رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصريون ثاروا ضد نظام فاسد احترف التزوير وأهدر كرامة شعبه

بوابة الوفد الإلكترونية

رفض شباب حزب الوفد المرافعة التي قال فيها فريد الديب محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك إن ثورة يناير كانت مؤامرة،

وقال شباب الوفد إن قفز جماعة الاخوان على الثورة وسرقتهم لها لا يعني أنها كانت مؤامرة في البداية. قال حسام شاهين عضو اللجنة النوعية للشباب إن الديب ركز دفاعه على محورين:
الأول: ان مبارك كان رئيساً صالحاً بل قائداً تصرف وفق أولويات الدولة وسمح بالحريات واقام الانتخابات والمدن الجديدة وحافظ على الدولة وغيرها مستغلاً فشل مرسي والاخوان في حكم البلاد لعام واحد.
الثاني: أن ثورة يناير كانت مؤامرة من الاخوان والغرب على الرئيس الذي لم يكن ينتوي الترشح والذي لم يكن راغباً بالسلطة ولا بتوريثها لنجله وأن ثورة 30 يونية قامت ضد 25 يناير.
ولكن لنا رؤية أخرى في حكم مبارك فطوال ثلاثين عاماً من حكمه وعبر حكومات كثيرة متعاقبة وقفت عاجزة عن حل معظم المشاكل والقضايا مثل التعليم والصحة والعشوائيات والبطالة والفساد والقمع والمحسوبية والأمية التي أصبحت من سمات عصره وزور مبارك الانتخابات طوال حكمه وصنع حزباً فاسداً أفسد الحياة السياسية والاقتصادية في مصر وفي عهده تشرد الاطفال وزادت البلطجة والمخدرات ومات شبابنا غرقاً في البحار هروباً الى اوروبا وهربت معظم الكوادر نتيجة التجاهل في بلدهم.
وقال شاهين: في النهاية.. ستبقى ثورة يناير المجيدة هى الثورة الأم التي قام بها شباب يؤمنون بوطنهم وبحريتهم وهى من أنبل الثورات في العالم، لأنها قامت ضد رئيس فاسد وضد نظام مستبد وثورة 30 يونية لم تقم ضدها ولكن قامت ضد الجهل والفشل وضد تفريق المصريين وضد الحكم الديني ولا يجب أن نأخذ كلام هذا الديب المستمد من رؤية مبارك على أنه حقائق فهو يحاول أن يجمل وجه المتهم حتى يرقق قلب المحكمة وفي سبيل ذلك يقلب الحقائق ويزور التاريخ.
انتقد محمد أرنب سكرتير عام شباب الوفد بالقاهرة مرافعة فريد الديب محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك بسبب وصفه لثورة يناير بأنها مؤامرة على مصر.. مضيفاً أن أي محام من حقه أن يترافع عن موكله في حدود القانون.. ولكن ليس من حق المحامي أن يقوم مقابل أتعابه بالتقليل من حجم الثورة والثوار.
وأشار أرنب الى أن الديب أهان ثورة 25 يناير متناسيا أن موكله أفسد الحياة السياسية ونهب الشعب المصري وأفقره هو ورجال حكمه طوال 30 عاماً.. وقال: إن الشعب لن ينسى حوت الحديد أحمد عز الذي صنعه مبارك.. وحسين سالم الذي باع الغاز المصري لاسرائيل بأبخس

الأثمان وغيره الكثير.
وطالب «أرنب فريد الديب بالاعتذار للشعب المصري والاعتراف بثورة 25 يناير التي خرج فيها الملايين مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية التي لم يحققها موكله خلال حكمه.
وأضاف أرنب: إن فريد الديب يعيش داخل القطر المصري ومن يعش مع المصريين فعليه أن يشعر بآلامهم وفقرهم.
وواصل «أرنب»: الديب ناقض نفسه مرتين الأولى عندما ترافع عن أيمن نور في 2006 متهما نظام مبارك بالفساد وكبت الحريات.. في حين يصف مبارك اليوم بالبطولة والزعامة وهنا قمة التناقض في أقل من 5 سنوات.
وقال محمود المنهراوي، سكرتير عام شباب الوفد بالمنوفية، إن ما قاله فريد الديب محامي مبارك عن ثورة يناير يؤكد أن محاولات عودة نظام مبارك للعودة، قد بدأت من قاعات المحاكم التي استغلها المحامي خلال المرافعة ليقول فيها ما يشاء ضد الثورة التي خلعت موكله، وهو يعلم أن المحامي له حصانة داخل قاعة المحكمة، ويعلم أيضاً أن مرافعته مذاعة على الهواء، وكانت فرصة لا تتكرر لتشويه الثورة المجيد، التي صحح الشعب مسارها في 30 يونية.
وأشار المنهراوي الى أن ثورة يناير ليست مؤامرة بل إنها تتعرض لمؤامرة خبيثة من نظام مبارك، والحزب الوطني وهناك محاولة للايحاء بأنها ثورة الاخوان حتى يكرهها الشعب المصري، ولكنها محاولة فاشلة، لأن الشعب الذي فجر ثورته كان شاهداً على أنها ثورة شباب آمن بالوطن، وكان شاهداً أيضاً على تأخر الاخوان في المشاركة وكان هذا الشعب مدركاً بأن الثورة قد سرقت بفعل الاخوان، واشار سكرتير شباب الوفد بالمنوفية إلى ان ثورة يناير ستظل ثورة شعب ولن نسمح باهانتها لأن من يهاجمها يخالف الدستور الذي أكد على قدسيتها في نصوصه.