رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخلصنا من الاستبداد الديني والسياسي ونسعي لبناء وطن ديمقراطي

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

نظمت لجنة شباب الوفد بالمنوفية المؤتمر التدريبي للشباب الوفدي، حضره كل من أحمد عودة عضو الهيئة العليا للوفد وعبدالعزيز النحاس ومحمود علي عضوا الهيئة العليا ومساعدا رئيس الحزب وعماد توماس رئيس اللجنة التشريعية والدستورية ومسئول التدريب الميداني للانتخابات وعمرو رسلان سكرتير الهيئة الوفدية.

حضر المؤتمر من المنوفية محمد لطفي رئيس لجنة الشباب ومحمود ريش نائب الوفد السابق وإبراهيم المليجي عضو الوفد ورئيس اتحاد النقابات المستقلة بالدلتا ومحمد الحمل عضو الوفد وكمال صقر المحامي نقيب المحامين السابق بالباجور ونائب رئيس اللجنة السابق بالمنوفية.
في بداية المؤتمر أكد أحمد عودة المحامي عضو الهيئة العليا أن ثورة 30 يونية عدلت من مسار ثورة يناير التي سرقها الإخوان وأعادتها ثانية للشعب المصري، كما قامت بحماية مصر من حرب أهلية وحمامات دموية بفضل الله سبحانه وتعالي وخروج الشعب المصري بالملايين الي الساحات والميادين والقري بجميع المحافظات ووقوف الجيش والشرطة والقضاء والإعلام بجانبه.
كما أشار عودة الي أن ثورة 30 يونية سوف يكون لها نتائج خطيرة علي المستوي المصري والعربي والأفريقي والدولي وسوف تعيد رسم الخريطة السياسية للعالم من جديد لأنها كانت حربا علي الإرهاب الدولي وعلي تنظيم الإخوان المجرم الذي يعمل لصالحه فقط دون المصلحة الوطنية.
وقال «عودة» إن ثورة الشعب المصري حرت مصر من الاحتلال الإخواني وأعادت سيناء الي حضن الوطن مرة أخري من الجماعات الإرهابية وأن مصر دولة مدنية ديمقراطية حضارية حديثة وتعود ولا يتم قيادتها. تحررت من نظام مبارك الفاسد المستبد ومن نظام مرسي والإخوان الفاشي النازي الاستبدادي الذي يقتل ويحرق ويدمر باسم الدين الذي هو منهم براء.
كما أكد عبدالعزيز النحاس مساعد رئيس الوفد وعضو الهيئة العليا علي أهمية دور الشباب في المرحلة القادمة بعد ثورتي يناير ويونية ومنحهم مساحة كبيرة من الحرية والحركة وضرورة توليهم كثير من المناصب القيادية بالدولة وكذلك بالأحزاب السياسية وأن هناك فرقا كبيرا بين الواقع وبين الكلام النظري كما تعلمنا من الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين الذي سبق عصره.
وأشار «النحاس» الي قيام بعض الدول والمنظمات الأهلية والحقوقية باستخدام الشباب لضرب مصر والجيش والشرطة وإسقاط الدولة من خلال السفر للخارج والتدريب في معسكرات بالولايات المتحدة والغرب وصربيا وأوكرانيا وظهرت مشاهد الثراء الفاحش علي البعض منهم، حيث أصبحوا يمتلكون القصور والڤيلّات والأموال والأراضي تدعمهم في ذلك دولة قطر.. العميلة للغرب وللصهيونية العالمية وأدواتها من جماعة الإخوان المجرمين وتابعيها من الجماعات الإرهابية المتأسلمة البعيدة عن الدين والأخلاق والمثل والقيم الإنسانية.
كما أشار «النحاس» الي أن الدستور الحالي الذي يتم وضعه ضد الفاشية الدينية والاستبداد السياسي ولصالح أبناء الوطن الواحد يجب الموافقة عليه وتأييده لأنه سيكون استفتاء حقيقيا علي خارطة المستقبل وأن مصر فوق جميع الأحزاب والتيارات الدينية والسياسية والفكرية.
علينا أن نحسن الاختيار للنواب والوزراء والمسئولين دون وساطة ومحسوبية أو عصبية.. هكذا قال محمد لطفي رئيس لجنة شباب حزب الوفد بالمنوفية، وأضاف أنه يجب إعطاء المساحة الحقيقية للشباب للقيام بدوره خاصة في الأحزاب والقوي السياسية لأنهم الحاضر والمستقبل وإعادة ترتيب الأوراق وعمل مراجعات داخل هذه القوي للتعامل مع الواقع الجديد بعد ثورتين وبعد التخلص من نظام استبدادي فاسد وآخر فاشي فاشل يتاجر بالدين وبالوطن.
وحول الانتخابات البرلمانية طالب محمود ريش نائب الوفد السابق الحكومة بمسايرة زخم الثورة والثوار وتقديم خدمات حقيقية للفقراء والمطحونين من هذا الشعب وهذا هو دور الحكومة وليس دور النائب الذي يجب أن يكون متفرغا لمناقشة ودراسة مشروعات القوانين وضرورة أن تستمع للشباب وأكد أهمية قانوني البرلمان والمحليات والعمل وتعديلهم لمنح سلطات واسعة للمجالس المحلية والبرلمانية لسحب الثقة من المسئول ومحاسبته وليس مجرد إصدار توصيات.
كما أشاد محمد الجمل بالدور الوطني لحزب الوفد قبل وبعد 1952، وطالب بدور قوي وفعال للوفد في الشارع المصري خاصة مع

