عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..البدوى للإخوان: استجيبوا للجماهير التى خرجت فى30يونيو

د. السيد البدوي رئيس
د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد

شهد الدكتور السيد البدوى - رئيس حزب الوفد - حفل الإفطار الذى أقامته لجنة الوفد فى محافظة الفيوم برئاسة محمود الهوارى رئيس اللجنة، كما شهد الحفل فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، وعدد من  قيادات الوفد، ولفيف من كبار العائلات والشخصيات السياسية، كما حضره أيضًا الشيخ روبى ربيع حمودة - مدير عام الدعوة بالمحافظة - والقمص ميخائيل استراس وكيل عام مطرانية الفيوم.

بدأ الدكتور السيد البدوى - رئيس الوفد - كلمته أمام الحاضرين بتوجيه التحية إلى القمص ميخائيل استراس، والشيخ روبى ربيع، مؤكدًا أن هذا المشهد وجلوسهما معًا يعيدان إلى الذاكرة ثورة 1919 التى رفعت شعار"الدين لله والوطن للجميع" و"عاش الهلال مع الصليب".

وأضاف البدوى قائلًا:" كما يذكرنا هذا المشهد بالقمص سرجيوس الذى خطب فى الجامع الأزهر"، وقال قولته  الكلمة الشهيرة:" لو أن الإنجليز يزعمون أنهم جاءوا لحماية الأقلية القبطية فليمت الأقباط جميعًا، وليعش المصريون أحرارًا".
وأبدى البدوى أسفه أن هناك من ادعوا أنهم يحكمون حكمًا إسلاميًا مع أن الإسلام لا يتعارض مع مدنية الدولة، ولا يعرف الدولة الدينية؛ لإن السلطة السياسية فى الإسلام مدنية والحاكم يختاره الناس بالشورى، ولهم الحق فى محاسبته والحاكم فى الإسلام مدني.
وأضاف البدوى قائلاً:" لقد رأينا خلال 12 شهرًا ممارسات من مؤيدي جماعة الإخوان ومن العديد من أعضائها أساءت للإسلام والمسلمين، وشاءت إرادة الله أن تتحرر مصر من هذا النظام بعد أن خرج الملايين من شعب مصر ضد هذا النظام فى مشهد لم يشهده العالم من قبل، وخرج أناس عاديون ممن يطلق عليهم حزب الكنبة خرجوا جميعًا؛ ليقولوا:" إن مصر أبدًا لن تضيع، ولن نقبل أن تضيع هُوية الدولة، ولن نقبل أن نفرق بين أبناء الوطن الواحد".


