رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأجهزة التنفيذية غائبةوالكلمة العليا للفوضى والبلطجة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف محمد زكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية عن خطورة الأوضاع الأمنية والحياتية بالمحافظة. أكد زكى أن المواطنين يبحثون عن طوق نجاة من سوء الأحوال ولكن بلا جدوي، مشيراً إلى أن الأوضاع بالمحافظة تصيب الجميع بالحزن والحسرة فى الوقت الذى يقف فيه الجهاز التنفيذي مكتوف الأيدى وكل ما يفعله هو إعداد خطط عاجلة للإنقاذ ولكن بلا تنفيذ.

وأكد زكى أن الوضع لا يزال مضطربا والأجهزة التنفيذية مازالت مغيبة عن المشهد والمحافظة تسير في اتجاه انعدام الأمان واستمرار مناخ الخوف والرعب من أعمال الفوضى والبلطجة والقتل والخطف وانتشار السرقات والاعتداء على الأراضي الزراعية حيث انتشرت أعمال العنف بالشوارع فى وضح النهار بالإضافة إلى البلطجة والبيع العلنى للمخدرات واقتحام المستشفيات والمرافق الحيوية وترويع المواطنين وارتكاب حوادث السرقة بالإكراه وسرقة السيارات بشكل ملحوظ والعنف داخل جامعة الزقازيق الذي يزداد يوما بعد يوم دون اتخاذ أدني اجراء لوقف مظاهرات الفوضى والتخريب داخل الجامعة والمرور الذي أصبح «سداح مداح ولايسر عدو ولا حبيب» على حد قوله بسبب اختفاء رجاله من الشوارع والاشارات.
وأوضح زكى أن الأمن في الشرقية لم يستعد عافيته الي الآن وعودته جاءت على استحياء، كما أن القمامة تتكدس جبالا تغطي جميع أنحاء المحافظة من شوارع رئيسية لطرق فرعية لأحياء ومناطق شعبية مع انتشار جامعى القمامة من جديد وأصحاب العربات «الكارو» لجمع القمامة وسرقتها والسير بها دون حسيب أو رقيب.
وأضاف رئيس لجنة شباب الوفد بالشرقية أن معظم سكان المحافظة يعانون من الصرف الصحي، فمشاريعه لم تبدأ بعد وتحتاج لمخصصات مالية أو لعيوب فنية بالإضافة لضعف شبكات الصرف الصحي الحالية وحاجتها للتجديد. وتابع: ليس هذا فقط من أهم المشاكل التى تعانى منها الشرقية بل إن المحافظة تعانى من مشكلة الرصف والطرق، فشوارعها أصبحت لا تصلح للسير علي الاطلاق ولا يصدق البعض أن هذه الشوارع أنفق عليها ملايين الجنيهات لتتحول إلي مستنقعات خلال بضع سنوات.
وأشار زكى إلى أن المشكلة الكبري هى أزمة انتشار الباعة الجائلين الذين استولوا علي جميع شوارع وميادين المحافظة والأرصفة وأصبح البائع يحمل السلاح والخرطوش ويدخل في معارك دامية مع كل من يعترض علي وجوده، مشيراً إلى مشكلة التعديات الصارخة علي الأراض الزراعية التى تبحث عن حلول جذرية بعد ان تحولت لكتل خرسانية وأراضي بور يتم بناء أبراج ومزارع مواشي ودواجن عليها بعيدا عن حلول الحملات وقرارات الإزالة لأن الإزالة عمليا يترتب عليها خسارة فادحة، فالواقع يؤكد ان الأرض الزراعية التي تم البناء عليها لن تعود كما هي ولا تصلح للزراعة مرة أخري.
وأعرب زكى عن استيائه الشديد لوجود مشكلة مياه الشرب التي تعاني منها أغلب المدن والقري الذين يشتكون من سوء حالة مياه الشرب، مشيرا إلى أن هناك مشكلات في المنظومة التعليمية حيث تعاني المحافظة نقصا في كثير من المدارس خاصة أن عدد الفصول في بعضها يفوق المسموح به بل يصل في بعض الأحيان إلي 60 أو 70 طالبا وطالبة في الفصل الواحد.
وقال زكى إن كل ذلك يحدث وأيدي المسئولين بالمحافظة مرتعشة ويبدو أنها لا تملك بوصلة للتعرف على أولويات الشارع وانهم لا يعلمون انه لاتوجد استثمارات جديدة دون أمن، ولا مشروعات ناجحة دون استقرار وأن الأمن كان ومازال هو أول مفاتيح الاستثمار.