رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر يؤدي الى ارتباك المشهد السياسي

بوابة الوفد الإلكترونية

  أكد رؤساء لجان الوفد المركزية بمحافظة الدقهلية رفضهم لتأخر قانون تقسيم الدوائر الذي تستند إليه انتخابات مجلس النواب القادمة.. وقالوا إن تأخر القانون يعني احتمالية تسريب معلومات عنه لصالح الحزب الوطني القديم.

يقول ربيع محمد الشحات رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة الجمالية أن تأخر استصدار قانون تقسيم الدوائر الجديدة، ونحن علي أبواب الانتخابات النيابية سبب ربكة بالنسبة للمرشح وخاصة من منهم ينتوي خوض الانتخابات لأول مرة حيث أصبح كالغريق في بحر لا يري شاطئاً يلجأ إليه، حيث يعد هذا التأخير أحد المؤشرات التي تساهم في ضعف موقف المرشحين الجدد نظرا لأنه يحتاج للجهد الكبير في لقاءات أهالي الدائرة التي يتبعها للتعريف بشخصه، وشرح ما هو وما برنامجه لحل المشاكل.
وهذا الأمر يشدنا إلي قانون العزل السياسي الذي بسبب عدم صدوره شاهدنا ظهور فلول الوطني والخلايا النائمة للإخوان التي ظهرت علي السطح قبل عيد الفطر بأسبوع في صورة التهاني من رموز الحزب الوطني المنحل، ومن الخلايا النائمة للإخوان التي انضمت لحزب النور والمنتمي لفصيل الجماعات الإسلامية السياسي لتتخفي وراءها تحسبا للظهور في تلك الانتخابات، وها هم ظهروا علي الساحة بإمكاناتهم المالية الكبيرة حيث امتلأت الطرقات وشوارع المدينة والمركز بتلك اللافتات، وبدء ظهور سماسرة وتجار الانتخابات في الظهور والتي يتم من خلالهم استغلال البسطاء في شراء أصواتهم.
واختتم رئيس لجنة الجمالية حديثة قائلا: انتخابات البرلمان القادمة هي أخطر مرحلة لاستقرار مصر ونوابها ولابد أن يعبروا عن مشاكل مواطنيهم ولابد من إقصاء الفاسدين وكارهي عودة استقرار مصرنا الحبيبة فلا تتخاذلوا من أجل هذا الشعب.
يقول عبد السميع بدير رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة بلقاس إن تأخر تقسيم الدوائر تثير حالة من البلبلة حيث تؤثر علي المرشحين من ناحية تأخر تحركاتهم في اللقاءات الجماهيرية والتي تعد أولي خطوات. والمرشح للتفاعل مع مواطني دائرته لاقناعهم بفكر وبرنامج يهتم بمشاكل الدائرة وبالتالي لا يستفيد من هذا التأخير إلا أصحاب النفوذ «الأغنياء» والذين تعد تحركاتهم أسرع وصولا للناخب من خلال  نشر الآلاف من البانرات والملصقات من ناحية علاوة علي استقطاب سماسرة  الانتخابات بالمدن والقرى بالدائرة لتجهيز الناخبين بالشراء سواء بتوزيع السلع الغذائية أو توزيع مبالغ مالية وهذه أساليب يعرفها الفلول والإخوان.
وأضاف أن هذا الأمر يجعلنا نؤكد ضرورة النظر في قانون العزل السياسي والذي يتطلب صدور قرار واضح المعالم ليتم تطبيقه وخاصة علي من ثبت عليهم  «إفساد الحياة السياسية»

حيث لا يخفي علي أحد أن هناك تسلل لبعض العناصر المنتمية للجماعات الإرهابية من الطابور الخامس، والتي بدأت تظهر علي السطح من خلال تحركات في توزيع سلع غذائية بحجة مساعدة الفقراء بعد تأخر المواد التموينية بالمجمعات الاستهلاكية، وكذا بانرات تهنئة باستقبال شهر رمضان ثم عيد الفطر المبارك.
وقال: إنه يطالب بسرعة استصدار تلك القرارات التي من شأنها توضيح الصورة ووقف العناصر المغرضة والتي من شأنها عرقلة مسيرة التقدم التي يسعي إليها الرئيس السيسي ونسعى إليها جميعا للنهوض بمصرنا الحبية.   
يقول طارق العوضي  رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة السنبلاوين تنتشر بين جماهير السنبلاوين شائعات تؤكد أن تأخر إصدار قانون تقسيم الدوائر بسبب إعادة تقسيم مصر إداريا وهو ما وعد به الرئيس السيسي كخطوة مهمة من أجل تنمية المحافظات وتسبب تأخر إصدار قانون تقسيم الدوائر في حالة من
الارتباك يعتري العازمين علي الترشح وكذلك جمهور الناخبين مما جعل الكثيرين منهم لا يثيرون موضوع البرلمان وانتخاباته، بل يتساءلون هل التعديل الإداري لمصر قبل او بعد الانتخابات ولا يملكون سوي الانتظار بلا إجابات شافية محددة.
أما من ناحية العزل السياسي فلا يمكن بالطبع التعليق علي أحكام القضاء أو رفضها بل نكن لهم كل احترام وتقدير إلا أن أفراد الشعب المصري مطالبون بفرض العزل السياسي بسلطة أصواتهم وبحرمان جميع مرشحي الحزب الوطني المنحل وجماعة الإخوان الإرهابية من أصوات الناخبين الوطنيين الذين شاركوا في ثورتي مصر لأن هذا الشعب قد اكتوي بنيران فساد حكم الحزب الوطني ونيران التمييز المتعصب الجهول والأعمى بحكم الإخوان فحق عليهم العزل السياسي الشعبي مع احترامنا لأحكام القضاء.