رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"البدوي": جبهة الإنقاذ الوطني مستمرة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد، استمرار جبهة الانقاذ الوطني في القيام بمسئولياتها الوطنية لحماية المسار الديمقراطي ومراقبة تحقيق وحماية حقوق الإنسان وكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن

كانت «الجبهة» قد عقدت اجتماعاً مغلقاً في مقر حزب الوفد بالدقي مساء أمس الأول لمناقشة دورها في المرحلة القادمة، وأهمية استمرارها من عدمه والأهداف التي من أجلها تأسست الجبهة وانتهت الجبهة إلي أن الظروف الحالية تتطلب استمرارها حتي تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة والتي تتمثل في عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة انسانية، وتحويل الدستور العظيم إلي برنامج وطني يلزم الكافة، وقال «البدوي» إن الفترة القادمة ستشهد إعادة هيكلة تنظيمات الجبهة، وتبدأ مرحلة جديدة من العمل الوطني، وألقي رئيس الوفد عقب الاجتماع البيان الصادر عن الجبهة وفيما يلي نص البيان:
اجتمعت جبهة الانقاذ لمناقشة دور الجبهة في المرحلة القادمة واستمرار الجبهة من عدمه والأهداف التي من اجلها تأسست جبهة الانقاذ وهل هناك ما يستلزم استمرار جبهة الانقاذ في أداء دورها الوطني من عدمه وانتهت جبهة الانقاذ إلى البيان التالى:
كانت جبهة الانقاذ وما زالت عنصرا دافعا ومدافعا عن خارطة المستقبل الوطني الذي بدأناه بالنزول إلى الشارع من أجل اسقاط مشاريع الإخوان فى الاستيلاء على الوطن والتمكن من مفاصله واستشعارا من جبهة الانقاذ بما تقتضيه الظروف الحالية من ضرورة  استمرار مسئوليتها في حماية المسار الديمقراطي في اطار ثورتي 25 يناير و30 يونية وتحقيق الاهداف التي قامت من اجلها الثورة والتي تتمثل في عيش حرية عدالة  اجتماعية كرامة انسانية و ايضا استمرار الجبهة فى اداء دورها لتحويل دستور مصر العظيم الي برنامج وطني يلزم الكافة الرئيس القادم والاحزاب السياسية ومجلس النواب لتحقيق اهداف الشعب الوطنية، إن الارهاب والمؤامرات التي تحيط بالوطن وابنائه تقتضي تكاتف الأمة بمختلف تياراتها السياسية وجبهة الانقاذ تعلن التزامها بالاستمرار في مسئوليتها الوطنية لحماية المسار الديمقراطي ومراقبة تحقيقه وحماية حقوق الانسان وكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن، من أجل ذلك قررت الجبهة اعادة تشكيل كافة مستوياتها التنظيمية وهياكلها المختلفة من أجل تفعيل وتجويد ادائها خلال المرحلة المقبلة وتحقيق الهدف الجديد الذي وضعته الجبهة نصب أعينها وهو حماية المسار الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان وتحقيق كل ما يحقق صالح الوطن والمواطن وقد تم اختيار الدكتور وحيد عبد المجيد متحدثا رسمياً ووحيداً لجبهة الانقاذ وخلال الفترة القادمة سيتم إعادة هيكلة كافة تنظيمات الجبهة سواء اختيار منسق عام أو مكتب تنفيذي أو تنظيمات الشباب وكافة تشكيلات الجبهة سيعاد تنظيمها لتبدأ مرحلة جديدة من العمل الوطني لتحقيق هدف سامٍ وحماية المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان وتحقيق كل ما يحقق صالح الوطن والمواطن.
حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد  والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وسامح عاشور نقيب المحامين و احمد فوزى امين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والسفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة والسفير سيد قاسم رئيس حزب الدستور والدكتور وحيد عبد المجيد وجورج إسحاق واحمد بهاء الدين شعبان والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع وفؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد وعاطف مغاوري من حزب التجمع ومحمد عبد اللطيف من حزب المؤتمر.
 

«البدوي» في مؤتمر صحفي مشترك مع سفير السودان في القاهرة:

السودان تنحاز دائما إلي كل ما يحقق صالح مصر وشعبها

 