وشدد "البدوى" على أن حكم الإخوان فشل بعد 12 شهرًا فى الحكم والخلاف ليس أبدًا بالنسبة للشريعة التى يخدعون بها البسطاء فى رابعة العدوية والنهضة؛ لكن الخلاف كان حول جماعة أرادت أن تغتصب السلطة وكان هدفها التمكين، وكما أسقط التوريث نظام مبارك، أسقط التمكين نظام الإخوان.
وأكد "البدوى: أن 30 يونيو ثورة شعبية بكافة المعايير وليست انقلابًا كما يدعى البعض.
وأشار إلى أنه يشعر بمهانة كبيرة عندما يرى شخصيات أجنبية تأتى الى مصر كحملات تفتيش، مؤكدًا أننا لا يجب أن نولى وجهنا شطر أمريكا وأوروبا؛ لإن هاتين القوتين كانت لهما سياسة فى ظل حكم الإخوان وهى تحويل مصر إلى دولة عاجزة وفاشلة ولكن الشعب المصرى قام بثورة شعبية فى 30 يونيو والقوات المسلحة التى يدعى البعض أنها كانت تخطط لما حدث لا يعلمون أن القوات المسلحة كانت حريصة على ألا يحدث صدام؛ بل قاموا بجهود كبيرة لمحاولة الوفاق وعلى سبيل المثال عندما قاطعنا الانتخابات النيابية كانت هناك محاولات من المجلس الأعلى للقوات المسلحة كى يخوض الوفد تلك الانتخابات، كما حاول قادة القوات المسلحة الدفع لحوار وطنى وقاموا بالتأثيرعلى الرئيس السابق للقبول بوساطة الجيش، وعندما عرضت تكليف الجنزورى برئاسة الوزراء وافق الرئيس السابق والإخوان فذهبت، وقابلت الدكتور كمال الجنزورى فوافق لكن كان له مطلب هو أن يمارس سلطاته كاملة ويختار وزراءه وعندما علم الإخوان بذلك توقفوا وأعادوا تشكيل الحكومة برئاسة هشام قنديل.
وكشف البدوى أنه يوم 22 يونيو كان هناك اجتماع لقيادات الإنقاذ فى منزله، واتصل به اللواء محمد العصار، وقال له:" إن هناك رسالة من الفريق ،ول عبد الفتاح السيسى لقادة الإنقاذ وهى ،ن يجدوا طريقًا للخروج من الأزمة؛ مما يؤكد أن القوات المسلحة كانت حريصة على عدم حدوث صدام".
وأشار البدوى إلى أن الخروج الكبير بهذه الضخامة للشعب المصرى يوم 30 يونيو أسقط الرئيس؛ لإن الشعب هو مانح الشرعية وسالبها وهنا انحازت القوات المسلحة للشعب.
واستنكر البدوى ما تتعرض له سيناء الحبيبة من عدوان هناك على شعب وجيش مصر خير أجناد الأرض، كما أبدى البدوى أسفه لما سمعه من أحد شيوخ رابعة العدوية الذى قال:" إن هناك مجلس حرب فى سيناء".

وأكد البدوى أنهم بقولهم هذا واهمون وبلا عقل فى أن يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا تجاه جيش مصر العظيم.
كما استنكر البدوى انتهاك حقوق سكان رابعة ومدينة نصر حيث يتم تفتيشهم وتفتيش سياراتهم من خلال أفراد بدأوا يمارسونسلطة الدولة وهى السلطة التى تجبر المواطنين على احترام القانون وعدم الخروج عليه، وأشار البدوى إلى أن دعوة مجلس الوزراء لفض الاعتصامين لا تعنى فضهما بالعنف والقوة وإراقة الدماء.
وقال البدوى:" إن الإخوان يحاولون أن يظهروا أمام العالم بأنهم ضحايا رغم أن القرار فى النهاية ليس لأمريكا أو الاتحاد الأوروبى؛ بل قرار الشعب ولن نلتفت لأى بيان  يخرج من البيت الأبيض أو أى وزير خارجية أوروبى فالسلطة هى سلطة الشعب ولن يؤثر فينا ضغط خارجى أو تهديد بإيقاف أو تقليل المعونة فمصر بشعبها ومواردها قادرة على التقدم باقتصادنا".
وأضاف البدوى:" نحن مع حرية التعبير وحق العتصام والتظاهر السلمي بما يحافظ على حقوق  المتظاهر وحق المواطن المصرى الذي يسير في شوارع مصر أو يقيم في مناطق الاعتصام".


وأشار البدوى إلى أن هناك الكثير من المصريين غضبوا من تعبير المصالحة السياسية؛ لكن أقول:" إن هذه المصالحة فى إطار عدالة انتقالية بحيث لا تتم المصالحة إلا من خلال

