عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو-البدوى:الوفد "مُلهم" القوي الوطنية في فترات الثورة

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد، كلمة مسجلة إلي الأمة تم إذاعتهاخلال الاحتفال الذي نظمته اللجنة العامة للوفد ببورسعيد بمناسبة عيد الجهاد الوطني.

أكد البدوي خلال الكلمة أن للوفد قوة لا يستهان بها لأنه الحزب القادر - بدعم الشعب - علي بناء نظام ديمقراطي حقيقي في مصر. وإلي نص الكلمة:
زميلاتي وزملائي أعضاء حزب الوفد - أبنائي وبناتي شباب الوفد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - تحية لكم جميعاً في ذكري عيد الجهاد.. ذكري بداية كفاح الوفد من أجل استقلال الوطن وقيادة الحركة الوطنية.. في مثل هذا اليوم منذ 95 عاماً بدأ كفاح الوفد الوطني وبدأت قيادة الوفد للحركة الوطنية المصرية بقيادة الزعيم خالد الذكر سعد زغلول وظل هذا اليوم عيداً وطنياً يحتفل به المصريون جميعاً، فكفاح الشعب ليس ملكاً لحزب أو لزعيم ولكنه ملك لكل الشعب المصري، وظل هذا اليوم أجازة رسمية في مصر حتي ثورة عام 1952 وظل الوفد عند حسن ظن المصريين به فلم يخذل المصريين في أي موقف يتطلب أداء الوفد لواجبه الوطني، وكما كان الوفد عند حسن ظن الشعب المصري به فيما قبل 1952 ظل الوفد أيضاً عند حسن ظن الشعب المصري به بعد ثورة 1952 وقاد الوفد المعارضة المصرية في فترات النظام السابق منذ عهد الرئيس السادات وعهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وقاد الوفد المعارضة دون تردد أو تهاون أو مهادنة وكانت الصفعة الكبري التي وجهها الوفد للنظام في عز قوته وجبروته يوم انسحب من انتخابات مجلس الشعب سنة 2010 وانسحب الوفد بعد الجولة الأولي وكان هذا الانسحاب هو المسمار الأول الذي تم دقه في نعش النظام السابق، وانسحب الوفد في وقت لم تكن قد بدأت فيه إرهاصات الثورة أو حتي مقدمات لأي ثورة أو انتفاضة لأن الوفد دائماً لا يمكن أن يخذل شعب مصر ولا يمكن أن يشارك في خداع هذا الشعب بأي وسيلة من الوسائل، وبدأت ثورة 25 يناير وكان في طليعة الثوار شباب الوفد ورجاله، ويوم 25 يناير خرج قيادات الوفد وشباب الوفد ليكونوا في طليعة الثوار حاملين أعلام الوفد التي تحمل الهلال معانقاً للصليب وكان تواجدهم في ميدان التحرير لافتاً لكل من هم موجودن في التحرير وكان الوفد شريكاً رئيسياً ضمن شركاء ثورة 25 يناير، ونجحت الثورة وشارك الوفد في قيادة المرحلة الانتقالية، وشارك الوفد في انتخابات برلمانية لأول مرة تجري بعد ثورة 25 يناير وكان حزب الوفد هو الحزب المدني الأول بعد الأحزاب الإسلامية.. وبعد حزب الحرية والعدالة وحزب النور، وكان الوفد في مجلس الشعب وكان الوفد في مجلس الشوري بنوابه الذي انتخبهم الشعب، وعندما شاركنا في الجمعية التأسيسية وأرتأينا أن هناك اتجاهاً للتلاعب بالدستور قاد الوفد انسحاب القوي المدنية كلها من الجمعية التأسيسية، وعندما حاول الرئيس السابق أن يعيد مجلس الشعب رغم صدور حكم من المحكمة الدستورية ببطلان قانون الانتخابات واجهه الوفد وكان أول من واجهه في بيان رسمي ألقاه رئيسه وسحب الوفد نوابه وعندما عقد اجتماعا بناءً علي دعوة من رئيس مجلس الشعب بعد قرار رئيس الجمهورية صدرت تعليمات الوفد للنواب بعدم الذهاب وذهب نائبان وقرر الوفد فصلهما.
واجه الوفد الرئيس السابق عندما عزل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام وعينه سفيراً للفاتيكان وبدأ الوفد مواجهة النظام السابق منذ هذه اللحظة، وقد تكونت في بيت الأمة جهة الانقاذ الوطني يوم 19 نوفمبر قبل الإعلان الدستوري بيومين لمواجهة الدستور الذي خرج علي إجماع الأمة وخرج لصالح نظام أو تيار بعينه، وتشكلت جبهة الإنقاذ علي غرار الجبهة الوطنية التي شكلها الوفد عام 1935 لإسقاط دستور 1930 وإعادة دستور 1923 فكان الوفد بتاريخه ملهماً لكل القوي الوطنية في هذا العصر.. واجهنا النظام السابق بكل قوة وعندما حاولوا الاعتداء علي النائب العام بعد عودته ذهب شباب الوفد بأعداد ضخمة لحماية النائب العام وتمكينه من دخول مكتبه وممارسة عمله، فكان شباب الوفد دائماً هم درع الوفد وسيفه في مواجهة البلطجة التي كان يمارسها شباب التيار الإخواني وشباب التيارات الأخري، وقام شباب

