بأنها قد تناهض رئيس الجمهورية حال وصولها إلى عضوية مجلس النواب، مشددا على أن الأحزاب تسعي لبناء الدولة، وأنها ستكون سنداً ودعماً وظهيراً لرئيس الجمهورية في البرلمان، بحسب تعبيره.
واتهم البدوي، بعض الإعلاميين، دون تسميتهم، بالعمل على إحداث وقيعة بين الرئيس والأحزاب، خلافاً لما نص عليه الدستور من تعددية حزبية، ترسخ للتجربة الديمقراطية في البلاد.
وقال البدوي إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتمتع بشعبية كبيرة، وأن أي حزب سيفكر مليون مرة قبل معارضة الرئيس. وشدد رئيس حزب الوفد على أن الانتخابات النيابية المقبلة، هي الفرصة الحقيقية لتأسيس ونضج الأحزاب، نافيا وجود عدوان على الحريات السياسية في البلاد.
واتفق البدوي مع المطالبين بتعديل قانون التظاهر، لكنه شدد على احترام حق الدولة في تطبيق قوانينها، وقال إن تغيير قانون التظاهر لايمكن أن يكون بالعدوان عليه.
وعن الجدل المثار بشأن قانون الجمعيات الأهلية، قال البدوي إن الدستور كفل حرية تشكيل الجمعيات الأهلية بالإخطار، لكن هناك بعض الجمعيات الأهلية كانت بمثابة اختراق لأمن الوطن، وأشار إلى أن بعض المنظمات المدنية تحولت لوسائل لاختراق الأوطان في المنطقة العربية، كاشفا عن رفض بعض أعضاء لجنة الخمسين، التي عدلت دستور 2012، من أصحاب الجمعيات الأهلية، كتابة نص دستوري يضع أموال الجمعيات تحت رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات.
ودافع البدوي عن ثورة 25 يناير ضد من يهاجمونها ويعتبرونها مؤامرة، وقال إن الشعب المصري شارك فيها بكل طوائفه دون تمييز.
وعن المؤتمر المرتقب انعقاده لاحقا، والذي تنظمه جريدة الشروق للأحزاب، قال البدوي إنه من غير الممكن أن تحضر جميع الأحزاب، وإذا حدث ذلك فلن يكون هناك مؤتمر.
واعتبر البدوي تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشروق، بتنظيم حوار الأحزاب، ذكاء من الرئيس، وقال: نحن شركاء للرئيس ولن نتركه وحيدا والدولة في خطر، والسيسي خير من يقود الدولة في هذه المرحلة.
وحذر رئيس حزب الوفد من خطر احتمال أن يكون مجلس النواب القادم، صورة لمجالس نيابية سابقة، قائلا: أخشى أن يكون مجلس النواب القادم، صورة من برلمان 2010 وهنا تكون الكارثة، لأن الشباب صنع ثورة ليبني مستقبله لا لنعود للماضي.
وعن مواجهة الإرهاب، قال البدوي: كلنا متفقون على مواجهة الإرهاب ومن الظلم ترك المواجهة للأمن وحده، فالإرهاب الإرهاب يحتاج مواجهة إعلامية ودينية وثقافية واجتماعية، مشددا على ضرورة قيام مؤسسة الأزهر الشريف بدورها في مواجهة الإرهاب جنبا إلى جنب مع الإعلام وبقية قطاعات ومؤسسات الدولة والمجتمع الأهلي.
كما حذر البدوي مما وصفه بإعلام التخوين وانتهاك الأعراض السياسية، وقال: عانينا من إعلام التكفير أثناء حكم الإخوان، والآن نعاني من إعلام التخوين وانتهاك العرض السياسي.
من جانبه قال د. أحمد البرعي منسق التيار الديمقراطي، إن الأحزاب متفقة على مطلب تعديل قانون الانتخابات، وشدد على ضرورة حماية مجلس النواب القادم من أي مطعن دستوري أو قانوني، قائلا إن الحياة السياسية في مصر لاتحتمل حل البرلمان مرة أخرى.
وأشاد البرعي بنظام القوائم النسبية، حيث تمنح كل فئات الشعب حقها في التمثيل النيابي، بمساواة وعدالة، حسب نصيب كل فئة من أصوات الناخبين، بخلاف القوائم المطلقة. وقال البدوي إن القوائم النسبية هي الأقرب لجوهر العملية الديمقراطية.