قانون للعدالة الانتقالية والتى تضمن المصارحة للشعب والقصاص ومحاسبة كل من ارتكب جرائم جنائية سقط على إثرها ضحايا مصريون؛ لإن الدم المصرى غالٍ وحرام علينا جميعً، والدم المصرى لا دين له ولا انتماء له وكل من أهدر دم مصرى سيحاسب جنائياً ولن يستطيع رئيس دولة أو حكومة أو أحدًا من كان أن يتدخل كما أن الجرائم السياسية لها حساب".
وشدد البدوى على أن العدالة الانتقالية ليست انتقائية، وليست انتقامية وهى سترد الاعتبار لمن تعرض للظلم حتى لو كان قد رحل عن دنيانا، ولكن من الضرورى إعادة الاعتبار له أمام شعبه وذويه.
ووجَّه البدوى نصيحة لجماعة الإخوان المسلمين قائلاً: أنتم جماعة عمرها 85 سنة وصلتم للحكم وفى 12 شهرًا أهدرتم 85 عامًا من العمل السياسى على الأرض فلا تكرروا خطأ عام 1954 لإنكم تندفعون اندفاعًا كما حدث فى عام 1954.. كما أقول لكم:" لن تستطيع أى جماعة أن تقاوم دولة بجيشها وشرطتها وقضائها وإعلامها وأغلبية شعبها؛ فلابد أن تُعملوا العقل وأن تستجيبوا لإرادة الجماهير التى خرجت فى 30 يونيو، وأن يكون من لم يرتكب جرائم الآن يشترك في خارطة المستقبل التي بدأت بتعديل الدستور، ثم انتخابات نيابية، ويليها انتخابات رئاسيه يشارك فيها الجميع دون إقصاء أو تهميش".
وأشار البدوى إلى أن الحكومة القادمة ائتلافية ولن يستطيع حزب واحد أن يحصل على الأغلبية، معربًا عن أمله أن يكون الوفد هو حزب الأكثرية.
كما تحدث فى حفل الإفطار فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، فأشارإلى أن شعب مصر أثبت للمرة الثانية فى ثورة 30 يونيو أنه يرفض حكم الاستبداد والبطش، ويرفض الحكم الفاشى. وأكد بدراوى أن الشعب المصرى هو شعب صاحب إرادة ويسقط اى حكم استبدادى وفى اللحظات التاريخية يعلن الشعب موقفه بقوة وصلابة.
وتحدث فى حفل الإفطار محمود الهوارى رئيس لجنة الوفد فى الفيوم، فأكد أن الوفد منذ تأسس عام 1919 وزعمائه ورؤسائه هم دائمًا رموز الحركة الوطنية المصرية، وأشار إلى حضور رؤوس العائلات الفيومية والشخصيات العامة ورموز   المحافظة لحضور هذا الحفل، ولقاء الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مما يدل على مكانة حزب الوفد لديهم.
وأكد محمود الهوارى - رئيس لجنة الوفد بالفيوم - أن ثورة 30 يونيو أزاحت كابوسًا جثم على صدر المصريين، مشيرًا إلى أن الشعب أكد أنه مع الدولة المدنية التى يحكمها الدستور والقانون.
وتحدث د. صابر عطا - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد - فأكد أن مصر كلها تمر بمرحلة فارقة فى تاريخها خاصة عقب ثورة 30 يونيو مشيراً الى ان امامنا لحظة فارقة لبناء مصر من جديد على أسس سليمة، وأشاد بالدور الوطنى للدكتور السيد البدوى رئيس الوفد فى ثورتى  25 يناير و30 يونيو، مشيرًا إلى أنه في أثناء ثورة 25 يناير صدر قرار  بمنع البدوى من السفر، كما أنه بمجرد صدور الإعلان الدستورى فى نوفمبر الماضى تم انشاء جبهة الإنقاذ فى بيت الأمة، وواصل البدوى دوره الوطنى وساند شباب تمرد بكل أشكال الدعم وشباب الوفد، وكان البدوى دائمًا فى قلب المشهد، ولا يحب  الظهور على الشاشات؛ لإنه يعمل من أجل مصر.

قام بتقديم حفل الإفطار د. أحمد البرعى سكرتير عام لجنة الوفد بالفيوم الذى قدم لمحات من تاريخ حزب الوفد فى قيادة الحركة الوطنية المصرية.
حضر الحفل من قيادات الوفد بالفيوم مصطفى مؤمن نائب رئيس لجنة الوفد بالفيوم، وكارم علوانى سكرتير عام مساعد اللجنة، وقيادات اللجنة، وأعضاء الحزب.


شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=-7tGzQdXeVY