عقد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وكمال حسن على سفير السودان فى القاهرة مؤتمراً صحفياً مشتركا أمس الاول الأحد حضره فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، رحب في بدايته الدكتور السيد البدوى بسفير دولة السودان والذى كان يشغل منصب وزير خارجية السودان وقال: تقديراً من حكومة السودان لمصر وشعبها تخلى عن وزارة الخارجية وأصبح سفيراً للسودان فى مصر، بما يعكس قيمة مصر لدى حكومة االسودان وشعبه وأؤكد أنه فى الفترة الاخيرة  قامت   بعض وسائل الإعلام بالإساءة الى الشعبين الشقيقين مما استدعى أن أصدر بيانا عن حزب الوفد وبعض الإعلاميين يجهلون للاسف الشديد طبيعة العلاقة بين شعبى وادى النيل.. مصر والسودان هما شعب  بلد واحد ونيل واحد فلا يمكن لمقالة هنا أو تصريح أو رأى هناك ان يؤثر فى الصلة والأواصر  التى تربط بين شعبى وادى النيل، مصر هى شمال الوادى والسودان هى جنوب الوادى   وبعض ما يتردد عن موقف السودان من سد النهضة أو موقف السودان من اى قضية تخص الشعب المصرى هو كلام لا اساس له من الصحة وكلام مغرض، فالسودان دائماً تنحاز الى كل ما يحقق صالح مصر والمصريين، والشعب السودانى وحكومة السودان مهمومان بشكل كبير بما يحدث على ارض مصر، وقد يكون قلقهما يزيد علي قلق المصريين والشعب السودانى يشاهد ما يحدث فى مصر فى بعض وسائل الإعلام لذلك فهو قلق على إخوانه فى شمال الوادى علي ارض مصر وقد طمأنت معالى السفير والشعب السودانى فى اكثر من حديث وحوار ان السودان ومصر هما شعب واحد ارتبط مصيرهما بمصير واحد والأمن القومى المصرى هو امن قومى للسودان والامن القومى للسودان هو عمق استراتيجى لمصر جنوباً، ومصر هى عمق استراتيجى للسودان شمالاً وأى محاولة للوقيعة بين  الشعبين هى محاولة ميئوس منها ولا يمكن، أن تؤتى ثمارها.
وتحدث كمال حسن على سفير السودان فى القاهرة فقال: أتقدم بالشكر للدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وانا عندما ادخل بيت الامة اشعر أننى فى السودان فهذا البيت وهذا الحزب له من  العلاقات الوطيدة  التى تجعل ان كل مواطن سودانى يشعر انه عضو فى هذا الحزب والحقيقة نحن نتشاور بصورة مستمرة مع الدكتور السيد البدوى حول العلاقات المصرية السودانية وحول ما يدور فى الساحة المصرية وما يدور فى الساحة السودانية باعتبار ان  ما يدور فى مصر يهم السودان وما يدور فى السودان يهم مصر، كما ذكر الدكتور السيد البدوى، لأن هذا الشعب هو شعب واحد فى  جنوب وشمال الوادى ونحن نتابع باحترام ما يدور فى مصر لان هذا يمثل عمقاً استراتيجياً للسودان مثلما تمثل السودان عمقاً استراتيجياً لمصر والاستقرار فى مصر هو استقرار للمنطقة العربية كلها وكما ذكر الدكتور السيد البدوى ان هناك موضوعات يتناولها الإعلام وأؤكد اننا فى موضوع سد النهضة اعلنا مراراً وتكراراً اننا نتبع الحوار منهجاً لحل هذه القضية ونعتقد ان الحوار بين الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا سوف يمكننا من الوصول لنتائج ترضى  الجميع وأننا فى السودان اكدنا مرارا وتكرارا اننا لن نقف موقفا يضر مصر إطلاقا والتاريخ يؤكد ذلك والحاضر يؤكد ذلك والمستقبل سيثبت ذلك بإذن الله ونحن نؤكد لكل الاخوة ان هذه العلاقات استراتيجية  ولذلك نناشد الإخوة فى اجهزة الاعلام ألا يتناولوا قضايا الخلاف بزاوية تثير المشاعر السلبية ونحن نريد ان نقوى هذه المشاعر لتقوية العلاقات بين البلدين السياسية والاقتصادية والتواصل الاجتماعى بين البلدين لأن هذه علاقة لن تنفصل بواقع التاريخ وبواقع الجغرافيا وبواقع الرحم الذى يجمع بين الشعبين .
وعقب ذلك قام د. السيد البدوى وكمال حسن على بالرد على اسئلة الصحفيين وفى

