خارجية الوفد: نستنكر موقف الرئيس التركي

أبدت وزارة شئون العلاقات الخارجية في حكومة الوفد الموازية تعجبها من موقف الرئيس التركي الذي وصفته بالمغيب عن الواقع ولايعتمد في تحليله الا علي ما تذيعه قنوات الجزيرة المضللة متناسياً ان الأزمة هي فقط عند معتصمي رابعة والنهضة

أما باقي الشعب المصري فهو علي طريق اصلاح واستعادة الثورة المجيدة التي اندلعت في 25 يناير ومسارها التصحيحي في 30 يونيو. اعلنت وزارة الوفد عن رفضها للتدخل السافر والمرفوض من تركيا في الشأن الداخلي المصري والذي يأتي رغم عدم تدخل مصر في الشئون الداخلية لتركيا عند فض اعتصام ميدان تقسيم باسطنبول بقوة مفطرة وشراسة متناهية. وعن طلب الإدارة التركية الافراج عن الرئيس المعزول صرح حسن بدراوي ,وزير شئون العلاقات الخارجية في حكومة الوفد الموازية, ان الادارة التركية يجب ان تعلم أن بمصر قضاء شامخ وان الرئيس المعزول يتم التحقيق معه في جرائم جنائية ولاتملك القيادة السياسية الإفراج عنه. اضاف حسن بدراوي انه مندهش بشدة وصف الادارة التركية لمعتصمي رابعة والنهضة بالسلميين رغم الكميات الهائلة من الاسلحة والذخيرة التي شاهدها العالم علي شاشات التلفزيون وما فعلوه بعد فض الأعتصام من اقتحام الكنائس وحرق بعضها واقتحام أقسام الشرطة وقتل من فيها بطريقة وحشية ثم التمثيل بجثثهم ثم تدمير سيارات المواطنين وقطع الطرق وترويع الأمنين واقتحام المتاحف والمنشأت وحتي احراق المساجد. أضاف حسن بدراوي انه حرصاً علي العلاقات التاريخية بين مصر وتركيا فأنه

يطالب الإدارة التركية بعدم التدخل في الشأن المصري كما تطالب وزارة شئون العلاقات الخارجية في حكومة الوفد الموازية بضرورة استدعاء السفير المصري في أنقرة للتشاور. وتعليقاً علي بيان وزير خارجية قطر الذي وصف موقف الإدارة المصرية بالموقف الخاطيء أكد حسن بدراوي ان الشعب المصري صبر أكثر من شهر وسمح لوزير خارجية قطر نفسه وغيره بالتدخل ومحاولة الوصول لأتفاق لحل للأزمة غير ان عند وتعنت الرئيس المعزول وجماعته أفشل كل محاولات الوصول لحل. واضاف بدراوي ان جميع القنوات وحتي قناة الجزيرة المضللة قامت برصد وتصوير كميات الأسلحة الضخمة التي ضبطتها الشرطة فكيف يصف وزير خارجية قطر هؤلاء المعتصمين بالسلميين علي حد قوله. وأكد بدراوي ان الشرطة المصرية كانت في غاية التعقل وضبط النفس عند فض الاعتصام. واضاف بدراوي ان وزارة شئون العلاقات الخارجية في حكومة الوفد الموازية تطالب بسرعة سحب السفير المصري من الدوحة رداً علي هذه التصريحات.