رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد: قيادات الحرية والعدالة اتصلوا بخاطفي الجنود

 أمين القصاص عضو
أمين القصاص عضو الهيئة العليا

أكد أمين القصاص عضو الهيئة العليا ورئيس لجنة الوفد بشمال سيناء أن الأوضاع الأمنية في سيناء سيئة والأمن غائب تماما وأشار الي أن هناك حادثة خطف لطفل عمره ثلاث سنوات من عائلة أبوشيبة حدثت منذ أربعة شهور ولا أحد يعلم عنه شيئا، ولم تتحرك الأجهزة الأمنية حتي الآن فالأمن متقاعس وتوجد حوادث قتل متبادلة بين بعض العائلات ومديرية أمن شمال سيناء لم تتحرك.

كما أن الحالة الاقتصادية سيئة والحالة النفسية للمواطن السيناوي متدهورة بسبب المعاملة التي يلقونها من أجهزة الدولة حتي ملكية أراضيهم لا يستطيعون أن يتملكوها حتي مزارعهم وعقاراتهم لا يستطيعون امتلاكها حتي الآن إلا بشروط تعجيزية، وما كان يتعرض له السيناوية من النظام البائد أسهل وأهون بكثير مما يلقونه الآن من النظام الحالي ثم أن التنمية والتعمير متوقفان نهائيا في سيناء والمواطنون يعانون الكثير من متاعب في الحياة والمعيشة واستيلاء علي موادهم الغذائية.
وأضاف القصاص أن الرئيس مرسي يدعم استمرار الأنفاق لتصل جميع المواد الغذائية المهربة الي قطاع غزة بما فيها البنزين والوقود بدليل أن محافظ سيناء قال وسط حشد من مشايخ القبائل والقوي السياسية إن نائب المحافظ وجه سؤالا الي رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي عن الأفاق وقال له إن الجميع يعلمون أن الأنفاق موجودة ولكن رئيس الجمهورية أنكر وجودها وقال لا أريد أن يتكلم أحد في هذا الموضوع وهذا يعني أنه لا يريد من أحد أن يتحدث عن الأنفاق بصورة أو بأخري.
أما عن الأوضاع في سيناء بعد تحرير الجنود المختطفين فقال القصاص: يسود سيناء حالة هدوء تام عقب عملية التحرير ونحن في العريش لا نشعر أكثر مما يذكر في الجرائد أو ما نسمعه في الفضائيات وشأننا شأن جميع أنحاء الجمهورية ولكننا كنا مستائين مما حدث ويغمرنا الحزن والأسي العميق لأن هؤلاء الجنود هم أبناؤنا وشبابنا وخطفهم بهذه الصورة أمر مرفوض وقد رأينا قوات الجيش والصاعقة والطائرات تحلق وقامت بضرب بعض السيارات ذات الدفع الرباعي قبل إطلاق سراح المختطفين وقد كنا مستائين من تصريحات

رئيس الجمهورية بطلب التهدئة حفاظا علي أرواح الخاطفين والمخطوفين وأن هناك مفاوضات جرت في هذا الشأن.
وكشف القصاص أن بعض قيادات حزب الحرية والعدالة في شمال سيناء صرحوا في الفضائيات بأنهم شاركوا في تنفيذ تعليمات وردت إليهم في مفاوضات لإطلاق سراح المخطوفين مما يؤكد أن الخاطفين معروفون وإلا ما معني إجراء هذه المفاوضات من قبل قيادات الإخوان وما هو الإجراء المستخدم معهم الآن.
وكشف القصاص عن وجود جماعة التكفير والهجرة والجهاز والحكومة يعلمانهما جيدا وأجهزة الأمن والمخابرات يعلمون كل شيء عنهم ومعروف من قام بتهريبهم وأخرجهم من السجون وهم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان ولا أحد ينكر ذلك.
وأضاف القصاص نحن لا نملك القرار في مواجهة تلك المشكلات وليس في أيدينا آلية التنفيذ فنحن مواطنون لا نملك صنع القرار ولا نملك سوي عرض هذه المشكلات في وسائل الإعلام من صحف وفضائيات من أجل مخاطبة المسئولين والوصول الي حلول  لها وكذلك من خلال التحرك والمشاركة في المؤتمرات والندوات ولكن دون استجابة من النظام الحاكم.
فليس من المعقول منع تملك أراضينا علي الحدود في شريط عرضه خمسة كيلو مترات وطالبنا بذلك كثيرا فنحن نقيم بها منذ أكثر من 50 أو 60 عاما ومازالت الحكومة تنكر علينا حق التمليك خاصة مع وجود القانون رقم 14 لسنة 2012 الذي يضع قيودا ثقيلة علي الملكية في سيناء.