رده على سؤال حول مستقبل العلاقات بين مصر والسودان قال الدكتور السيد البدوى ان مستقبل العلاقة بين مصر والسودان فى جميع الجوانب ينبع من تاريخ هذه العلاقات. وأن العلاقات المصرية السودانية بحكم التاريخ والجغرافيا وصلة الرحم هى علاقة أبدية بإذن الله ونحن لدينا حوالى 4 ملايين سودانى متزوجون فى مصر ابناؤهم مصريون يحملون الجنسية المصرية والجنسية السودانية، وبالتالى لا يستطيع كائن من كان ان يفرق بين هذين الشعبين ولا يمكن لأى حكومة حالية او مستقبلية فى البلدين ولا إعلام سودانى أو إعلام مصرى يستطيع ان يفرق بين شعبى الوادى النيل، هذه حقيقة أثبتها التاريخ والجغرافيا وسوف يثبتها المستقبل بإذن الله والتعاون بين شعبى وادى فرض كفاية على الدولتين وعلى اى نظام يحكم مصر او يحكم السودان لأن الأنظمة الحاكمة الآن هي انعكاس لإرادة الشعوب فلم يعد لدينا في مصر أو في السودان الحاكم الفرد الذي يحكم بإرادته وإرادة الشعب المصري التوحد مع الشعب السوداني وإرادة الشعب السوداني هي التوحد مع الشعب المصري و تربطنا وحدة مصير لن تتأثر بأى شيء بإذن الله وسوف يثبت المستقبل هذا الكلام.
وفي رده على سؤال بشأن زيارة على كرتى   وزير الخارجية السوداني لمصر قريبا قال سفير السودان في القاهرة إن هذه الزيارة ستكون في الفترة القادمة ونحن نرتب الآن مع المسئولين في وزارة الخارجية المصرية، وهذه الزيارة في اعتقادي زيارة طبيعية ليس فيها شيء غير طبيعي، وأؤكد أن الأيام القادمة ستشهد زيارة عدد من الوزراء السودانيين إلى مصر والعكس كذلك وتتناول الزيارات ما يدعم العلاقات المصرية السودانية .
وردا على سؤال حول تخصيص حكومة السودان مليون فدان لحزب الوفد: قال الدكتور السيد البدوي إن حزب الوفد تراجع في هذا الأمر، لأن بعض إخواننا في السودان من المعارضة فهم هذا الأمر فهما خاطئا ونحن تراجعنا وبعد أن تم  تفسير ذلك خطأ ولذلك نقدر الشعب السوداني سواء كانوا معارضين أو حكاماً وقد رأيت أن هذه النقطه قد تفسر خطأ، وقد تثير مشكلة بين حزب الوفد وفصيل من الشعب السوداني ونحن نحترم الشعب السوداني بكل فصائله حكومة ومعارضة.
وعقب السفير السوداني على ذلك قائلا: أشكر الدكتور السيد البدوي على هذه المشاعر الطيبة وأذكر أن السودان مفتوح لكل الشباب المصري ولكل المستثمرين المصريين في السودان، ومصر لها مميزات لا توجد للآخرين والمواطن المصري يدخل السودان دون تأشيرة ويتواجد دون إقامة ويقيم في السودان دون قيود والدعوة موجهة لكل المستثمرين المصريين للتوجه للسودان وسوف يجدون كل ترحيب.
وردا على سؤال بشأن وجود تهريب للأسلحة من السودان  إلى مصر قال السفير السوداني الدعاوى بشأن ورود أسلحة من السودان هذا حديث غير سليم، الدولة السودانية لن تعمل أي عمل يمكن أن يخل بالأمن في مصر وهناك بعض التهريبات التي تتم  وعرضنا ان يتم  تشكيل قوة مشتركة من الجيشين  المصري والسوداني لمنع أي اخلال بالامن في الحدود بين البلدين، وهذا يؤكد أن الدولة السودانية  لن تعمل أي عمل ضد مصر.
وأؤكد أنه لو تمت أشياء تكون بسيطة تتم دون علم الدولة لكن ليس بشكل منظم .
وقال الدكتور السيد البدوي: عندما أشيع هذا الامر عقب فض احداث رابعة مباشرة اتصلت بمسئول رفيع المستوى في الحكومة السودانية وأخبرني أن الحدود السودانية كبيرة جدا مع مصر وباقي الدول الأخرى وقال نحن  مستعدون للقيام  بدوريات عسكرية مشتركة بين الجيش المصري والجيش السوداني وتمت الاتصالات على المستوى الرسمي بين هيئتي أركان الجيشين المصري والسوداني وبالتالي الجيشان المصري والسوداني يشاركان في عملية حفظ الامن في الحدود المشتركة لاتساع هذه الحدود لمنع تهريب الاسلحة ولمنع تهريب اي شيء يضر بشعب مصر وأنا كنت طرفا في هذا الامر ومضطر لأفشي هذا الامر للإعلام حتى اغلق الامر امام ما يثيره البعض بين  الحين والآخر.
ورداً على سؤال حول دعم النظام السوداني للاخوان في مصر قال البدوى هذا غير صحيح وكان لي لقاءات بمسئولين سودانيين كبار  بعد 30 يونيو واعرف اتجاههم جيدا واعلم دعمهم لكل ما يحقق صالح مصر وانهم يتابعون بدقة مايحدث في مصر لان استقرار مصر هو استقرار  للسودان.
وبشأن قضية حلايب وشلاتين قال كمال حسن علي ان الاعلام احيانا يثير من تصريح محدد ويضخمه ويثير مشكلة وما نقوله ان هناك قضية في حلايب وشلاتين بين البلدين منذ عام 1958 نحن نريد ان نحل هذه القضية بما يحقق روح الأخوة ولا نريد ان نثيرها الان ولا نريد ان تكون خميرة عكنة فى العلاقات المصرية السودانية نحن نريد ان نقوى المصالح بين البلدين ونقوى التواصل بين البلدين   حينها تكون حلايب نقطة يمكن تجاوزها بسهولة بين البلدين ولن تحل إلا بالتوافق وروح الاخوة بين البلدين.