وعن موقف التيار الديمقراطي من تحالف الوفد المصري، وردا على سؤال من السناوي بشأن ابتعادهم عن الوفد، قال البرعي: لانستطيع الابتعاد عن الوفد لأننا نعتبره بيت الأمة، لكن الائتلافات الانتخابية تحكمها حسابات أكثر حساسية، والخلافات بين الأحزاب شخصية وليست على مباديء.
وأعرب البرعي عن تأييده لتشكيل جبهة البناء الوطني، ووصفها بأنها فكرة عظيمة تستحق التأييد.
وعن ملف الشباب، قال البرعي إن مواجهة الشباب بالعنف لاتصلح، ودعا لضرورة وجود حوار دائم معهم، وأشار إلى الحوار الذي أجراه وزير الداخلية محمد إبراهيم، في وقت سابق، مع ممثلين للشباب أثناء حكومة الببلاوي، قائلا إن الحوار أثمر عن نتائج طيبة،

نزعت فتيل الاحتقان.
ورأى البرعي أن حالة البطالة أوجدت يأسا في أوساط الشباب، مشددا على ضرورة مشاركتهم في صنع مستقبل البلاد.
وقال البرعي، الذي شغل منصب وزير التضامن في حكومة حازم الببلاوي، إن رئيس الوزراء إبراهيم محلب مقتنع بتعديلات المجلس القومي لحقوق الإنسان على قانون التظاهر، وهنا تساءل السناوي عن علّة عدم تعديل القانون حتى الآن، في ظل اقتناع الرئيس عبد الفتاح السيسي، بذات التعديلات.
وقال البرعي إن مصر موقعة على تعهدات دولية إزاء المجتمع المدني، خاصة النقابات، وأن عليها الالتزام بهذه التعهدات والوفاء بها، وأشار إلى أن قانون الجمعيات الأهلية السابق، يشدد الرقابة على التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع الأهلي.
وأضاف البرعي أن مصر في أشد الحاجة لمنظمات المجتمع المدني، مشددا على رفضه أي تمويل خارجي يتعارض مع الأمن القومي للبلاد.
ورفض البرعي وصف ثورة 25 يناير بالمؤامرة، وخاطب من يصفونها بذلك قائلا: لا تشوهوا تاريخ مصر، وأكد البرعي على ضرورة حماية البرلمان القادم من أي طعن، وقال: البرلمان القادم هو الاستحقاق الثالث في مسيرة الثورة لايجب تعريضه لأي طعن.
ورأى البرعي أن هجوم بعض الإعلاميين على الثورة، سيؤدي لتصدع الجبهة الداخلية، وطالب بردع هذا الهجوم على الثورة بالقانون.
وقال د. أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، إن مصر بها أكثر من ستة وثمانين حزبا سياسيا، وأن الأحزاب لم تجد فرصة لتنافس حقيقي حتى الآن، واصفا النظام الحزبي في مصر بأنه كان قاصرا ولم يكن نظاما حزبيا حقيقيا.
واعتبر حرب أن ثورة 25 يناير كانت الفرصة الحقيقية الأولى لمنافسة حزبية حقيقية، وأن القوى التقليدية، مثل العصبيات والعائلات، هي مصادر القوة للتنافس الانتخابي في المعركة النيابية المقبلة، واعتبر أن المرحلة الراهنة، مرحلة تكوينية للأحزاب.
ودعا حرب الأحزاب، إلى بناء نفسها أولا قبل أن تتحالف مع غيرها من الأحزاب، معربا عن ترحيبه بالتحالف السياسي مع أي حزب.
وقال حرب إن ثورة يناير، ثورة حقيقية بكل معني الكلمة، تم تصحيحها في 30 يونيو 2013، ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلي أن كل ثورات العالم لم تنجز مهامها في سنة واحدة، بل استغرقت عدة سنوات بل وعقود في بعض الأحيان.
ورحب حرب بفكرة تشكيل جبهة البناء الوطني، وقال إنها فكرة بديعة، وأعلن دعمها بكل قوة، على حد تعبيره، وقال: أتطلع إلى أن تجد جبهة «البناء الوطني» دعما حقيقيا بعد الانتخابات، كما حذر من عودة النظام القديم، بقوله إن قوى النظام القديم تحاول استعادة قوتها.