انتظار الجماهير لدور أكبر من ذلك من الوفد بعد رفض المواطنين لناظمين أحدهما استبدادي والآخر فاشي ومحاكمة رئيسين ونظامين فاسدين.
كما أكد كمال صقر المحامي - عضو الوفد ونقيب المحامين بالباجور السابق - الدور المهم للشباب في المرحلة القادمة بعد ثورتي يناير ويونية وضرورة إعطائهم مساحة كبيرة من الحرية وتولي المسئولية لمسايرة المرحلة القادمة.
الوفد هو المكون الحقيقي والرئيسي للحركة الوطنية وليس حزبا عشوائيا بل تاريخ وتراث من الانجازات الكبيرة هكذا كانت بداية كلمات محمود علي عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الحزب لشئون التدريب الذي قال: إن جذور الوفد تمتد الي حوالي 94 عاما حيث كان يواجه الاحتلال والفاشية والاستبداد سواء من النظام الأسبق أومن السابق «الإخوان» والجماعات الدينية المتأسلمة التي تتاجر بالدين وبالوطن وتعمل لصالح التنظيم الدولي ولصالح الولايات المتحدة والصهيونية العالمية، وأن الوفد كان وسيظل ضمير الحركة الوطنية والثورية في مصر وتولي مقاليد السلطة لمدة 7 سنوات فقط من 1919 حتي 1952 وأنجز أفضل دستور في تاريخ مصر «دستور 1923» رغم أن الزعيم سعد زغلول أطلق علي اللجنة التي قامت بصياغته «لجنة الأشقياء».
كما أشار الي عودة الوفد الي صدارة المشهد السياسي ليجمع الأحزاب السياسية بعد ثورة يناير وتلوين ما يعرف بجبهة الإنقاذ و25 يناير هو مناسبة وفدية وطنية مصرية، حيث كان عيد الشرطة عندما قاتل جنود وضباط الشرطة بأوامر من وزير الداخلية الراحل فؤاد سراج الدين، قاوموا الاحتلال حتي آخر رصاصة واستشهد العشرات منهم لأن الوفد هو تعبير عن الوسطية المصرية من الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وسيادة الشعب والأمة واستقلال القرار الوطني والاهتمام بالمحيط العربي والأفريقي والدولي.
وعن التداعيات الاقتصادية والسياسية والأمنية علي البنوك والشركات العامة والخاصة أكد المحاسب إبراهيم المليجي - مدير أحد البنوك الوطنية ورئيس اتحاد النقابات المستقلة بمحافظات وسط الدلتا - أهمية فرض الأمن والنظام واحترام القانون ومواجهة التظاهرات التي يقوم بها الإخوان وأعوانهم من الجماعات الدينية الفاشية والحركات النفعية والطابور الخامس، والتي تهدف الي ضرب الاقتصاد والسياحة وهروب المستثمرين وإغلاق المصانع والشركات.
وأشار د. هشام البدري أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنوفية الي أن الإخوان المسلمين سرقوا الثورة وكانوا امتدادا للحزب الوطني إضافة الي مسلسل التكفير والتخوين وشدد علي ضرورة وضع دستور بعيد عن الأهواء الشخصية والمصالح الحزبية والسياسية من خلال خطوط عريضة دون تفضيلات وكان يجب البدء أولا بلجنة الخمسين قبل لجنة الخبراء للصياغة والعبرة ليست بالنصوص والعبارات فقط بل بالتطبيق الفعلي ويجب الاهتمام بالفقراء ومحدودي الدخل.