الوفد بحماية نادي القضاة في اجتماعه وكان شباب الوفد في مسيراتنا ومظاهراتنا دائماً في الطليعة.. فتحية لشباب الوفد جميعاً الذين نعلق عليهم آمالاً كبيرة في المستقبل.
واجه الوفد أيضاً الإعلان الدستوري بكل قوة وخرج الوفد في مظاهرات ومسيرات ضمن كل القوي الوطنية لإسقاط النظام الإخواني، وفي 30/6 وكما كان الوفد يوم 25 يناير أول من أصدر بياناً يؤكد ان ما حدث يوم 25 يناير هو ثورة ولولا ذلك لانفضت الثورة أو انفض الميدان فخرج رئيس الوفد بدعم من قيادات الوفد ورجال الوفد وشباب الوفد ليعلن أنها ثورة ويعلن مطالب الثوار، وكما أعلن في بيت الأمة علي لسان رئيس الوفد بدعم من شباب الوفد وقياداته أن نظام الرئيس الأسبق مبارك قد سقط وأن الرئيس قد فقد شرعيته، أيضاً أعلن في بيت الأمة يوم 30/6 أن الشعب المصري هو مانح الشرعية وهو سالبها وأن الشعب المصري الذي منح الشرعية للرئيس السابق محمد مرسي وقد سلبها منه اليوم وسقطت شرعية محمد مرسي ولم يعد رئيساً للجمهورية.
هذا هو الوفد برجاله وشبابه ونسائه وهذه هي قوة الوفد بكم ولولا تماسك الوفديين وقوتهم وتمسكهم بتراثه وواجبهم الوطني ما استطاع الوفد أن يواصل مسيرته الوطنية التي قام بها والتي سيستمر عليها.
أيها الأخوة والأخوات.. أمامنا مشوار طويل بدأناه سوياً وبإذن الله سنكمله في انتخابات برلمانية قادمة، فحزب الوفد هو الحزب الوحيد الذي مارس الحكم كما مارس المعارضة ولديه خبرة الحكم كما لديه خبرة المعارضة وأرجو منكم جميعاً التوحد والتماسك والصلابة، فأمامنا معركة فاصلة ستجري بعد بضعة أشهر وهي الانتخابات البرلمانية القادمة وقد أوشكت - بإذن الله - أن ننتهي من الدستور وأتمني وأرجو أن يكون هذا الدستور من أعظم الدساتير التي شهدتها مصر، وأمامنا من اليوم 18 أو 19 يوماً سننتهي خلالها بإذن الله الدستور المصري..
وأعتذر إليكم جميعاً عن غيابي عنكم خلال تلك الفترة فقد حالت دون لقائي بكم مناسبات عديدة لوجودي داخل اللجنة التأسيسية لإعداد دستور مصر وأنا حريص كل الحرس كممثل للوفد العظيم ألا أتغيب جلسة واحدة وألا أترك نصاً واحداً إلا وأبدي رأيي ورأي الوفد فيه وهذا هو عذري لكم، وإن شاء الله سنلتقي بعد الانتهاء من الدستور بشكل دائم للتواصل سوياً، وأوصيكم جميعاً بوحدة الصف والتسامح وأن تسود المحبة بيننا محل البغضاء ونحن أسرة واحدة.. أسرة كبيرة.. هي أسرة حزب الوفد.. أرجو أن تستمر هذه الأسرة بتقاليد الوفد وتراث الوفد و وطنية الوفد وبكم إن شاء الله أنا علي ثقة ويقين أن الوفد سيعود لسيرته الأولي حزب الأمة حزب الوطنية المصرية ضمير الأمة ووكيلها إلي ما شاء الله..
والسلام عليكم

شاهد كلمة الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد

http://www.youtube.com/watch?v=3xRG3ygurUM