وأضاف حرب أن الثورة ليست مجرد تغيير سياسي وإنما إحداث تغيير جذري وشامل في المجتمع، وأشار إلى أن ثورة يناير لا تزال في مرحلة الاستكمال.
ودعا حرب إلى بناء قوة سياسية حقيقية لإعادة بناء مصر ما بعد الثورة، واعتبر أن البلاد تعاني من كارثة حقيقية في مجال التعليم، وأضاف أن المصريين سيشعرون بمعنى الثورة إذا حققت مصر قفزات حقيقية في مجالات مختلفة، وقال إن ماحدث في مصر حتى الآن، مجرد انتفاضة، بالمقاييس العلمية.
وانتقد حرب وصف ثورة يناير بالمؤامرة، قائلا: الحديث عن الثورة باعتبارها «مؤامرة» كلام فارغ، والثورة ليست عملية هدم وإنما عملية بناء.
كما انتقد ضعف بعض الأحزاب، وقال إن بعضها هامشية ولا قيمة لها. واعتبر حرب، حضور كل الأحزاب مؤتمر الشروق، سيكون مثيرا للخلل. واتهم أجهزة داخل الدولة العميقة، وفي بعض وسائل الإعلام، بشن هجوم مباشر على الثورة.
من جانبه قال عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعا الجريدة لتنظيم مؤتمر الأحزاب باعتبارها صحيفة وطنية، وأن كل القوى السياسية استجابت لدعوتها بشأن المؤتمر.
وأضاف حسين:  كنت يائساً من العمل الحزبي قبل مشاوراتنا مع الأحزاب، لكنني غيرت رأيي بعد جلسات المشاورات التي أجريناها معهم، فكل الأحزاب أكدت في لقاءاتها معنا على أمن وسلامة الدولة، وقد أفرزت نقاشاتنا مع الأحزاب، مناخا جيدا.
وردا على سؤال بشأن ماجاء في مشاورات منظمي المؤتمر، مع الأحزاب، قال حسين: هناك اتفاق عام بين غالبية الأحزاب على تعديل قانون الانتخابات، وذكر رئيس تحرير الشروق أن الرئيس السيسي يحتاج الأحزاب بجانبه، مشددا على أن الظرف السياسي الراهن، يحتاج لعبور الأحزاب لخلافاتها.
وقال حسين إن الجريدة تنتظر تحديد الرئاسة موعدا مناسبا لمؤتمر الأحزاب بعد عودة الرئيس من جولته الأوروبية، معربا عن أمله في أن يحضر السيسي المؤتمر.
وعن موقف الإعلام من الأحزاب، تابع حسين أنه طالما ظلت الأحزاب ضعيفة، فسيظل الإعلام مهيمنا، معتبرا القواعد الاجتماعية للأحزاب، هي حائط الصد الحقيقي للإرهاب، وأشار إلى أن المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، قدم مقترحات مهمة لمؤتمر الأحزاب.
وأشار حسين إلى وجود مقترحات بتمثيل الشباب مع الأحزاب في مؤتمر الشروق، وأضاف أن المواطنين أقبلوا على العمل السياسي بعد ثورة يناير، ورأى أن أمام الأحزاب، فرصة حقيقية للنهوض، إذا خلصت النوايا، بحسب تعبيره.
وقال حسين:  مطلوب من الدولة الاستماع لمطالب الأحزاب بتعديل قانون الانتخابات، فضلا عن وجود إجماع على ضرورة تعديل قانون التظاهر، وذكر رئيس تحرير جريدة الشروق، أن رئيس الوزراء السابق، الدكتور حازم الببلاوي، قال له إن الحكومة أصدرت قانون التظاهر لخوفها على وجود الدولة، وأضاف أن هذا الخطر لم يعد موجودا.
وناشد حسين، النائب العام بإعادة النظر في أوضاع المسجونين والإفراج عن الأبرياء منهم، وقال إن وجود مقبوض عليه واحد بالخطأ يثير التعاطف مع الإرهابيين، وأشار إلى أن إدارة الشروق، حرصت على الجلوس مع كل القوى السياسية لضمان التمثيل العادل لكل منها، على حد قوله.